أنا وأنت يا وطنى
أنا وأنت قصة لم يكتب لها الوجود
ماتت فى رحم الهوى وكتب لوجعها الخلود
كنت يا وطن صغيرا حينما رسموا الحدود
حينما تقاطعت دماؤك مع لون الورود
حينما كنت الصبى وكان بيننا منع السدود
كانت أحلامى صغيرة شمسها دوما تعود
كنت رغم أسرك طليقا أعلم صدقا أنك من يسود
آه يا وطن كفن أبناءه الجحود
فصرت ترصف و تحيا فى القيود
وما يحركون لك ساكنا و الدمع يغشاه الجمود
مهلا سيأتى عما قريب صدق الوعود
من ربنا القادر الخالق المعبود
لتسطعن شمسك وعد ربى غير مردود
فاصبر عل بعد الصبر تنجلى الكروب