حديث العقل ليس يكذبنى
ويخبرنى بأنى أحب من فى السن تصغرنى
وبأنى سكنت قصرا من الأحلام
لن نشعر فيه بسلمٍ أو بأمن
على جبين الماء حوائطه
وفرشه من الخيال والظن
ملّكتها قلبى ولم أدر
أن قصرا من الأوهام ليس يسترنى
هذا حديث العقل أشقانى ... يحيرنى
و أنت – ياقلب – أمرتنى بأن هواها يعجبك
ولم تزل بالحب تأمرنى
غلبتنى ونازعت عقلى بحديث يدفعنى ويجذبنى
ألم يكن عليك أن تنبهنى ؟
ماذا يملك مثلى لها كى أقدمه ؟
أحلام ... آمال
أشعار ... أقوال
يا ويحك : ِلمَ لم تحذرنى ؟
كفاك ياقلبى لا أقوى
فقد أضنانى الحب ... يؤلمنى
أحببتها ورضيت منها بحبها تقهرنى
فيا قلب : لا تلمنى
ليس لى قوة لأبقيها بجانبى
لا أملك غدها
لم أطلب يدها
فكيف بذاك تطالبنى ؟
أ تملك حبا وعشقا ؟
كل الراغبين فى القرب منها أولى بها منى
أنا لا ألومها
أنا الذى اقتحمت حياتها
هى لم تخنى
نعم هى لم تخنى
كم سعدنا بقربها !
كم قضينا ساعات فى جزيرتها ، تحت شجرتها !
أ لم نشعر بدفء حضنها ؟
كم ألقينا من هموم على صدرها !
كم يساوى عمرى بدونها !
كم تساوى دمعة سالت !
هى أصعب أن تراها فى لحظات ضعفى
تشق صمتى .... تؤنبنى
هذا حالى من بعدها
أفكار متزاحمة متصارعة
كأنها الموج .... يلطمنى
صور مهتزة وذكريات تعذبنى
خيالات وأوهام تحطمنى
بالرغم من خطأى
كنت أتمنى بقرارها ... ألا تكسرنى
فكيف - يا قلب – ترضى بهوى من أكبرها ،
وهى فى السن تصغرنى ؟
ويخبرنى بأنى أحب من فى السن تصغرنى
وبأنى سكنت قصرا من الأحلام
لن نشعر فيه بسلمٍ أو بأمن
على جبين الماء حوائطه
وفرشه من الخيال والظن
ملّكتها قلبى ولم أدر
أن قصرا من الأوهام ليس يسترنى
هذا حديث العقل أشقانى ... يحيرنى
و أنت – ياقلب – أمرتنى بأن هواها يعجبك
ولم تزل بالحب تأمرنى
غلبتنى ونازعت عقلى بحديث يدفعنى ويجذبنى
ألم يكن عليك أن تنبهنى ؟
ماذا يملك مثلى لها كى أقدمه ؟
أحلام ... آمال
أشعار ... أقوال
يا ويحك : ِلمَ لم تحذرنى ؟
كفاك ياقلبى لا أقوى
فقد أضنانى الحب ... يؤلمنى
أحببتها ورضيت منها بحبها تقهرنى
فيا قلب : لا تلمنى
ليس لى قوة لأبقيها بجانبى
لا أملك غدها
لم أطلب يدها
فكيف بذاك تطالبنى ؟
أ تملك حبا وعشقا ؟
كل الراغبين فى القرب منها أولى بها منى
أنا لا ألومها
أنا الذى اقتحمت حياتها
هى لم تخنى
نعم هى لم تخنى
كم سعدنا بقربها !
كم قضينا ساعات فى جزيرتها ، تحت شجرتها !
أ لم نشعر بدفء حضنها ؟
كم ألقينا من هموم على صدرها !
كم يساوى عمرى بدونها !
كم تساوى دمعة سالت !
هى أصعب أن تراها فى لحظات ضعفى
تشق صمتى .... تؤنبنى
هذا حالى من بعدها
أفكار متزاحمة متصارعة
كأنها الموج .... يلطمنى
صور مهتزة وذكريات تعذبنى
خيالات وأوهام تحطمنى
بالرغم من خطأى
كنت أتمنى بقرارها ... ألا تكسرنى
فكيف - يا قلب – ترضى بهوى من أكبرها ،
وهى فى السن تصغرنى ؟