ار أحياناً في تصنيف شخصيات بعض البشر
تمدحهم وكأنك تشتمهم ..!!
تصارحهم فيعتبرونها ثقة عمياء ..!!
تناقشهم فيقولون : فيلسوفاً !!
تضحك معهم فيهمسون : بأنك ساذج .. طيّب ..
وفي تقديرهم مفرط !!
وفوق هذا كلّـه تنصحهم فيرون بأنك تسعى لغاية ما !!
فأمامك ... تسمع منهم الإطــــــراء !
ومن خلفك ... يتعمّـدون تـشـويـهـك !!
وفي نظري ..
هم نوع من البشر نفوسهم مريضة ..
ونظرتهم للحياة لا تتعدّى حدود إشباع رغباتهم ..!
وأرى بأنهم ليسوا صالحين لأن يكونوا أصدقاء ..
" قبل أن يكونوا أحباب أعزاء " !!
والحــل الأمثــل لهذا الصنف الذي يحتفظ ولو بجزء
بسيط من كرامتنا ..والذي يضمن لإنسانيتنا شيئاً من
احترام الذات هــو :البعد عنهم وتركهم في أهوائهم يتخبطون ..
حتى تنهك أجسادهم وتتعب عقولهم من التفكير في ألوان السعادة ..!
لكنهم في نهاية المطاف سيكونون في أمسّ الحاجة لإنسان
يسمعهم .. يقرأ ملامحهم .... " ولن يجدوهـ " !!
وستبقى وجوههم صامـتة للأبــــــــــــــــد ..!!
ليس غريباً ..
فلا تعجب !! ولا تتفاجـأ !
عندما تكتشف أشياء كانت ظاهرة أمامك بغير حقيقتها ..
لا تلم نفسك .. ولا تتهم ذاتك بالغباء !!
فحسن النية ليس غـبـــاءً .. والخداع لم ولن يكون ذكــاءً ..
بل هو سمة " الضعفاء " !!
- عندما يخيب أملك فيمن وضعت كل ثقتك بهم ..
- عندما يكون جرحك من أقرب الناس إلى قلبك .
- عندما تـُصفع بيد مَنْ لهم شأنٌ كبيرٌ في ذاتك ..
- وعندما تستيقظ على حقيقة الوهم الذي كنت تحسبه واقعاً ..
عــنــدهـــــــا .....
تظلم الدنيا في عينيك .. ويتملكك اليأس من القادم ..!
لتعلن : إغلاق باب قلبك ...
وإسقاط مسمى " صديق " من قاموس حياتك !!