بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تحية طيبة مباركة من عند الله تعالى للجميع وبعد ، في الحقيقة كنت مترددا في اي منتدى انشر موضوعي هذا في منتدى الادب ام منتدى اسلاميات ام هنا لاني لست من فرسان هذا المنتدى وفي النهاية قررت ان انشره هناوارجو ان اكون صائبا في هذا وقد تسلحت بقوله تعالى ( مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد ) وبقوله (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ ) ولا احب ان اضحك الناس لاغضب ربي وكذلك لا احب ان اكون من المفلسين وكلنا يعلم حديث رسولنا عليه الصلاة والسلام ( اتدرون من المفلس ) فينبغي علينا ان يكون أي عمل خالصا لله ولرضاه وليس رضا الناس المهم لكي ادخل هذا المنتدى يجب علي ان اتسلح بما يناسب هذا المنتدى فدخلت رياض الادب العربي وانا على يقين اني ساجد ضالتي فيه ولما لا ونحن امة سبقت جميع الامم في مجال الادب فاخذت اقرا وابحث واسجل وانا بين ذلك وذاك اتمنى منكم ان تسيروا معي على نفس هذا الطريق لانه ليس بمقدوري وحدي ان افتش فيه واستخرج منه ما يناسب هذا المنتدى فانا ادعوكم ان تبحثوا معي ولن تندموا فستروا العجب في هذا المجال ما يغنينا عن التاليف النكت والتقول على الاخرين بالباطل هي دعوة عامة في كل مجال الادب العربي وليس الفكاهة وقد اعجبني بيت لحافظ ابراهيم شاعر النيل (أنا البحر في أحشائه الدر كامن*** فهل سألوا الغواص عن صدفاتي ) وان كان هذا البيت خاص باللغة العربية فانا اره قياسا منطبقا للادب وبالنسبة لي فقد خرجت بسلة مليئه من الفكاهة والطرائف ابداها ب ابو جعفر المنصور واشعب : دخل اشعب على أمير المؤمنين أبو جعفر المنصور فوجد أمير المؤمنين يأكل من طبق من اللوز. فقال اشعب ياامير المؤمنين والهكم اله واحد. فألقى أبو جعفر المنصور إلى أشعب بواحدة من اللوز..
- فقال أشعب: يا أمير المؤمنين ثاني اثنين إذهما في الغار فألقى إليه أبو جعفر اللوزة الثانية..
- فقال أشعب: فعززناهما بثالث فألقى إليه ألثالثه..
- فقال أشعب: خذ أربعة من الطير فصرهن إليك فألقى إليه الرابعة..
- فقال أشعب: ويقولون خمسة سادسهم كلبهم فألقى إليه الخامسة والسادسة..
- فقال أشعب: ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم فألقى إليه السابعة والثامنة..
- فقال أشعب: وكان في المدينة تسعة رهط فألقى إليه التاسعة..
- فقال أشعب: فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم تلك عشرة كاملة فألقى إليه العاشرة..
- فقال أشعب: إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ فألقى إليه الحادية عشر..
فقال اشعب : إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهراً في كتاب الله ' فالقى اليه الثاني عشر فقال اشعب : إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين فدفع اليه الطبق كله
- فقال أشعب: والله يا أمير المؤمنين لو لم تكن قد اعطيتني الطبق كله لقلت لك وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون .. معاوية والاعرابي : . أكل أعرابي من بني عذرة مع معاوية ، فجرف ما بين يدي معاوية ، ثم مد يده هاهنا وهاهنا ، ورأى بين يدي معاوية ثريدة كثيرة السمن فجرها اليه ، فقال
معاوية : ' أخرقتها لتغرق أهلها ' . فقال الأعرابي : لا ، ولكن ' سقناه إلى بلد ميت . طفيليات : . نظر بعض الطفيليين إلى قوم ذاهبين فظن، أنهم ذ اهبون إلى وليمة ، فقام وتبعهم فإذا هم شعراء قد قصدوا باب السلطان بمدائح لهم ، فلما أنشد كل واحد منهم شعره وأخذ جائزته ، ولم يبق إلا الطفيلي ، وهو جالس لا ينطق ، قيل له : أنشد ، فقال : لست بشاعر . قالوا : فمن أنت ؟ قال : أنا من الغاوين الذين قال الله جل ذكره فيهم : ' والشعراء يتبعهم الغاوون ' فضحك السلطان وأمر له بمثل جائزة الشعراء وصية طفيلي لطفيلى : : لا تصادفن من الطعام شيئاً
فترفع يدك عنه وتقول : لعلي أصادف ما هو أطيب منه ، فإن هذا عجز ووهن . قال : زدني . قال : إذا وجدت خبزاً فيه قلة فكل الحروف ، فإن كان كبيراً فكل الأوساط . قال : زدني . قال : لا تكثرن شرب الماء وأنت تأكل فإنه يصدك عن الأكل ويمنعك أن تستوفى . قال : زدني . قال : إذا وجدت الطعام فكل منه أكل من لم يره قط ، وتزود منه زاد من لا يراه أبداً . قال : زدني . قال : إذا وجدت الطعام ، فاجعله زادك إلى الله قسمة الشفع والوتر : قال بعض الناس قدم أعرابي من البادية عليّ فقدمت إليه دجاجة مشوية ، ولي امرأتان وابنان وابنتان ، فقلت للأعرابي : اقسم الدجاجة بيننا نريد بذلك أن نضحك منه ، قال : فأخذ رأس الدجاجة فقطعه ، ثم ناولنيه ، فقال : الرأس للرئيس ، ثم قطع الجناحين وقال : الجناحان للابنين ، ثم قطع الساقين وقال : الساقان للابنتين ، ثم قطع الزمكي وقال : العجز للعجوز ، ثم ضم الباقي إليه وقال : الزور للزائر ، ( يقصد جسم الدجاجة ) فأخذ الدجاجة بأسرها ، فتحيرنا وسخر بنا . قال : فلما كان بعد ذلك أحضرت خمس دجاجات ، وقلت : اقسمها بيننا ، فقال : كيف تحب القسمة شفعاً أو وتراً ؟ فقلت : لا ، بل وتراً . فقال : أنت وامرأتك ودجاجة وتر ، وابناك ودجاجة وتر ، وابنتاك ودجاجة وتر ، وأنا ودجاجتان وتر . فضحكنا ، فقال : لعلك لم ترض بها ، إن شئتم قسمتها شفعاً ، قلت : افعل ، فقال : أنت وابناك ودجاجة شفع ، وامرأتك وابنتاك ودجاجة شفع ، وأنا وثلاث دجاجات شفع -- اكتفيت بهذا وللموضوع بقية ( من كتاب نثر الدرر )
- فقال أشعب: يا أمير المؤمنين ثاني اثنين إذهما في الغار فألقى إليه أبو جعفر اللوزة الثانية..
- فقال أشعب: فعززناهما بثالث فألقى إليه ألثالثه..
- فقال أشعب: خذ أربعة من الطير فصرهن إليك فألقى إليه الرابعة..
- فقال أشعب: ويقولون خمسة سادسهم كلبهم فألقى إليه الخامسة والسادسة..
- فقال أشعب: ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم فألقى إليه السابعة والثامنة..
- فقال أشعب: وكان في المدينة تسعة رهط فألقى إليه التاسعة..
- فقال أشعب: فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم تلك عشرة كاملة فألقى إليه العاشرة..
- فقال أشعب: إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ فألقى إليه الحادية عشر..
فقال اشعب : إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهراً في كتاب الله ' فالقى اليه الثاني عشر فقال اشعب : إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين فدفع اليه الطبق كله
- فقال أشعب: والله يا أمير المؤمنين لو لم تكن قد اعطيتني الطبق كله لقلت لك وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون .. معاوية والاعرابي : . أكل أعرابي من بني عذرة مع معاوية ، فجرف ما بين يدي معاوية ، ثم مد يده هاهنا وهاهنا ، ورأى بين يدي معاوية ثريدة كثيرة السمن فجرها اليه ، فقال
معاوية : ' أخرقتها لتغرق أهلها ' . فقال الأعرابي : لا ، ولكن ' سقناه إلى بلد ميت . طفيليات : . نظر بعض الطفيليين إلى قوم ذاهبين فظن، أنهم ذ اهبون إلى وليمة ، فقام وتبعهم فإذا هم شعراء قد قصدوا باب السلطان بمدائح لهم ، فلما أنشد كل واحد منهم شعره وأخذ جائزته ، ولم يبق إلا الطفيلي ، وهو جالس لا ينطق ، قيل له : أنشد ، فقال : لست بشاعر . قالوا : فمن أنت ؟ قال : أنا من الغاوين الذين قال الله جل ذكره فيهم : ' والشعراء يتبعهم الغاوون ' فضحك السلطان وأمر له بمثل جائزة الشعراء وصية طفيلي لطفيلى : : لا تصادفن من الطعام شيئاً
فترفع يدك عنه وتقول : لعلي أصادف ما هو أطيب منه ، فإن هذا عجز ووهن . قال : زدني . قال : إذا وجدت خبزاً فيه قلة فكل الحروف ، فإن كان كبيراً فكل الأوساط . قال : زدني . قال : لا تكثرن شرب الماء وأنت تأكل فإنه يصدك عن الأكل ويمنعك أن تستوفى . قال : زدني . قال : إذا وجدت الطعام فكل منه أكل من لم يره قط ، وتزود منه زاد من لا يراه أبداً . قال : زدني . قال : إذا وجدت الطعام ، فاجعله زادك إلى الله قسمة الشفع والوتر : قال بعض الناس قدم أعرابي من البادية عليّ فقدمت إليه دجاجة مشوية ، ولي امرأتان وابنان وابنتان ، فقلت للأعرابي : اقسم الدجاجة بيننا نريد بذلك أن نضحك منه ، قال : فأخذ رأس الدجاجة فقطعه ، ثم ناولنيه ، فقال : الرأس للرئيس ، ثم قطع الجناحين وقال : الجناحان للابنين ، ثم قطع الساقين وقال : الساقان للابنتين ، ثم قطع الزمكي وقال : العجز للعجوز ، ثم ضم الباقي إليه وقال : الزور للزائر ، ( يقصد جسم الدجاجة ) فأخذ الدجاجة بأسرها ، فتحيرنا وسخر بنا . قال : فلما كان بعد ذلك أحضرت خمس دجاجات ، وقلت : اقسمها بيننا ، فقال : كيف تحب القسمة شفعاً أو وتراً ؟ فقلت : لا ، بل وتراً . فقال : أنت وامرأتك ودجاجة وتر ، وابناك ودجاجة وتر ، وابنتاك ودجاجة وتر ، وأنا ودجاجتان وتر . فضحكنا ، فقال : لعلك لم ترض بها ، إن شئتم قسمتها شفعاً ، قلت : افعل ، فقال : أنت وابناك ودجاجة شفع ، وامرأتك وابنتاك ودجاجة شفع ، وأنا وثلاث دجاجات شفع -- اكتفيت بهذا وللموضوع بقية ( من كتاب نثر الدرر )