لنا فى الرسول الكريم القدوة الحسنة والمثل الأعلى فى التراحم وحسن المعاشرة وطيب الخلق وسماحة النفس ما يجعلنا أن نفخر بنبينا الذى عظمه الله عز وجل فى كتابه الكريم بقرآن يتلى إلى يوم القيامة حيث قال " وإنك لعلى خلق عظيم "يا ألله إنها شهادة من المولى عز وجل لنبى مرسل لأداء رسالة ثم يمدحه على خلقه أى شرف و أى تعظيم
ففى حياة النبى صلى الله عليه وسلم ما يجعلنا نقف عاجزين مشدوهين من حسن خلقه صلى الله عليه وسلم ألم يأته إعرابى يطلب منه من بيت مال المسلمين و يأخذ بتلابيب النبى صلى الله عليه وسلم ويقول له " يا محمد أعطنى من بيت المال فإنه ليس مالك ولا مال أبيك " تعالوا نفكر فيما نصنع نحن لو قيلت لنا ماذا سيكون موقفنا من هذا الإعرابى الجلف هل نصنع مثلما أراد عمر رضى الله عنه فيستل سيفه ويطيح برأسه أم كما فعل من وصفه الله من فوق سبع سماوات بأنه على خلق عظيم
وعند فتح مكة وقد كان صلى الله عليه وسلم أحرص الناس على فتحها دون إراقة دماء وكاد أن يتحقق لولا بعض من شباب قريش خرجوا للقتال فقاتلهم خالد بن الوليد كيف كان موقف النبى من الذين طردوه وعذبوه و آذوا أصحابه حتى صدر أمر الهجرة إلى الحبشة ثم جاء الأمر الثانى بالهجرة إلى المدينة المنورة ( يثرب )وقد تركوا بيوتهم و أموالهم و تجارتهم و ذكرياتهم لا لشىء إلا إرضاء لله ولرسوله الكريم صلى الله عليه وسلم و بالرغم ماناله هو و أصحابه كان مثلا يحتذى فى العفو والصفح " اذهبوا فأنتم الطلقاء " كان هذا هو رد النبى صلى الله عليه وسلم على كل ما ناله من أذى وحصار وممانعة ليؤكد قول الله عز وجل فيه " ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك " يا حبيبي يا رسول الله يا إمام المرسلين ألم يكن النبى صلى الله عليه وسلم قادرا أن ينتقم منهم ويعذبهم جراء ما ناله منهم هو و أصحابه ؟ ولكنه العفو عند المقدرة وحسن خلقه مما كان له أكبر الأثر فى دخولهم الإسلام ثم تبعتهم الجزيرة كلها جاءته صلى الله عليه وسلم طائعة تعلن خضوعها لله ولرسوله الأمين صلى الله عليه وسلم ترى ماذا سيكون موقفهم إذا قاتلهم النبى على موقفهم منه ومن أصحابه ؟ هل ترون أنهم كانوا سيدخلون فى طاعة الله أفواجا ؟ إنه أثر العفو والصفح إنه خلق النبى صلى الله عليه وسلم
هل تحبون الله ورسوله ؟ " لن يؤمن أحدكم حتى يكون الله ورسوله أحب إليه ممن سواهما " أنا أحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ما أسهل هذا الرد .... الحب اتباع وطاعة فيما يأمرون به وينهون عنه ماذا نتعلم من سيرة النبى صلى الله عليه وسلم ؟ نتعلم منها العفو عند المقدرة بالرغم من القدرة على رد الإساءة وكما روى عن عيسى عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام فى حق امرأة " من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر " هكذا يعلمنا النبى صلى الله عليه وسلم وقد ذكر على لسان جبريل عليه السلام " يا محمد اعمل ما شئت فأنت ملاقيه و أحبب من شئت فإنك مفارقه و عش ما شئت فإنك ميت " فقد قدم النبى صلى الله عليه وسلم الدروس العملية ليجعل من صحابته رضوان الله عليهم مصابيح تضىء لنا وللعالم ما طالته أرواحهم من قبس النبى صلى الله عليه وسلم لينشروا مبادىء الرحمة والعدل و المحبة بين الناس
اللهم ارزقنا اتباع سنة حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم واجعلنا ممن يعفو ويصفح ابتغاء مرضاة وجهك الكريم
حبيبي يا رسول الله
ففى حياة النبى صلى الله عليه وسلم ما يجعلنا نقف عاجزين مشدوهين من حسن خلقه صلى الله عليه وسلم ألم يأته إعرابى يطلب منه من بيت مال المسلمين و يأخذ بتلابيب النبى صلى الله عليه وسلم ويقول له " يا محمد أعطنى من بيت المال فإنه ليس مالك ولا مال أبيك " تعالوا نفكر فيما نصنع نحن لو قيلت لنا ماذا سيكون موقفنا من هذا الإعرابى الجلف هل نصنع مثلما أراد عمر رضى الله عنه فيستل سيفه ويطيح برأسه أم كما فعل من وصفه الله من فوق سبع سماوات بأنه على خلق عظيم
وعند فتح مكة وقد كان صلى الله عليه وسلم أحرص الناس على فتحها دون إراقة دماء وكاد أن يتحقق لولا بعض من شباب قريش خرجوا للقتال فقاتلهم خالد بن الوليد كيف كان موقف النبى من الذين طردوه وعذبوه و آذوا أصحابه حتى صدر أمر الهجرة إلى الحبشة ثم جاء الأمر الثانى بالهجرة إلى المدينة المنورة ( يثرب )وقد تركوا بيوتهم و أموالهم و تجارتهم و ذكرياتهم لا لشىء إلا إرضاء لله ولرسوله الكريم صلى الله عليه وسلم و بالرغم ماناله هو و أصحابه كان مثلا يحتذى فى العفو والصفح " اذهبوا فأنتم الطلقاء " كان هذا هو رد النبى صلى الله عليه وسلم على كل ما ناله من أذى وحصار وممانعة ليؤكد قول الله عز وجل فيه " ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك " يا حبيبي يا رسول الله يا إمام المرسلين ألم يكن النبى صلى الله عليه وسلم قادرا أن ينتقم منهم ويعذبهم جراء ما ناله منهم هو و أصحابه ؟ ولكنه العفو عند المقدرة وحسن خلقه مما كان له أكبر الأثر فى دخولهم الإسلام ثم تبعتهم الجزيرة كلها جاءته صلى الله عليه وسلم طائعة تعلن خضوعها لله ولرسوله الأمين صلى الله عليه وسلم ترى ماذا سيكون موقفهم إذا قاتلهم النبى على موقفهم منه ومن أصحابه ؟ هل ترون أنهم كانوا سيدخلون فى طاعة الله أفواجا ؟ إنه أثر العفو والصفح إنه خلق النبى صلى الله عليه وسلم
هل تحبون الله ورسوله ؟ " لن يؤمن أحدكم حتى يكون الله ورسوله أحب إليه ممن سواهما " أنا أحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ما أسهل هذا الرد .... الحب اتباع وطاعة فيما يأمرون به وينهون عنه ماذا نتعلم من سيرة النبى صلى الله عليه وسلم ؟ نتعلم منها العفو عند المقدرة بالرغم من القدرة على رد الإساءة وكما روى عن عيسى عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام فى حق امرأة " من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر " هكذا يعلمنا النبى صلى الله عليه وسلم وقد ذكر على لسان جبريل عليه السلام " يا محمد اعمل ما شئت فأنت ملاقيه و أحبب من شئت فإنك مفارقه و عش ما شئت فإنك ميت " فقد قدم النبى صلى الله عليه وسلم الدروس العملية ليجعل من صحابته رضوان الله عليهم مصابيح تضىء لنا وللعالم ما طالته أرواحهم من قبس النبى صلى الله عليه وسلم لينشروا مبادىء الرحمة والعدل و المحبة بين الناس
اللهم ارزقنا اتباع سنة حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم واجعلنا ممن يعفو ويصفح ابتغاء مرضاة وجهك الكريم
حبيبي يا رسول الله