السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فى الفترة الأخيرة زادت هجمات الأفاقين و الأفاكين من المحسوبين على الإسلام ومن المسلمين بعضهم للأسف من يعاون أعداء الدين عن جهل أو عمد والله أعلم بما فى ضمائرهم ووحدوا جهودهم جميعا لمحاربة الدين المعتقد ومنهج الحياةالصالح لكل مكان وزمان وبدأوا يسددون سهامهم المسمومة و أفكارهم المذمومة فى عقول بعض المسلمين وقد رأيت أن أقدم لكم أحبابى بعض ما حاول أسلافهم مع حتى أنبياء الله فلا تقل لنفسك من أنا ليهتم بى هؤلاء وتعلم الدرس وواجه من ليس لهم عهود من المنافقين الذين يتكالبون على الإسلام
إن المتفكر فى موقف سيدنا هود وقوته وجرأته فى مواجهة قومه واستعلائه عليهم (حين يقول لهم إنى( برئ مما تشركون .من دونه فكيدونى جميعا ثم لا تنظرون ) وقد وقف أمامهم وحيدا مستضعفا وهم من عرفوا بقوتهم وجبروتهم [فأما عاد فاستكبروا فى الأرض بغير الحق وقالوا من أشد منا قوة ) فصلت.(وزادكم فى الخلق بسطة)سورة الأعراف .(وإذا بطشتم بطشتم جبارين ) الشعراء.
إذا من أين أتى بهذه القوة وذلك الاستعلاء فى مواجهته لهم ؟
وتأتى الآية التى تليها لترد ذلك التساؤل...(إنى توكلت على الله ربى وربكم ما من دابة إلا هو آخذ بنا صيتها )إنه يحمل شيئا فى قلبه يرى معه كل متكبر حقير وكل متغطرس ذليل إنه يحمل عقيدة منشؤها من عند سدرة المنتهى فناسب استعلاؤه بها ذلك المنشأ ، وهى من تحت عرش الرحمن وقد وصف النبى صلى الله عليه وسلم الكرسى يقوله {ما السموات والأرض فى الكرسى إلا كحلقة ملقاة فى الارض الفلاة فأى غبى حقير يقف أمام تلك العقيدة ؟
ثم إن الله اختار لحمل هذه العقيدة أقوى ملائكته (جبريل عليه السلام)وهو من وصفه النبى بقوله(رأيت جبريل وله ستمائة جناح )وفى رواية يملأ ما بين الأفق...فناسبت قوة نبينا هود فى مواجهته لقومه بعقيدته قوة حاملها فاستقر فى قلبه إن هؤلاء الأذلاء لا يقدرون عل شئ إلا ما قدره الله ف (ما من دابة إلا والله آخذ بناصيتها )، فليزيدوا من تهديدهم ووعيدهم...فما من دابة إلا والله آخذ بناصيتها وليتمادوا فى أساليب الضغط والقهر... فما من دابة إلا والله آخذ بناصيتها ولتعلو أصوات التشويه والتشنيع (إن نقول إلا اعتراك بعض آلهتنا بسوء)...فما من دابة إلا والله آخذ بناصيتها ..إن ربى على صراط مستقيم إشعار بالثبات والاستقامة على هذه العقيدة الراسخة فهى ممتدة إلى آخر الزمان وتمسكه بها لا يتغير بتغير الأحوال والظروف.فلن تجد له ظروف سياسية تجعله يهادن فى عقيدته ولن تضطره ظروف اجتماعية لان يقول هذا ليس وقتها.
فالاستقامة والثبات مادامت هذه العقيدة إلى نهاية الزمان .
وعلى العكس من فكرة الترهيب التى استخدمها قوم هود مع نبيهم كانت فكرة الترغيب فى تعامل قوم صالح مع نبيهم حين واجههم بعقيدته (قالو يا صالح قد كنت فينا مرجوا قبل هذا)محاولة الاستمالة بانه له مكانة بين قومه وبأنه صاحب رأى وكلمة بينهم وإشباعا لغروره بأنه قائد عظيم فينشرح صدره بذلك المكسب ويتغاضى عما يحمله فى قلبه من عقيدة ، ذلك الأسلوب الذى طالما استخدمه أعداء الإسلام فى بلادنا للنيل منا نحن المسلمين وذلك من يتحدث بلسان أعداء الإسلام إلى أخر تللك الاساليب التى تشبع روح الفرقة والفساد والتشكيك فى الاعتقاد الفطرى السليم برغم من أنهم و للأسف مسلمون ، وهو متوقع فى الفترة القادمة فى مفاوضات رأس الكفر أمريكا و تعاملها مع قيادات التيارات الإسلامية خاصة بعد اكتساح تلك التيارات للساحات السياسيةفى كثير من دول الربيع العربي مصر وتونس وغيرها من بلادنا فلم يعد هناك مجال لاستخدام أسلوب الترهيب .
إلا أن سيدنا صالح وقد آتاه الله فهم النبوة فهم أنه إن استجاب لإشباع غروره وانقاد وراء ذلك الجذب الحسى قد انقطعت صلته بمنشأ العقيدة انقطعت صلته بالسماء وبقى رهن ذاته يشبع رغبته بالمدح والثناء فيخسر عقيدته ويخسر نفسه معا يخسرعقيدته لأنه تنازل عنها بثمن بخس ويخسر نفسه لأنه بعد فعل المطلوب منه من تنازل سيصبح ورقة لا قيمة لها فى نظر أعدائه وحتما يسقط من نظرهم بعد أن سقط من عين الله وتتكشف له الأمور لا هو ثبت على عقيدته ولا هو ذو مكانة بين البشر ... فكان جوابه لهم( فما تزيدوننى غير تخسير)ولذلك كان من دعاء نبينا (يا حى يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لى شأنى كله ولا تكلنى إلى نفسى طرفة عين . )فيا قادة المسلمين احذروا أن تشتروا بدينكم وبشعوبكم ثمنا بخسا ثم تلقون مصير من اتبع سبيل أعداء دينكم
اللهم اغفر لى الخطأ والنسيان وما كان لى من عمد أو قصد
والله من وراء القصد وهو يهدى السبيل
فى الفترة الأخيرة زادت هجمات الأفاقين و الأفاكين من المحسوبين على الإسلام ومن المسلمين بعضهم للأسف من يعاون أعداء الدين عن جهل أو عمد والله أعلم بما فى ضمائرهم ووحدوا جهودهم جميعا لمحاربة الدين المعتقد ومنهج الحياةالصالح لكل مكان وزمان وبدأوا يسددون سهامهم المسمومة و أفكارهم المذمومة فى عقول بعض المسلمين وقد رأيت أن أقدم لكم أحبابى بعض ما حاول أسلافهم مع حتى أنبياء الله فلا تقل لنفسك من أنا ليهتم بى هؤلاء وتعلم الدرس وواجه من ليس لهم عهود من المنافقين الذين يتكالبون على الإسلام
إن المتفكر فى موقف سيدنا هود وقوته وجرأته فى مواجهة قومه واستعلائه عليهم (حين يقول لهم إنى( برئ مما تشركون .من دونه فكيدونى جميعا ثم لا تنظرون ) وقد وقف أمامهم وحيدا مستضعفا وهم من عرفوا بقوتهم وجبروتهم [فأما عاد فاستكبروا فى الأرض بغير الحق وقالوا من أشد منا قوة ) فصلت.(وزادكم فى الخلق بسطة)سورة الأعراف .(وإذا بطشتم بطشتم جبارين ) الشعراء.
إذا من أين أتى بهذه القوة وذلك الاستعلاء فى مواجهته لهم ؟
وتأتى الآية التى تليها لترد ذلك التساؤل...(إنى توكلت على الله ربى وربكم ما من دابة إلا هو آخذ بنا صيتها )إنه يحمل شيئا فى قلبه يرى معه كل متكبر حقير وكل متغطرس ذليل إنه يحمل عقيدة منشؤها من عند سدرة المنتهى فناسب استعلاؤه بها ذلك المنشأ ، وهى من تحت عرش الرحمن وقد وصف النبى صلى الله عليه وسلم الكرسى يقوله {ما السموات والأرض فى الكرسى إلا كحلقة ملقاة فى الارض الفلاة فأى غبى حقير يقف أمام تلك العقيدة ؟
ثم إن الله اختار لحمل هذه العقيدة أقوى ملائكته (جبريل عليه السلام)وهو من وصفه النبى بقوله(رأيت جبريل وله ستمائة جناح )وفى رواية يملأ ما بين الأفق...فناسبت قوة نبينا هود فى مواجهته لقومه بعقيدته قوة حاملها فاستقر فى قلبه إن هؤلاء الأذلاء لا يقدرون عل شئ إلا ما قدره الله ف (ما من دابة إلا والله آخذ بناصيتها )، فليزيدوا من تهديدهم ووعيدهم...فما من دابة إلا والله آخذ بناصيتها وليتمادوا فى أساليب الضغط والقهر... فما من دابة إلا والله آخذ بناصيتها ولتعلو أصوات التشويه والتشنيع (إن نقول إلا اعتراك بعض آلهتنا بسوء)...فما من دابة إلا والله آخذ بناصيتها ..إن ربى على صراط مستقيم إشعار بالثبات والاستقامة على هذه العقيدة الراسخة فهى ممتدة إلى آخر الزمان وتمسكه بها لا يتغير بتغير الأحوال والظروف.فلن تجد له ظروف سياسية تجعله يهادن فى عقيدته ولن تضطره ظروف اجتماعية لان يقول هذا ليس وقتها.
فالاستقامة والثبات مادامت هذه العقيدة إلى نهاية الزمان .
وعلى العكس من فكرة الترهيب التى استخدمها قوم هود مع نبيهم كانت فكرة الترغيب فى تعامل قوم صالح مع نبيهم حين واجههم بعقيدته (قالو يا صالح قد كنت فينا مرجوا قبل هذا)محاولة الاستمالة بانه له مكانة بين قومه وبأنه صاحب رأى وكلمة بينهم وإشباعا لغروره بأنه قائد عظيم فينشرح صدره بذلك المكسب ويتغاضى عما يحمله فى قلبه من عقيدة ، ذلك الأسلوب الذى طالما استخدمه أعداء الإسلام فى بلادنا للنيل منا نحن المسلمين وذلك من يتحدث بلسان أعداء الإسلام إلى أخر تللك الاساليب التى تشبع روح الفرقة والفساد والتشكيك فى الاعتقاد الفطرى السليم برغم من أنهم و للأسف مسلمون ، وهو متوقع فى الفترة القادمة فى مفاوضات رأس الكفر أمريكا و تعاملها مع قيادات التيارات الإسلامية خاصة بعد اكتساح تلك التيارات للساحات السياسيةفى كثير من دول الربيع العربي مصر وتونس وغيرها من بلادنا فلم يعد هناك مجال لاستخدام أسلوب الترهيب .
إلا أن سيدنا صالح وقد آتاه الله فهم النبوة فهم أنه إن استجاب لإشباع غروره وانقاد وراء ذلك الجذب الحسى قد انقطعت صلته بمنشأ العقيدة انقطعت صلته بالسماء وبقى رهن ذاته يشبع رغبته بالمدح والثناء فيخسر عقيدته ويخسر نفسه معا يخسرعقيدته لأنه تنازل عنها بثمن بخس ويخسر نفسه لأنه بعد فعل المطلوب منه من تنازل سيصبح ورقة لا قيمة لها فى نظر أعدائه وحتما يسقط من نظرهم بعد أن سقط من عين الله وتتكشف له الأمور لا هو ثبت على عقيدته ولا هو ذو مكانة بين البشر ... فكان جوابه لهم( فما تزيدوننى غير تخسير)ولذلك كان من دعاء نبينا (يا حى يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لى شأنى كله ولا تكلنى إلى نفسى طرفة عين . )فيا قادة المسلمين احذروا أن تشتروا بدينكم وبشعوبكم ثمنا بخسا ثم تلقون مصير من اتبع سبيل أعداء دينكم
اللهم اغفر لى الخطأ والنسيان وما كان لى من عمد أو قصد
والله من وراء القصد وهو يهدى السبيل