رَنَّ هَـاتِفُهُ الْمَحْمُول ، فَإِذّ بِفَتَاة جَمِيلَةِ الـصَّوِتِ عَلَى الْهَــاتِفِ تَسْأَلُهُ عَنْ أَحْوَالِهِ لَكِنَّهُ لَمْ يَعْرِفْهَا
فَسَأَلَهَا مُعْتَذِراً: مَنْ تَكُـونِين؟
فَأَجَـابَتْ: أَنَا فَتَاةٌ جَمِيلَةٌ وَ بِنْتُ حَسَبٍ وَ نَسَبٍ وَ أَوَدُّ التَّـعَرُّفَ عَلَيْكَـ
فَسَكَتَ قَلِيلاً ثُمَّ قَال: لَـكِنَّ الْـهَاتِفَ مُراقَبٌ!
فَسَأَلَتْهُ مُسْتَغْرِبَةً: مُرَاقَبٌ مِنْ قِبَلِ مَنْ؟ هَلْ مِنْ قِبَلِ الْمُؤَسَّسَةِ الَّتِي تَعْمَلُ بِهَا؟
فَقَالَ: لَا
هَلِ الْهَاتِفُ مُرَاقَبٌ مِنْ قِبَلِ الْمُخَابَرَاتِ؟
فَقَالَ: لَا
إِذاً الْـهَاتِفُ مُرَاقَبٌ مِنْ طَرَفِ أَمْنِ الدَّولَةِ ، قَالَتْهَا ضَاحِكَــةً
فَأَجَـابَهَا: اَلْهَاتِــفُ مُرَاقَبٌ مِنَ الله الْوَاحِدِ الدَّيَّان
فَأَغْـلَقَتِ الْهَاتِف وَ لَمْ تَعُدْ لِهَذَا الفِعْلِ بَعْدَهَا.
فَسَأَلَهَا مُعْتَذِراً: مَنْ تَكُـونِين؟
فَأَجَـابَتْ: أَنَا فَتَاةٌ جَمِيلَةٌ وَ بِنْتُ حَسَبٍ وَ نَسَبٍ وَ أَوَدُّ التَّـعَرُّفَ عَلَيْكَـ
فَسَكَتَ قَلِيلاً ثُمَّ قَال: لَـكِنَّ الْـهَاتِفَ مُراقَبٌ!
فَسَأَلَتْهُ مُسْتَغْرِبَةً: مُرَاقَبٌ مِنْ قِبَلِ مَنْ؟ هَلْ مِنْ قِبَلِ الْمُؤَسَّسَةِ الَّتِي تَعْمَلُ بِهَا؟
فَقَالَ: لَا
هَلِ الْهَاتِفُ مُرَاقَبٌ مِنْ قِبَلِ الْمُخَابَرَاتِ؟
فَقَالَ: لَا
إِذاً الْـهَاتِفُ مُرَاقَبٌ مِنْ طَرَفِ أَمْنِ الدَّولَةِ ، قَالَتْهَا ضَاحِكَــةً
فَأَجَـابَهَا: اَلْهَاتِــفُ مُرَاقَبٌ مِنَ الله الْوَاحِدِ الدَّيَّان
فَأَغْـلَقَتِ الْهَاتِف وَ لَمْ تَعُدْ لِهَذَا الفِعْلِ بَعْدَهَا.
دُمْتُم بِـ وِدّ (^_^)