ما أحقر الدنيا و ما أغبى الحياة
فالحب في الدنيا كأثواب العراة
فإذا صعدتم للسماء
سترون أن العمر وقت ضائع وسط الضباب
سترون أن الناس صارت كالذئاب
سترون أن الناس ضاعت في متاهات الخداع
سترون أن الأرض تمشي للضياع
سترون أشباح الضمائر
في الفضاء.. تمزقت
سترون آلام الضحايا
في السكون.. تراكمت
و إذا صعدتم للسماء
سترون كل الكون في مرآتنا
سترون وجه الأرض في أحزاننا
أما أنا
فأعيش وحدي في السماء
فيها الوفاء
و الأرض تفتقد الوفاء
ما أجمل الأيام في دنيا السحاب
لا غدر فيها, لا خداع, و لا ذئاب
لفـــاروق جــويدة