مع اني لا أطيق أبدا السياسة وقذارة فنها لكني وجدت نفسي مخنوقا بغصة الألم وانا أرى كيف ان/16/
روحا بريئة في سيناء تزهق بلا رحمة وانسانية وهي مجتمعة على مائدة الافطار ... ومما زادني ألما
هو ان الفضائيات (الصفراء) ممن تعتاش على دماء الابرياء ومجافاة الحقيقة اخذت تنفث سمومها القاتلة
لتوقظ احقادا حينما ذهب احد الاعلاميين ويدعى (عكاشة) صاحب فضائية /الفراعين/ ليكيل الاتهام الى حماس
والاخوان المسلمين بالوقوف خلف الحادث ... أي تزيفا للحقائق واستهانة بعقول البشر هذا ؟ وأي مفاهيم
وقيم اعلامية تتعامل فيها هذه القنوات ومنها( اللا خليجية )التي تطبل وتتباكى بدموع التماسيح على ماتريده امريكا وابنتها المدللة اسرائيل وهي تتغاضى عن الاف الجرائم التي ارتكبها ابناء العم سام
بأسم الديمقراطية المزيفة ولعل قصةالطفلة (عبير قاسم الجنابي) صاحبة ال /14/ ربيعا وافراد عائلتها
الذين كانوا يعيشون في فقر مدقع باحدى المزارع في قضاء المحمودية بالعراق خير شاهد على وحشية الامريكيين ... حيث استيقظت عبير في احد الايام لتساعد والدتها وتوفر اللقمة لاخوانها محمد /10/ سنوات
واحمد/9/ سنوات و/هديل /5/ سنوات ولم تعلم ان هذا اليوم سيكون الاخير في حياتها اذ داهمها /5/ جنود
امريكان كانوا يقومون بدورية ليحتجزوها في احدى الغرف بعدما قاموا بقتل والدها وامها واختها الصغيرة
هديل ... اخذت عبير تصرخ باعلى صوتها الا من ينفذ اختا من بين ايدي الارذال ؟ لكن دون مجيب حيث كان
الصمت يطبق على المكان وقام الوحوش بطرحها ارضا واخذوا يتراقصون فرحا بعرسهم المشئوم واعدوا عدة
الزفاف لا حدهم ويدعى اللعين (ستيفن غرين) حيث اغتصبها ليقوم الباقون بعد ذلك بتهشيم راسها الصغير
وليحرقوها بمادة كيمياوية... هذه الجريمة لم تهز مشاعر القنوات الفضائية التي تتباكى على حقوق الانسان ومرت مرور الكرام لتضاف الى الالاف من جرائم ابناء العم سام واليهود .. وحتما لن تكون الاخيرة
في سفر تاريخ القتلة واعلامهم القبيح .... تغمد الله جميع ارواح الشهداء بفسيح جناته وعلينا ان لا نحتفل
بالعيد دون ان نستذكرهم وان نقاوم ولو بكلمة او قصيدة او صورة معبرة وحسنا يفعل اخي ىالعزيز (اسامة) الذي اعجبني ما قام فيه بهذا الاتجاه .
ولروح الطفلة الشهيدة (عبير) اقول هذه الكلمات البسيطة...
الشمس تمد في الافق جدائلها
لتغتسل الحقول بأشراقة نورها
وهج يدب في المكان يمزق سكونها
تتفتح وردة يعانق الصبح عبيرها
بين الازهار تطير فراشة ... زادها جمالا الوانها
وحوش جاءت من خلف البحار ... من بلد العم سام
تكشر عن سوء انيابها
تتربص خلسة بين الاحراش صيدها
تأتي طفلة تلهو بين احضان البراءة ... تمشط شعرها
تدندن بكلمات حب مع نفسها
ترقص مع النخيل فرحا بيومها
فجأة ينقض وحشا كاسرا على انفاسها
واخر بقسوة ألم يسلب رمز براءتها
وثالث بمخالب حقد اسود يمزق جسدها
تصرخ...
تتألم...
تبكي ...
تقاوم ...تطلب رحمة من مغتصبها
تتوسل .. تمسك يد قاتلها
الدم الاحمر يملئ المكان
فيسود نعيق الغربان
تلفظ الفراشة مذبوحة انفاسها
الطيور تحلق في السماء باكية
الاشجار تفزع جذورها حزنا
ملك الموت يذرف دمعا
الكل يردد ...بأي ذنبا أغتصبت
بأي ذنبا قتلت
۩H۩۞_أمير_۞۩A۩
روحا بريئة في سيناء تزهق بلا رحمة وانسانية وهي مجتمعة على مائدة الافطار ... ومما زادني ألما
هو ان الفضائيات (الصفراء) ممن تعتاش على دماء الابرياء ومجافاة الحقيقة اخذت تنفث سمومها القاتلة
لتوقظ احقادا حينما ذهب احد الاعلاميين ويدعى (عكاشة) صاحب فضائية /الفراعين/ ليكيل الاتهام الى حماس
والاخوان المسلمين بالوقوف خلف الحادث ... أي تزيفا للحقائق واستهانة بعقول البشر هذا ؟ وأي مفاهيم
وقيم اعلامية تتعامل فيها هذه القنوات ومنها( اللا خليجية )التي تطبل وتتباكى بدموع التماسيح على ماتريده امريكا وابنتها المدللة اسرائيل وهي تتغاضى عن الاف الجرائم التي ارتكبها ابناء العم سام
بأسم الديمقراطية المزيفة ولعل قصةالطفلة (عبير قاسم الجنابي) صاحبة ال /14/ ربيعا وافراد عائلتها
الذين كانوا يعيشون في فقر مدقع باحدى المزارع في قضاء المحمودية بالعراق خير شاهد على وحشية الامريكيين ... حيث استيقظت عبير في احد الايام لتساعد والدتها وتوفر اللقمة لاخوانها محمد /10/ سنوات
واحمد/9/ سنوات و/هديل /5/ سنوات ولم تعلم ان هذا اليوم سيكون الاخير في حياتها اذ داهمها /5/ جنود
امريكان كانوا يقومون بدورية ليحتجزوها في احدى الغرف بعدما قاموا بقتل والدها وامها واختها الصغيرة
هديل ... اخذت عبير تصرخ باعلى صوتها الا من ينفذ اختا من بين ايدي الارذال ؟ لكن دون مجيب حيث كان
الصمت يطبق على المكان وقام الوحوش بطرحها ارضا واخذوا يتراقصون فرحا بعرسهم المشئوم واعدوا عدة
الزفاف لا حدهم ويدعى اللعين (ستيفن غرين) حيث اغتصبها ليقوم الباقون بعد ذلك بتهشيم راسها الصغير
وليحرقوها بمادة كيمياوية... هذه الجريمة لم تهز مشاعر القنوات الفضائية التي تتباكى على حقوق الانسان ومرت مرور الكرام لتضاف الى الالاف من جرائم ابناء العم سام واليهود .. وحتما لن تكون الاخيرة
في سفر تاريخ القتلة واعلامهم القبيح .... تغمد الله جميع ارواح الشهداء بفسيح جناته وعلينا ان لا نحتفل
بالعيد دون ان نستذكرهم وان نقاوم ولو بكلمة او قصيدة او صورة معبرة وحسنا يفعل اخي ىالعزيز (اسامة) الذي اعجبني ما قام فيه بهذا الاتجاه .
ولروح الطفلة الشهيدة (عبير) اقول هذه الكلمات البسيطة...
الشمس تمد في الافق جدائلها
لتغتسل الحقول بأشراقة نورها
وهج يدب في المكان يمزق سكونها
تتفتح وردة يعانق الصبح عبيرها
بين الازهار تطير فراشة ... زادها جمالا الوانها
وحوش جاءت من خلف البحار ... من بلد العم سام
تكشر عن سوء انيابها
تتربص خلسة بين الاحراش صيدها
تأتي طفلة تلهو بين احضان البراءة ... تمشط شعرها
تدندن بكلمات حب مع نفسها
ترقص مع النخيل فرحا بيومها
فجأة ينقض وحشا كاسرا على انفاسها
واخر بقسوة ألم يسلب رمز براءتها
وثالث بمخالب حقد اسود يمزق جسدها
تصرخ...
تتألم...
تبكي ...
تقاوم ...تطلب رحمة من مغتصبها
تتوسل .. تمسك يد قاتلها
الدم الاحمر يملئ المكان
فيسود نعيق الغربان
تلفظ الفراشة مذبوحة انفاسها
الطيور تحلق في السماء باكية
الاشجار تفزع جذورها حزنا
ملك الموت يذرف دمعا
الكل يردد ...بأي ذنبا أغتصبت
بأي ذنبا قتلت
۩H۩۞_أمير_۞۩A۩