الســــلام عليكــــــم ورحمـــــة اللــــه وبركاتــــه
جحا ذات يوم كان يتسوق فاجأه رجل من الخلف وضربه كفا على خده
فالتفت إليه جحا وأراد أن يتعارك معه
ولكن الرجل اعتذر بشدة قائلا: إني آسف يا سيدي فقد ظننتك فلانا
فلم يقبل جحا هذا العذر وأصر على محاكمته
ولما علا الصياح بينهما اقترح الناس أن يذهبا إلى القاضي ليحكم بينهما ، فذهبا إلى القاضي ، وصادف أن ذلك القاضي يكون قريبا للجاني
ولما سمع القاضي القصة غمز لقريبه بعينه ( يعني لا تقلق فسأخلصك من هذه الورطة ) ثم أصدر القاضي حكمه بأن يدفع الرجل لجحا مبلغ 20 دينارا عقوبة على ضربه
فقال الرجل : ولكن يا سيدي القاضي ليس معي شيئا الآن
فقال القاضي وهو يغمز له أذهب واحضرها حالا وسينتظرك جحا عندي حتى تحضرها ، فذهب الرجل وجلس جحا في مجلس القاضي ينتظر غريمه يحضر المال
ولكن طال الإنتظار ومرت الساعات ولم يحضر الرجل
ففهم جحا الخدعة خصوصا أنه كان يبحث عن تفسيرا لإحدى الغمزات التي وجهها القاضي لغريمه
فماذا فعل جحا؟
قام وتوجه إلى القاضي وصفعه على خده صفعة طارت منها عمامته وقال له : إذا أحضر غريمي الـ20 دينارا فخذها لك حلالا طيبا ، وانصرف جحا .
ماتت امرأة جحا فلم يأسف عليها كثيرا ، وبعد مدة مات حماره فظهرت عليه علائم الغم و الحزن . فقال له بعض أصدقائه : عجـباَ
منك ، ماتت امرأتك من قبل ولم تحزن عليها هذا الحزن الذي حزنته على موت الحمـار. فأجابهم : عندما توفيت امرأتي حضر الجيران وقالوا لا تحـزن فسـوف نجد لك أحسن منها ، وعاهدوني على ذلك ، ولكن عندما مات الحمار لم يأت أحد يسليني بمثل هذه السلوى ... أفلا يجدر بي أن يشـتد حزني !!؟
نزل جحا ضيفا على رجل صديق فقدم له في اليوم الأول حليبا وفي اليوم الثاني حليبا وفي اليوم الثالث حليبا وفي اليوم الرابع جلس جحا حزينا فسأله صديقه : ما بك يا جحا ؟ أجاب جحا : أنتظر حتى تفطمني
كان تيمورلنك من السلاطين, وكان يحب جحا كثيرا, ويقربه من مجلسه دائما .. وفي هذا المجلس دار الحديث عن عذاب يوم القيامة, فقال تييمورلنك لحجا الذي كان حاضرا لهذا المجلس: يا ترى أين يكون مقامنا في الآخرة؟ فأجاب جحا: يكون مع الملوك والعظماء الذين خلدوا أسماءهم في التاريخ.! فسُرّ تيمور لنك وقال: مثل مَن مِن الملوك ياجحا؟ فقال جحا: مثل فرعون موسى, والنمرود وهولاكو، وجنكيزخان, وغيرهم ^___^
جحا ذات يوم كان يتسوق فاجأه رجل من الخلف وضربه كفا على خده
فالتفت إليه جحا وأراد أن يتعارك معه
ولكن الرجل اعتذر بشدة قائلا: إني آسف يا سيدي فقد ظننتك فلانا
فلم يقبل جحا هذا العذر وأصر على محاكمته
ولما علا الصياح بينهما اقترح الناس أن يذهبا إلى القاضي ليحكم بينهما ، فذهبا إلى القاضي ، وصادف أن ذلك القاضي يكون قريبا للجاني
ولما سمع القاضي القصة غمز لقريبه بعينه ( يعني لا تقلق فسأخلصك من هذه الورطة ) ثم أصدر القاضي حكمه بأن يدفع الرجل لجحا مبلغ 20 دينارا عقوبة على ضربه
فقال الرجل : ولكن يا سيدي القاضي ليس معي شيئا الآن
فقال القاضي وهو يغمز له أذهب واحضرها حالا وسينتظرك جحا عندي حتى تحضرها ، فذهب الرجل وجلس جحا في مجلس القاضي ينتظر غريمه يحضر المال
ولكن طال الإنتظار ومرت الساعات ولم يحضر الرجل
ففهم جحا الخدعة خصوصا أنه كان يبحث عن تفسيرا لإحدى الغمزات التي وجهها القاضي لغريمه
فماذا فعل جحا؟
قام وتوجه إلى القاضي وصفعه على خده صفعة طارت منها عمامته وقال له : إذا أحضر غريمي الـ20 دينارا فخذها لك حلالا طيبا ، وانصرف جحا .
ماتت امرأة جحا فلم يأسف عليها كثيرا ، وبعد مدة مات حماره فظهرت عليه علائم الغم و الحزن . فقال له بعض أصدقائه : عجـباَ
منك ، ماتت امرأتك من قبل ولم تحزن عليها هذا الحزن الذي حزنته على موت الحمـار. فأجابهم : عندما توفيت امرأتي حضر الجيران وقالوا لا تحـزن فسـوف نجد لك أحسن منها ، وعاهدوني على ذلك ، ولكن عندما مات الحمار لم يأت أحد يسليني بمثل هذه السلوى ... أفلا يجدر بي أن يشـتد حزني !!؟
نزل جحا ضيفا على رجل صديق فقدم له في اليوم الأول حليبا وفي اليوم الثاني حليبا وفي اليوم الثالث حليبا وفي اليوم الرابع جلس جحا حزينا فسأله صديقه : ما بك يا جحا ؟ أجاب جحا : أنتظر حتى تفطمني
كان تيمورلنك من السلاطين, وكان يحب جحا كثيرا, ويقربه من مجلسه دائما .. وفي هذا المجلس دار الحديث عن عذاب يوم القيامة, فقال تييمورلنك لحجا الذي كان حاضرا لهذا المجلس: يا ترى أين يكون مقامنا في الآخرة؟ فأجاب جحا: يكون مع الملوك والعظماء الذين خلدوا أسماءهم في التاريخ.! فسُرّ تيمور لنك وقال: مثل مَن مِن الملوك ياجحا؟ فقال جحا: مثل فرعون موسى, والنمرود وهولاكو، وجنكيزخان, وغيرهم ^___^