سافر أب إلى بلد بعيد..تاركا زوجته وأولاده الثلاثة..سافر سعيا وراء الرزق
وكان أبناؤه يحبونه حبا جما ويكنون له كل الإحترام
أرسل الأب رسالته الأولى إلا أنهم لم يفتحوها ليقرءوا ما بها..بل أخذ كل واحد منهم يُقبّل الرسالة ويقول أنها من عند أغلى الأحباب
وتأملوا الظرف من الخارج ثم وضعوا الرسالة في علبة قطيفة
وكانوا يخرجونها من حين لآخر لينظفوها من التراب ويعيدونها ثانية
وهكذا فعلوا مع كل رسالة أرسلها أبوهم
✿-------✿---✿-------✿
ومضت السنين وعاد الأب ليجد أسرته لم يبق منهم إلا ابنا واحدا فقط
فسأله الأب: أين أمك؟؟
قال الإبن : لقد أصابها مرض شديد, ولم يكن معنا مالا لننفق على علاجها فماتت
قال الأب: لماذا؟؟
ألم تفتحوا الرسالة الأولى لقد أرسلت لكم فيها مبلغا كبيرا من المال
قال الإبن: لا
✿-------✿---✿-------✿
فسأله أبوه وأين أخوك؟؟
قال الإبن: لقد تعرف على بعض رفاق السوء وبعد موت أمي لم يجد من ينصحه ويُقومه فذهب معهم
تعجب الأب وقال: لماذا؟؟
ألم يقرأ الرسالة التي طلبت منه فيها أن يبتعد عن رفقاء السوء وأن يأتي إليّ
رد الإبن قائلا: لا
✿-------✿---✿-------✿
قال الرجل: لا حول ولا قوة إلا بالله.. وأين أختك؟؟
قال الإبن: لقد تزوجت ذلك الشاب الذي أرسلت تستشيرك في زواجها منه وهى تعيسة معه أشد تعاسة
فقال الأب ثائرا: ألم تقرأ هي الأخرى الرسالة التي اخبرها فيها بسوء سمعة وسلوك هذا الشاب ورفضي لهذا الزواج
قال الإبن: لا لقد احتفظنا بتلك الرسائل في هذه العلبة القطيفة دائما نجملها ونقبلها ولكنا لم نقرأها
✿-------✿---✿-------✿✿-------✿---✿-------✿
إخي واختي في الله
تفكر في شأن تلك الأسرة وكيف تشتت شملها وتعست حياتها
لأنها لم تقرأ رسائل الأب إليها ولم تنتفع بها
بل واكتفت بتقديسها والمحافظة عليها دون العمل بما فيها
ثم انظر إلى المصحف..إلى القرآن الكريم الموضوع داخل علبة قطيفة على المكتب
✿-------✿---✿-------✿
يااااااااااه
انظر كيف تعامل رسالة الله لك "ولله المثل الأعلي" كما عامل هؤلاء الأبناء رسائل أبيهم
إنك تغلق المصحف وتضعه في مكتبك
ولكنك لا تقرأه ولا تنتفع بما فيه وهو منهاج حياتك كلها
فاستغفر الله وأخرج المصحف واعزم على أن لا تهجره أبدا
قال الله تعالي:" إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا ".[الإسراء:9].
وكان أبناؤه يحبونه حبا جما ويكنون له كل الإحترام
أرسل الأب رسالته الأولى إلا أنهم لم يفتحوها ليقرءوا ما بها..بل أخذ كل واحد منهم يُقبّل الرسالة ويقول أنها من عند أغلى الأحباب
وتأملوا الظرف من الخارج ثم وضعوا الرسالة في علبة قطيفة
وكانوا يخرجونها من حين لآخر لينظفوها من التراب ويعيدونها ثانية
وهكذا فعلوا مع كل رسالة أرسلها أبوهم
✿-------✿---✿-------✿
ومضت السنين وعاد الأب ليجد أسرته لم يبق منهم إلا ابنا واحدا فقط
فسأله الأب: أين أمك؟؟
قال الإبن : لقد أصابها مرض شديد, ولم يكن معنا مالا لننفق على علاجها فماتت
قال الأب: لماذا؟؟
ألم تفتحوا الرسالة الأولى لقد أرسلت لكم فيها مبلغا كبيرا من المال
قال الإبن: لا
✿-------✿---✿-------✿
فسأله أبوه وأين أخوك؟؟
قال الإبن: لقد تعرف على بعض رفاق السوء وبعد موت أمي لم يجد من ينصحه ويُقومه فذهب معهم
تعجب الأب وقال: لماذا؟؟
ألم يقرأ الرسالة التي طلبت منه فيها أن يبتعد عن رفقاء السوء وأن يأتي إليّ
رد الإبن قائلا: لا
✿-------✿---✿-------✿
قال الرجل: لا حول ولا قوة إلا بالله.. وأين أختك؟؟
قال الإبن: لقد تزوجت ذلك الشاب الذي أرسلت تستشيرك في زواجها منه وهى تعيسة معه أشد تعاسة
فقال الأب ثائرا: ألم تقرأ هي الأخرى الرسالة التي اخبرها فيها بسوء سمعة وسلوك هذا الشاب ورفضي لهذا الزواج
قال الإبن: لا لقد احتفظنا بتلك الرسائل في هذه العلبة القطيفة دائما نجملها ونقبلها ولكنا لم نقرأها
✿-------✿---✿-------✿✿-------✿---✿-------✿
إخي واختي في الله
تفكر في شأن تلك الأسرة وكيف تشتت شملها وتعست حياتها
لأنها لم تقرأ رسائل الأب إليها ولم تنتفع بها
بل واكتفت بتقديسها والمحافظة عليها دون العمل بما فيها
ثم انظر إلى المصحف..إلى القرآن الكريم الموضوع داخل علبة قطيفة على المكتب
✿-------✿---✿-------✿
يااااااااااه
انظر كيف تعامل رسالة الله لك "ولله المثل الأعلي" كما عامل هؤلاء الأبناء رسائل أبيهم
إنك تغلق المصحف وتضعه في مكتبك
ولكنك لا تقرأه ولا تنتفع بما فيه وهو منهاج حياتك كلها
فاستغفر الله وأخرج المصحف واعزم على أن لا تهجره أبدا
قال الله تعالي:" إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا ".[الإسراء:9].