كان في مقتبل عُمره
أنار الحب دربه
فتسلل لِقلبه المُظلم ..
المُشتاق لطعم الفرح
و الأحزان إليه في سباق
و الأمل لم يعرف إليه أي طريق
انبهر بجو السعادة و هام فيه لحد الثمالة
فارقت قدماه الأرض رويداً رويدا
و اتجه نحو السماء
مُتجاوزاً تلك الغيمات
كان الجو جميلا
حيث تنثر الشمس خيوطها الذهبية
كان يرتفع مع ارتفاع الشمس في الفضاء
وارتفعت معه أشياء كثيرة
صار يرى الحياة روضة جميلة
لا يجد الخريف فيها مكانا
صار حالماً أكثر و أكثر
أحب التحليق
و كره الأرض
اللتي صارت في عينه موطن الوجع
لم يخطر بباله أن هذا الحال سيتركه يوما
أو تقرع الأحزانُ بابَه من جديد
صارت الأرض جحيما يهرب منه
و يوهم نفسه أنه يعيش سعادة حقيقية
كـتلك اللتي يعيشها سكان الأرض
لكن هيهات هيهات
فسرعان ما انكسرت أجنحته .. فهوى
دخل إثر سقوطه في غيبوبة
و عندما استرجع وعيه
وجد نفسه في حضن صديق قديم
و قد ضمد جراحه
و جبر كسوره
استمر في الحياة
و اقتنع بأن الأحزان رفيق دربه
و قدره الأزلي
قدر قيمة الأصدقاء
نعم تلقى دعوات كثيرة للطيران
لكنه تعلم دراساً جيداً
و اعتزل التحليق
و اكتفى بتلك الذكريات
ناظراً تلك الأفق اللتي كانت في يوم من الأيام
صندوق السعادة و الأحلام
الشيء الوحيد
اللذي يرسم على محياه
بسمة حقيقية.. لأنها تحيي المشاعر القديمة.
بقلم أُم سحَر.
أنار الحب دربه
فتسلل لِقلبه المُظلم ..
المُشتاق لطعم الفرح
و الأحزان إليه في سباق
و الأمل لم يعرف إليه أي طريق
انبهر بجو السعادة و هام فيه لحد الثمالة
فارقت قدماه الأرض رويداً رويدا
و اتجه نحو السماء
مُتجاوزاً تلك الغيمات
كان الجو جميلا
حيث تنثر الشمس خيوطها الذهبية
كان يرتفع مع ارتفاع الشمس في الفضاء
وارتفعت معه أشياء كثيرة
صار يرى الحياة روضة جميلة
لا يجد الخريف فيها مكانا
صار حالماً أكثر و أكثر
أحب التحليق
و كره الأرض
اللتي صارت في عينه موطن الوجع
لم يخطر بباله أن هذا الحال سيتركه يوما
أو تقرع الأحزانُ بابَه من جديد
صارت الأرض جحيما يهرب منه
و يوهم نفسه أنه يعيش سعادة حقيقية
كـتلك اللتي يعيشها سكان الأرض
لكن هيهات هيهات
فسرعان ما انكسرت أجنحته .. فهوى
دخل إثر سقوطه في غيبوبة
و عندما استرجع وعيه
وجد نفسه في حضن صديق قديم
و قد ضمد جراحه
و جبر كسوره
استمر في الحياة
و اقتنع بأن الأحزان رفيق دربه
و قدره الأزلي
قدر قيمة الأصدقاء
نعم تلقى دعوات كثيرة للطيران
لكنه تعلم دراساً جيداً
و اعتزل التحليق
و اكتفى بتلك الذكريات
ناظراً تلك الأفق اللتي كانت في يوم من الأيام
صندوق السعادة و الأحلام
الشيء الوحيد
اللذي يرسم على محياه
بسمة حقيقية.. لأنها تحيي المشاعر القديمة.
بقلم أُم سحَر.