سوف اروي قصة اثنين هم بصراحة ليسو اثنين بل عشاق يحبون بعضهم حتى الجنون التقو بالصدفة فصارو اصدقاء يتقاسمون مشاكلهم وهمومهم. يدرسون مع بعض كل واحد ينظر في الاخر ويكن له نفس الشعور لكن لا احد يعترف للاخر صارت علاقتهم اكثر من الاول صاروا يشتاقون لبعض اكثر وفجاة انقطعت اخبار البنت عن الشاب لم يعرف ماذا يفعل و كيف يسال عنها يتصل بها يجد الهاتف مغلق والشاب يجن اكثر فلم يجد حل الا الاتصال باختها والاطمئنان عليها فاتصل وياليت مااتصل ردت عليه اختها انها مريضة وترقد بالمستشفى وحالتها خطيرة فذهب للمستشفى ليطمئن عليها فوجد حالتها لايرثى لها شاحبة الوجه فتكلم معها و ضحكو ومزحو مع بعض وعندما خرج من الغرفة سال اختها مابها فكانت الفاجعة الاكبر قالت :سرطان !!!!!!!!
فنزلت دمعة من عينه واجابها اكيد له علاج قالت : لا .الشاب لم يتمالك نفسه بدا بالصراخ والبكاء وهو يعرف ان كل هذا لايفيد فدخل الغرفة واعترف لها بحبه فكان ردها نفس رده وبعد ايام خرجت من المستشفى واصلت دراستها وحياتها الطبيعية لكن مرة كانوا مع بعض يمشون في الطريق واذا بها تسقط لم يعرف الشاب ماذا يفعل . اخذها للمستشفى لكن لا جدوى خرج الطبيب من الغرفة وقال : البقاء لله . انصدم الشاب فخرج من المستشفى بسرعة وراح يركض حتى وصل الى اخر الطريق في مكان كانوا يذهبون اليه هو وهي وكاد ان ينتحر لكن جاءت اختها وهداته وذهبوا كي يعملوا الاجراءات اللازمة كي تخرج من المستشفى ويتم دفنها فصلوا عليها و اخذوا جثتها لدفنها فكانت الماساة الكبرى للشاب لانه سوف يدفنها بيده ويحملها بيده وصلوا للمقبرة وبدءوا الدفن وكانت عيناه ممتلئة بالدموع ولما انتهوا انهار على القبر.لماذا تتركيني ماذا فعلت لك.
طبعا هذا قضاء الله سبحانه وتعالى.فاكمل الشاب حياته كلها تعيسة اينما يذهب يذكرونه بها والمكان الذي يذهب اليه يجد ذكرياته معها فلم تذهب من باله ابدا فعاش على الذكريات.
امل ان تعجبكم القصة هذه بدايتي