مـــــــــــــراحل الحــــب ودرجـــــــاته
يبدأ الحب صغيرا ثم ينمو ويكبر وكل مستوى يكون عليه الحب له أدوات تبنيه ويوصف بها , وتكون بمثابة العلامات الدالة عليه..
ولذلك فإن الحب له أربع درجات تبدأ من الدرجة الأقل في المستوى وتنتهي بأكثر المستويات تأثيرا في قلب المحب ,
وأحب ان اعرضها لكم على النحو التالي:-
أولا : الإستحـســـــــــــان :-
وهو أن يتمثل الناظر صورة المنظور إليه فيستحسنها , ومعنى ذلك أن الحب يقع أول ما يقع بالعين , فهي رسول الحب حيث تتكلم العين عندما يعجز اللسان ,
والإستحسان أقرب إلى التصادق منه إلى الحب.
ثانيا : الإعجــــــــــــــاب :-
وهو رغبة الناظر في القرب من المنظور إليه والأنس به.
ثالثا : الألفـــــــــــــة (الحب) :-
وهي الوحشة إلى المحبوب إذا غاب , والوحشة تكون ملحوظة لدى الجميع , فيرى الكل إضطرابه وتوتره عند رؤية المحبوب.
رابعا: الكلـــــــــــــــف (العشق):-
وهوة غلبة شغل البال به , وهو ما يسمى في الغزل بالعشق وهو أعلى درجات الحب ,
هو الإفراط في المحبة , بحيث يستولى المعشوق على قلب العاشق ,
حتى لا يخلو من تخيله وذكره والفكر فيه , بحيث لا يغيب عن خاطره وذهنه ,
فيصبح مثل الداء الذي ليس له دواء...
يقول لي الطبيب بغير علم
تداو فأنت ياهذا علـــيل
ودائي ليس يدريه سوائي
ورب قادر مليك جلــــيل
أأكتمه ويكشفه شهيق
يــــــلازمني وإطراق طويل
ووجه شاهدات الحزن فيه
وجسم كالخيال حنين نحيل
يبدأ الحب صغيرا ثم ينمو ويكبر وكل مستوى يكون عليه الحب له أدوات تبنيه ويوصف بها , وتكون بمثابة العلامات الدالة عليه..
ولذلك فإن الحب له أربع درجات تبدأ من الدرجة الأقل في المستوى وتنتهي بأكثر المستويات تأثيرا في قلب المحب ,
وأحب ان اعرضها لكم على النحو التالي:-
أولا : الإستحـســـــــــــان :-
وهو أن يتمثل الناظر صورة المنظور إليه فيستحسنها , ومعنى ذلك أن الحب يقع أول ما يقع بالعين , فهي رسول الحب حيث تتكلم العين عندما يعجز اللسان ,
والإستحسان أقرب إلى التصادق منه إلى الحب.
ثانيا : الإعجــــــــــــــاب :-
وهو رغبة الناظر في القرب من المنظور إليه والأنس به.
ثالثا : الألفـــــــــــــة (الحب) :-
وهي الوحشة إلى المحبوب إذا غاب , والوحشة تكون ملحوظة لدى الجميع , فيرى الكل إضطرابه وتوتره عند رؤية المحبوب.
رابعا: الكلـــــــــــــــف (العشق):-
وهوة غلبة شغل البال به , وهو ما يسمى في الغزل بالعشق وهو أعلى درجات الحب ,
هو الإفراط في المحبة , بحيث يستولى المعشوق على قلب العاشق ,
حتى لا يخلو من تخيله وذكره والفكر فيه , بحيث لا يغيب عن خاطره وذهنه ,
فيصبح مثل الداء الذي ليس له دواء...
يقول لي الطبيب بغير علم
تداو فأنت ياهذا علـــيل
ودائي ليس يدريه سوائي
ورب قادر مليك جلــــيل
أأكتمه ويكشفه شهيق
يــــــلازمني وإطراق طويل
ووجه شاهدات الحزن فيه
وجسم كالخيال حنين نحيل