اليوم.. يوم ميلادي
ربما هو يوما كباقي الايام..
و ربما يختلف..
لكني لن اسميه عيدا..
و كيف له ان يكون عيدا؟؟؟
فانت العيد..
و انت فرحة العيد..
و انت تهانئ العيد..
و انت بسمة العيد..
و لا عيد ببعدك..
و لا وجود لي بدونك..
اليوم.. يوم ميلادي
لكني لن انتظر هدية من احد..
و اي هدية يمكن ان توازي فرحتها في قلبي..
ساعة القاك
اي شيئ في الدنيا اثمن من نظرة يجود بها الزمان..
لتألق عيناك
بل و اي شيء يحييني غير اشراقة بسمة قد المحها..
على محياك
اليوم .. يوم ميلادي
و يبدو اللآتي مستحيلا بدونك..
سيظل صقيع بعدك يلفني..
يخنقني..
و ساموت مجمدة..
اليوم.. يوم ميلادي
اليوم.. و كل ليلة..
ينام الناس..
و يهرب الكرى من عيوني..
اظل ارقب ظلك.. طيفك.. اسمك..
كي اغمض عليه جفوني..
و حين تغيب..
يغتالني المساء..
و تبحر بي ظنوني..
تخبو كل النجمات في الفضا..
و تبقى فقط لوعتي..
و يولد جنوني..
اليوم .. يوم ميلادي
يوم آخر من الانتظار..
افتقد وجودك..
و احتاجك..
كما تحتاج الارض العطشى..
للمطر
كما تحن الربى ..
لتفتق الزهر
وكما تشتاق الخمائل لوشاح الربيع..
على الشجر
اليوم.. يوم ميلادي
و اتساءل..
اتساءل كثيرا..
و لا اعرف كيف سكن حبك كياني..
لا اعرف كيف لم يعد غير اسمك على لساني..
و اضيع..
يجرفني العذاب.. و الصمت .. و الانكسار..
و مع كل يوم..
يصبح بعدك موتا.. جحيما.. و احتضار..
اليوم ..يوم ميلادي
اليوم..
و غدا..
و الى الابد..
سيبقى حبك ساكنا بين الضلوع..
و لن استسلم للغياب..
و ساصلي من اجل رؤيتك..
و اطيل الركوع..
حتى اذا لاقيتك يوما..
و اخذتني اليك..
فاضت دموع العين لوعة على كتفيك..
و اضطرم الحنين نارا بين يديك..
و نسيت كل الاسى..
اذا ما شذا فؤادي ..
على عزف قلبك
و اينعت زهور صباي..
و تمايلت على ..
شغاف صدرك
حينها..
ستشرق ايامي اذا ما لامست..
ينابيع شوقك
و ساولد من جديد..
طفلة..
صبية..على اديم ارضك
و سانمو..
و ازهر..كورود يانعة..
في جنبات حقلك
و يومها..
سامضي لاحتفل بميلادي..
فوق اريج زهرك
يغرقني حنانك..
و يسكنني..
عطر حبك
ربما هو يوما كباقي الايام..
و ربما يختلف..
لكني لن اسميه عيدا..
و كيف له ان يكون عيدا؟؟؟
فانت العيد..
و انت فرحة العيد..
و انت تهانئ العيد..
و انت بسمة العيد..
و لا عيد ببعدك..
و لا وجود لي بدونك..
اليوم.. يوم ميلادي
لكني لن انتظر هدية من احد..
و اي هدية يمكن ان توازي فرحتها في قلبي..
ساعة القاك
اي شيئ في الدنيا اثمن من نظرة يجود بها الزمان..
لتألق عيناك
بل و اي شيء يحييني غير اشراقة بسمة قد المحها..
على محياك
اليوم .. يوم ميلادي
و يبدو اللآتي مستحيلا بدونك..
سيظل صقيع بعدك يلفني..
يخنقني..
و ساموت مجمدة..
اليوم.. يوم ميلادي
اليوم.. و كل ليلة..
ينام الناس..
و يهرب الكرى من عيوني..
اظل ارقب ظلك.. طيفك.. اسمك..
كي اغمض عليه جفوني..
و حين تغيب..
يغتالني المساء..
و تبحر بي ظنوني..
تخبو كل النجمات في الفضا..
و تبقى فقط لوعتي..
و يولد جنوني..
اليوم .. يوم ميلادي
يوم آخر من الانتظار..
افتقد وجودك..
و احتاجك..
كما تحتاج الارض العطشى..
للمطر
كما تحن الربى ..
لتفتق الزهر
وكما تشتاق الخمائل لوشاح الربيع..
على الشجر
اليوم.. يوم ميلادي
و اتساءل..
اتساءل كثيرا..
و لا اعرف كيف سكن حبك كياني..
لا اعرف كيف لم يعد غير اسمك على لساني..
و اضيع..
يجرفني العذاب.. و الصمت .. و الانكسار..
و مع كل يوم..
يصبح بعدك موتا.. جحيما.. و احتضار..
اليوم ..يوم ميلادي
اليوم..
و غدا..
و الى الابد..
سيبقى حبك ساكنا بين الضلوع..
و لن استسلم للغياب..
و ساصلي من اجل رؤيتك..
و اطيل الركوع..
حتى اذا لاقيتك يوما..
و اخذتني اليك..
فاضت دموع العين لوعة على كتفيك..
و اضطرم الحنين نارا بين يديك..
و نسيت كل الاسى..
اذا ما شذا فؤادي ..
على عزف قلبك
و اينعت زهور صباي..
و تمايلت على ..
شغاف صدرك
حينها..
ستشرق ايامي اذا ما لامست..
ينابيع شوقك
و ساولد من جديد..
طفلة..
صبية..على اديم ارضك
و سانمو..
و ازهر..كورود يانعة..
في جنبات حقلك
و يومها..
سامضي لاحتفل بميلادي..
فوق اريج زهرك
يغرقني حنانك..
و يسكنني..
عطر حبك