اللهم إني أعوذ بك من التسخط علي قدرك ... إنما هي خلجات نفسي أبت أن تبقي حبيسة صدري ...
كنت أسمع من يردد جملة كنت أعرف معناها لكن ما أدركتها إلا عن قريب .. كنت اسمعهم يقولون " ليس الخبر كالمعاينة " و " ليس من رأي كمن سمع " ...كنت أقلب بصري في روايات العاشقين وأظن أنها ضرب من الخيال ...كنت أظن أن الكاتب مجرد رجل مرهف المشاعر كتب خاطرة ... لكن الان أطلب المعذرة منهم جميعا ...فقد عاينت مالم يعاينوا ... وصدق من قال ليس من رأي كمن سمع ...
ما أجمل لحظات تتلاقي فيها قلوب تعاهدت علي الوفاء ... ولو قلت أني ما رأيت مثل قلبينا ابدا لا بين عنترة وعبلة ولا بين قيس وليلي ولا من أتي قبلهم أو بعدهم أعتقد أني أكون صادقا ولو أقسمت أرجو ألا أحنث في يميني ...
ولكن ....
مع سمو معاني الحب والعشق والهيام .. أحيانا يحيط بها معوقات تكدر صفوها وتهدد مستقبلها وهذا كفيل بالقضاء علي كل حياة قلب صغير عشق بإخلاص ...
قد يكون التجهيز للزواج وتكاليفه معوقا ... وقد يكون ظروف الحبيبة المتعثرة معوقا .. وقد يكون ظروف الدراسة معوقا ... كل ذلك من الممكن تحمله ... إذ كله في النهاية غالبا ينتهي بزواج طالما القلبين مثل الذي عنيت ...
لكن الاسف كل الاسف لما يترك القلب كل من حوله من النساء ... ويطير إلي بلاد بعيدة ... ليس بيده .. وبدوت أية مقدمات طار القلب وبني عشا لم ير مثله قط علي مشارف مدينة من أجمل مدن العالم ... وظل يحلق في الفضاء .. يري الحدائق والزهور والجبال الشوامخ ... تمني لو صعد علي قمة أعلي جبل لينادي بأعلي صوت يسمعه القاصي والداني .. ذاك اللذي هواه قلبي ....
سل الليالي الخاليات تجبك عن دموع أحر من اللهب خرجت من صميم القلب لتبرد ناره فزادت لوعته ... سل الليالي المقمرات تجبك عن مفارقة النوم للجفون خوفا من ضياع المأمول ... سل الطائرات في الفضاء تجبك عن صوتي وتذللي لها تحملني إلي بلاد الاحباب ... وسل وسل وسل .. إجابات وإجابات ...
لولا أنها هي اللتي بقيت أبحث عنها دهري كله ما تحملت لوعة قلبي بسبب عشقها ... شامخ أنا في كل عمري إلا في حبها تحول شموخي الي حنين ... أراها صباحي ومسائي .. في دفاتري .. تتصدر الصفحة الاولي من ذكرياتي .. هي الماضي والحاضر في حياتي .. وكل الالم لو لم تكن هي المستقبل ...
تصبرني بكلمات تلهب مشاعري وتزيد شجوني لاني احس بين ثنايا حروفها بشدة اللوعة وعدم تحمل البعد ... تذكرني بالقدر والرضا به وتعلم اني موقن بقضاء ربي لا أحبد عنه قيد أنمله ... فنسكت سويا وأعلم انها غرقت في دموعها فأتمني لو لم عرفتها حزنا عليها ...
أتخيل حياتي بدونها .. جسد بلا روح .. دنيا بلا قمر .. حديقة واسعة بلا زهور ولا ثمر ..
أكتم حرقة قلبي من بعدي عنها فتفضحني عبراتي التي تحس بها علي خديها بلا قول مني ولا إشارة .. أرأيتم امتزاج قلبين كهذا .. لا أظن ولا اقصد التجني علي العشاق .. ولكن لم أر مثل هذا قط في حياتي إلا في الاحلام في القصور الواسعة ...
إتفقنا ألا نذكر اللقاء حتي لا تثار الشجون ويزداد اليأس اكثر مما هو ... لكن هيهات هيهات ... اذا تماسكت انا ضعفت هي .. واذا تظاهرت التماسك غلبتني عيناي ...
ليس هناك بد من عيش الواقع .. قلت لها لا يهمني سوي قرة عيني بسعادتك ... أيما رجل رأيتي فيه زوجك فلا تتاخري ... لا نعلم ماذا تخبئ لنا الليالي في جعبتها .. أقولها وقلبي يفيض بالحزن والاسي واكتم اهاتي رجاء أجابتي لما اريد ... ولا تجيب إلا بدمع كالجمر ... وبالكاد تقول كليمات أحسبها من قلبها خلاصتها أنا لست إلا لك ... فتصاغرت إخلاصي في حبي بجانب إخلاصها رغم أنها تدرك صعوبة تحقق الأمل ...
وأعيش الان علي أمل اللقاء ...أغمض عيني وهي اخر شئ أراه أملا في رؤيتها في منامي ... أذكرها في طعامي وشرابي ... أتمني لو رأيتها بجانبي تطعمني وأطعمها ... ونتذكر سويا أيام البعد .. ونحمد الله علي منه وكرمه ....
كنت أسمع من يردد جملة كنت أعرف معناها لكن ما أدركتها إلا عن قريب .. كنت اسمعهم يقولون " ليس الخبر كالمعاينة " و " ليس من رأي كمن سمع " ...كنت أقلب بصري في روايات العاشقين وأظن أنها ضرب من الخيال ...كنت أظن أن الكاتب مجرد رجل مرهف المشاعر كتب خاطرة ... لكن الان أطلب المعذرة منهم جميعا ...فقد عاينت مالم يعاينوا ... وصدق من قال ليس من رأي كمن سمع ...
ما أجمل لحظات تتلاقي فيها قلوب تعاهدت علي الوفاء ... ولو قلت أني ما رأيت مثل قلبينا ابدا لا بين عنترة وعبلة ولا بين قيس وليلي ولا من أتي قبلهم أو بعدهم أعتقد أني أكون صادقا ولو أقسمت أرجو ألا أحنث في يميني ...
ولكن ....
مع سمو معاني الحب والعشق والهيام .. أحيانا يحيط بها معوقات تكدر صفوها وتهدد مستقبلها وهذا كفيل بالقضاء علي كل حياة قلب صغير عشق بإخلاص ...
قد يكون التجهيز للزواج وتكاليفه معوقا ... وقد يكون ظروف الحبيبة المتعثرة معوقا .. وقد يكون ظروف الدراسة معوقا ... كل ذلك من الممكن تحمله ... إذ كله في النهاية غالبا ينتهي بزواج طالما القلبين مثل الذي عنيت ...
لكن الاسف كل الاسف لما يترك القلب كل من حوله من النساء ... ويطير إلي بلاد بعيدة ... ليس بيده .. وبدوت أية مقدمات طار القلب وبني عشا لم ير مثله قط علي مشارف مدينة من أجمل مدن العالم ... وظل يحلق في الفضاء .. يري الحدائق والزهور والجبال الشوامخ ... تمني لو صعد علي قمة أعلي جبل لينادي بأعلي صوت يسمعه القاصي والداني .. ذاك اللذي هواه قلبي ....
سل الليالي الخاليات تجبك عن دموع أحر من اللهب خرجت من صميم القلب لتبرد ناره فزادت لوعته ... سل الليالي المقمرات تجبك عن مفارقة النوم للجفون خوفا من ضياع المأمول ... سل الطائرات في الفضاء تجبك عن صوتي وتذللي لها تحملني إلي بلاد الاحباب ... وسل وسل وسل .. إجابات وإجابات ...
لولا أنها هي اللتي بقيت أبحث عنها دهري كله ما تحملت لوعة قلبي بسبب عشقها ... شامخ أنا في كل عمري إلا في حبها تحول شموخي الي حنين ... أراها صباحي ومسائي .. في دفاتري .. تتصدر الصفحة الاولي من ذكرياتي .. هي الماضي والحاضر في حياتي .. وكل الالم لو لم تكن هي المستقبل ...
تصبرني بكلمات تلهب مشاعري وتزيد شجوني لاني احس بين ثنايا حروفها بشدة اللوعة وعدم تحمل البعد ... تذكرني بالقدر والرضا به وتعلم اني موقن بقضاء ربي لا أحبد عنه قيد أنمله ... فنسكت سويا وأعلم انها غرقت في دموعها فأتمني لو لم عرفتها حزنا عليها ...
أتخيل حياتي بدونها .. جسد بلا روح .. دنيا بلا قمر .. حديقة واسعة بلا زهور ولا ثمر ..
أكتم حرقة قلبي من بعدي عنها فتفضحني عبراتي التي تحس بها علي خديها بلا قول مني ولا إشارة .. أرأيتم امتزاج قلبين كهذا .. لا أظن ولا اقصد التجني علي العشاق .. ولكن لم أر مثل هذا قط في حياتي إلا في الاحلام في القصور الواسعة ...
إتفقنا ألا نذكر اللقاء حتي لا تثار الشجون ويزداد اليأس اكثر مما هو ... لكن هيهات هيهات ... اذا تماسكت انا ضعفت هي .. واذا تظاهرت التماسك غلبتني عيناي ...
ليس هناك بد من عيش الواقع .. قلت لها لا يهمني سوي قرة عيني بسعادتك ... أيما رجل رأيتي فيه زوجك فلا تتاخري ... لا نعلم ماذا تخبئ لنا الليالي في جعبتها .. أقولها وقلبي يفيض بالحزن والاسي واكتم اهاتي رجاء أجابتي لما اريد ... ولا تجيب إلا بدمع كالجمر ... وبالكاد تقول كليمات أحسبها من قلبها خلاصتها أنا لست إلا لك ... فتصاغرت إخلاصي في حبي بجانب إخلاصها رغم أنها تدرك صعوبة تحقق الأمل ...
وأعيش الان علي أمل اللقاء ...أغمض عيني وهي اخر شئ أراه أملا في رؤيتها في منامي ... أذكرها في طعامي وشرابي ... أتمني لو رأيتها بجانبي تطعمني وأطعمها ... ونتذكر سويا أيام البعد .. ونحمد الله علي منه وكرمه ....