منذ ولادتنا نبدأ البحث عن السّعادة ونواصل مطاردتها. ولكنها ليست صعبة المنال الى هذا الحدّ! فالسعداء هم الذين يقدّرون الأمور البسيطة. اعرفي السّعادة بخمس نصائح.
لا تقارني نفسك بالأخريات:
النّصيحة الأولى حتّى تجدي السّعادة، هي ألا تقارني نفسك بأخرى مهما فاقت مقاييسها الجمالية مقاييسك أو شعرت أنّ ظروف حياتها تفوق ظروفك. فالعلاقات البشرية لا تقارن بالأفضل والأسوأ، بل يكتسب كلّ فرد أهميّـه مما يميّزه عن الآخرين. اعرفي مميّزاتك وطوّريها.
لا تقهري نفسك:
بفعل قواعد صارمة تتّبعيها في حياتك اليومية تخصّ الحمية، متابعة الدّراسة أو النّجاح في العمل، قد تنسين المرح وتقهرين نفسك. رغم أنّ الجدية أمرٌ ضروريّ في حياتنا الا أنّ التفلت منها أحياناً يكون أكثر ضرورة. تبنّي التّفكير الايجابي واهتمّي للمرح.
لا تهتمّي لإرضاء النّاس:
هل ترضيك تصرّفات جميع النّاس؟ حتماً لا! وبالفعل نفسه فأنت لن ترضين الجميع. فمتى عرفت هذه المعرفة حقّ المعرفة واستغلّيتها في حياتك اليومية ستكون السّعادة رفيقتك الدائمة. اهتمّي لآراء عائلتك كونها ستحبّك بكلّ تجرّد ولآراء صديقاتك اللواتي يتقبّلن سيئاتك ويقدّرن حسناتك وانسي البقية!
دافعي عن أحلامك:
أكثر ما سيشعرك بالسّعادة هو "الانجاز"، دافعي عن أحلامك وواصلي النّضال لتحقيقها. فقد تكون الأمور التي تبدو خيالية هي الأقرب إلى الواقع، والسعي لتحقيق الأحلام سيدفعك للتشبّث في الحياة وسيصلك بالسّعادة من دون أن تدري.
عيشي اللحظة:
ليس للسّعادة عدو أكثر شراسة من القلق والتوتّر، حافظي على هدوئك واعرفي عزيزتي أنّه ليس باستطاعتك كشف ماذا تخبّئ لك الأيام مهما بذلت جهداً لذلك، فلم لا تعيشين كلّ لحظة بلحظتها؟! ابذلي جهدك حين يجب وبعدها اتركي للتفاؤل طريقه الى قلبك، إذ هو والسّعادة صديقان لا يفترقان![/size]