في ليالي بعدك يتعبني السهر فتناديني النجوم ...
تقول لي سامريني. .أخبريني ما هو الحب الذي اتعبك؟؟..
فأسرح بخيالي ..لآتي قربك ..وأفكر ...
ماذا سأقول ..؟!!
وأصمت إذ أن كلماتي تقف عاجزة أمام ذلك الشعور ...
فتعود وتناديني النجوم ..هيا أخبريني ..فلطالما ناجيتني سابقا ..
قولي لي ..كيف تشعرين حين تلتقينه؟؟..
صمت قليلا ..كيف أشعر ؟!..
وسألت النجوم : ..هل تعرفين شعور الأرض العطشى حين تروى بالماء ؟!
شعور الطفل حين يحتضنه والداه ؟!
هل تعرفين شعور البحر ..حين تغرق به شمس المساء ؟؟..
هل تدركين شعور الصحراء ..حين تظللها أحد غيوم السماء ؟!..
شعور المسافر ..بعد غيبته وطول بعاده ..حين باصحابه يكون اللقاء ؟!..
صمتت النجوم قليلا ثم قالت ..هل لهذه الدرجة تحبينه ؟؟!.. هل هو لك يمثل كل ذلك ؟!..
قلت لها : بل وأكثر ..فأنا له كالوردة لغصنها ..كالطفل لوالدته ...
قالت لي : أنتي عاشقة مجنونة ..لا يوجد ما تقولين عليه من أحاسيس ...قلت لها :بلى ..ففي قلبي له بحور عشقٍ ...تسكر أقوى إنسان ..
في قلبي خفقات حبٍ ..غدوت أعتقد أنها هي نبضي ..
في قلبي له ..بساتين وردٍ وياسمينٍ وريحان ...
قالت لي: رويدكِ..لا تغرقي نفسك في بحور الوله ..كي لا تغرقي ..
فأجبتها : آهٍ ما أجمل الغرق ..حين أدرك أن من سينقذني هو يداه ..
ما أجمل الإبحار في المجهول ..حين أعلم أنه في النهاية ..في أحضانه سيجد قاربي مرساه ..
قالت لي : عجباً لكِ ..ألا تخافين من غدر الزمان ؟!..ألا تدركين أن الحب خرافة أزلية ؟!..
قلت: هو خرافة نعم ..ولكنها الحقيقة التي يكتمها ويخفيها البشر ..
هي أصل الوجود ...
الحب هو قطرات المطر المنسابة بعد قحطٍ وجفاف ..
فصمتت النجوم ..ولكن تكلم القمر :..انحنيت إجلالا وإكبارا لروعة شعورك ...
ولكن أعلميني ..ماذا يعني لكِ بُعدُه؟!..وكيف تتحملين نار الاشتياق ؟!..
قلت له: بعده ...مساحة لأجدد حبي ..لأملأ قلبي بعذب الشعور ..
والاشتياق ؟!.. آهٍ ..آهٍ من نار الاشتياق ..
وهل أسهرني إلاها ؟؟!!...وبكيت ...
ونزلت دمعتي كما دوماً ....صامته ..
فاحتضنني القمر وقال :رويداً...لا تبكي ...
فالحب ليس دمـع ــاً ...ليس وجع ـــاً ..لقد رأيت أن في قلبهِ لكِ ...مثلُ ما لهُ تكنّين ..فرقفاً بعيونك ...
فمسحت دمعي ..
وقررتُ أن أُسهرَ النجومَ ..والقمر ..
لتكتبَ قصيدةَ عشقٍ ...بحروفِ السهر ..
وترسلها على شعاعٍ من نور ...
وتقولُ لهُ ..ما حبك يا سيّدي ..
كحبِّ أيِّ بَشَر ..
تقول لي سامريني. .أخبريني ما هو الحب الذي اتعبك؟؟..
فأسرح بخيالي ..لآتي قربك ..وأفكر ...
ماذا سأقول ..؟!!
وأصمت إذ أن كلماتي تقف عاجزة أمام ذلك الشعور ...
فتعود وتناديني النجوم ..هيا أخبريني ..فلطالما ناجيتني سابقا ..
قولي لي ..كيف تشعرين حين تلتقينه؟؟..
صمت قليلا ..كيف أشعر ؟!..
وسألت النجوم : ..هل تعرفين شعور الأرض العطشى حين تروى بالماء ؟!
شعور الطفل حين يحتضنه والداه ؟!
هل تعرفين شعور البحر ..حين تغرق به شمس المساء ؟؟..
هل تدركين شعور الصحراء ..حين تظللها أحد غيوم السماء ؟!..
شعور المسافر ..بعد غيبته وطول بعاده ..حين باصحابه يكون اللقاء ؟!..
صمتت النجوم قليلا ثم قالت ..هل لهذه الدرجة تحبينه ؟؟!.. هل هو لك يمثل كل ذلك ؟!..
قلت لها : بل وأكثر ..فأنا له كالوردة لغصنها ..كالطفل لوالدته ...
قالت لي : أنتي عاشقة مجنونة ..لا يوجد ما تقولين عليه من أحاسيس ...قلت لها :بلى ..ففي قلبي له بحور عشقٍ ...تسكر أقوى إنسان ..
في قلبي خفقات حبٍ ..غدوت أعتقد أنها هي نبضي ..
في قلبي له ..بساتين وردٍ وياسمينٍ وريحان ...
قالت لي: رويدكِ..لا تغرقي نفسك في بحور الوله ..كي لا تغرقي ..
فأجبتها : آهٍ ما أجمل الغرق ..حين أدرك أن من سينقذني هو يداه ..
ما أجمل الإبحار في المجهول ..حين أعلم أنه في النهاية ..في أحضانه سيجد قاربي مرساه ..
قالت لي : عجباً لكِ ..ألا تخافين من غدر الزمان ؟!..ألا تدركين أن الحب خرافة أزلية ؟!..
قلت: هو خرافة نعم ..ولكنها الحقيقة التي يكتمها ويخفيها البشر ..
هي أصل الوجود ...
الحب هو قطرات المطر المنسابة بعد قحطٍ وجفاف ..
فصمتت النجوم ..ولكن تكلم القمر :..انحنيت إجلالا وإكبارا لروعة شعورك ...
ولكن أعلميني ..ماذا يعني لكِ بُعدُه؟!..وكيف تتحملين نار الاشتياق ؟!..
قلت له: بعده ...مساحة لأجدد حبي ..لأملأ قلبي بعذب الشعور ..
والاشتياق ؟!.. آهٍ ..آهٍ من نار الاشتياق ..
وهل أسهرني إلاها ؟؟!!...وبكيت ...
ونزلت دمعتي كما دوماً ....صامته ..
فاحتضنني القمر وقال :رويداً...لا تبكي ...
فالحب ليس دمـع ــاً ...ليس وجع ـــاً ..لقد رأيت أن في قلبهِ لكِ ...مثلُ ما لهُ تكنّين ..فرقفاً بعيونك ...
فمسحت دمعي ..
وقررتُ أن أُسهرَ النجومَ ..والقمر ..
لتكتبَ قصيدةَ عشقٍ ...بحروفِ السهر ..
وترسلها على شعاعٍ من نور ...
وتقولُ لهُ ..ما حبك يا سيّدي ..
كحبِّ أيِّ بَشَر ..