بعد اسبوع من العمل الشاق و الارهاق الجسدي
تحت اشعه الشمس الحارقه
تحرق اجساما بيضاء و تجعله سمراء
رجعت لمدينتي و مدينه احلامي حيث ولادتي و اذا شاء القدر مماتي
بعيدا عن ضوضاء المدن و دقات حفر الابار ترنن و تؤلم اذاني
حيث الهدوء لا اسمع فيها الا اغاريد العصافير باجمل الالحان
مدهشا لما اري شاكرا الرب بما وهبني و اعطاني
سامعا لامواج البحر لتذكرني باحلامي و امالي
راكبا حصاني البني المدلل طائرا للعلالي بخيالي
سارحا ناظرا لما يجري حولي و احوالي
جالسا خلوه مع رفيقي في حديقتي حاملا دفتري و اقلامي
سامعا لاحلي الالحان و النغمات و الاغاني
ماسكا قلمي لاكتب كلمات و معاني تعبر عن احلامي
كاتبا عن الدنيا و ما فيها و عن مستقبلي و حياتي
طالبا من رفيقي يعمل قهوه العصر لاورد بياني
ناظرا للاشجار و الزهور واضعا شمعه ليسكن فوادي
جامع الافكار لتلعب اصابعي بكلمات و لتكتب ابيات
ذاكرا جفاء الاحبه اسفا لهم يريدونني دون الحياه
الا اثنين احببتهم بجنون و احبوني بعطفهم و هم اسامه و العاشق الخجول امير رفيق الدرب و الاحساس
سامحا لهم لانني احبهم و اشفق عليهم فهم املي و رجائي في الحياه
لازم الصمت لاهدا و اشرب قهوتي لاراجع الكلمات
عامقا في احداث و غد ووعد ووعيد لا تنتهي الا باكذوبات
كاتبا ابيات لا تنتهي مهما كتبت و كتبوا وسيكتبون عن النسمات
من شده لوعتي و اشتياقي لمدينتي الجميله لاريح تشائمي للحظات
طلبت من رفيقي يرافقني لمشوار اري الاصدقاء و الاحباب و الحارات
ركبت سيارتي و انطلقنانحو الشوارع و الاسواق لنري الملذات
دخلنا احد المقاهي فسهرنا لساعات و ساعات
و علي انغام الموسيقي الغربيه و الشرقيه رقصنا و مرحنا كالكلمات
مرت بسرعه احسستها ثواني لا ساعات
لازمني رفيقي للبيت و تركني وحيدا ليذكرني بالحقول و الاتعاب
و هنا اغلقت دفتري لتفتح لاحقا بكل ما يذكرني بمطرقه و اشعه الشمس و انادي اهات واهات
ركبت الطائره مودعا رفيقي و مدينتي سوف اعود الها لاكمل الابيات
فادي- لبنان
تحت اشعه الشمس الحارقه
تحرق اجساما بيضاء و تجعله سمراء
رجعت لمدينتي و مدينه احلامي حيث ولادتي و اذا شاء القدر مماتي
بعيدا عن ضوضاء المدن و دقات حفر الابار ترنن و تؤلم اذاني
حيث الهدوء لا اسمع فيها الا اغاريد العصافير باجمل الالحان
مدهشا لما اري شاكرا الرب بما وهبني و اعطاني
سامعا لامواج البحر لتذكرني باحلامي و امالي
راكبا حصاني البني المدلل طائرا للعلالي بخيالي
سارحا ناظرا لما يجري حولي و احوالي
جالسا خلوه مع رفيقي في حديقتي حاملا دفتري و اقلامي
سامعا لاحلي الالحان و النغمات و الاغاني
ماسكا قلمي لاكتب كلمات و معاني تعبر عن احلامي
كاتبا عن الدنيا و ما فيها و عن مستقبلي و حياتي
طالبا من رفيقي يعمل قهوه العصر لاورد بياني
ناظرا للاشجار و الزهور واضعا شمعه ليسكن فوادي
جامع الافكار لتلعب اصابعي بكلمات و لتكتب ابيات
ذاكرا جفاء الاحبه اسفا لهم يريدونني دون الحياه
الا اثنين احببتهم بجنون و احبوني بعطفهم و هم اسامه و العاشق الخجول امير رفيق الدرب و الاحساس
سامحا لهم لانني احبهم و اشفق عليهم فهم املي و رجائي في الحياه
لازم الصمت لاهدا و اشرب قهوتي لاراجع الكلمات
عامقا في احداث و غد ووعد ووعيد لا تنتهي الا باكذوبات
كاتبا ابيات لا تنتهي مهما كتبت و كتبوا وسيكتبون عن النسمات
من شده لوعتي و اشتياقي لمدينتي الجميله لاريح تشائمي للحظات
طلبت من رفيقي يرافقني لمشوار اري الاصدقاء و الاحباب و الحارات
ركبت سيارتي و انطلقنانحو الشوارع و الاسواق لنري الملذات
دخلنا احد المقاهي فسهرنا لساعات و ساعات
و علي انغام الموسيقي الغربيه و الشرقيه رقصنا و مرحنا كالكلمات
مرت بسرعه احسستها ثواني لا ساعات
لازمني رفيقي للبيت و تركني وحيدا ليذكرني بالحقول و الاتعاب
و هنا اغلقت دفتري لتفتح لاحقا بكل ما يذكرني بمطرقه و اشعه الشمس و انادي اهات واهات
ركبت الطائره مودعا رفيقي و مدينتي سوف اعود الها لاكمل الابيات
فادي- لبنان