سرطان الثدي... تعرّفي إلى أسبابه وتفاديه
الخبراء على علم ببعض العوامل التي تساعد على انتشار سرطان الثدي، ويُعزى معظمها إلى الأسرة، الوراثة، الهورمونات، الغذاء والأدوية في آن. من ضمن التغيّرات التي تطرأ على حياة المرأة التناسلية، يشكّل التأخر في الإنجاب للمرة الأولى أكثر عامل أهميةً.
الإنجاب المبكر
يساهم التأخّر في الإنجاب (في سن التاسعة والعشرين كمعدل متوسط) في زيادة عدد السنوات التي تتناول خلالها المرأة حبوب منع الحمل قبل أول عملية إنجاب، وهو أمر خطير. بحسب الأطباء النسائيين، لا يجب وصف هذه الحبوب للشابات لتنظيم دوراتهنّ الشهرية، فمنافعها لا تتفوّق على مخاطرها إلا في حال استخدمت كموانع للحمل.
يؤدّي الأستروجين دوراً حاسماً في ظهور السرطان. كلّما خضع الثديان مطوّلاً لتأثيره، يزداد خطر الإصابة به. بالتالي، فإن النساء اللواتي يبلغن في وقت مبكر (قبل الثانية عشرة) ويتأخرن في بلوغ فترة انقطاع الطمث (بعد الخامسة والخمسين) أكثر عرضةً من غيرهن للإصابة بهذا الداء.
اتّباع علاج بالهورمونات
انخفض عدد الإصابات بسرطان الثدي منذ بدأ بعض الأطباء بوصف «العلاج الهورموني البديل». أمّا بالنسبة إلى العلاجات السابقة للحمل، التي توصف عموماً ما بين سن الأربعين والخمسين، فتزيد بنسبة ضئيلة خطر الإصابة بسرطان في غضون أربع سنوات، لكن هذا الخطر يختفي عند التوقّف عن اتّباعها.
الوزن الزائد
يتساءل البعض إن كانت الأنظمة الغذائية التي تتّبعها النساء على نحو متزايد لضبط وزنهنّ في سن الخمسين تؤدي دوراً أيضاً في خفض حالات الإصابة. يساهم الوزن الزائد في ظهور سرطان الثدي بعد فترة انقطاع الطمث. لكن سابقاً، كانت النحيفات الأكثر عرضةً.
استهلاك الدهون
لا يزال تأثير الأطعمة غير واضح تماماً. لكن الاستهلاك المفرط للدهون الحيوانية، فضلاً عن الأحماض الدهنية ترانس، من العوامل المسببة.
الإجهاد
حين تُصاب المرأة بإجهاد تنخفض آليات الدفاع في الجسم. في المقابل، لم يتضّح الرابط بين الوضع المسبب للإجهاد والسرطان. لكن أصابع الاتهام وُجّهت إلى العمل ليلاً الذي يؤدي إلى اضطراب وتيرة الاستيقاظ والنوم. بانتظار الإحاطة أكثر بهذه العوامل الشاملة والجماعية التي لم يتوصّل الاختصاصيون إلى تأكيدها، يدرس الباحثون العوامل المسؤولة حتماً عن هذا المرض والتي نوجدها بمحض إرادتنا، إذ تعزى أكثر من 10% من حالات سرطان الثدي إلى الخمول.
عدم الإرضاع
نعلم مسبقاً بأن الرضاعة تحمي الطفل، لكننا متأكدون اليوم من آثارها الإيجابية على الأم. فالرضاعة تخفف خطر الإصابة بسرطان الثدي. يتأكّد هذا الانخفاض كلما كانت فترة الرضاعة أطول.
الخمول
بحسب الدراسات، تخفّض ممارسة الرياضة لمدة خمس ساعات أسبوعياً خطر الإصابة بسرطان الثدي من 30 إلى 40%. يكمن الحل الأمثل في القيام بنشاطات جسدية مدى الحياة، لا سيما خلال فترة المراهقة وبعد فترة انقطاع الطمث. كذلك يخفف النشاط الجسدي خطر الانتكاس بعد الإصابة بسرطان الثدي للمرة الأولى.
عوامل وراثيّة
لدى 5% من الحالات، يرتبط سرطان الثدي باستعداد وراثي مسبق. فوراثة جينة «سرطان الثدي 1» أو «سرطان الثدي 2» تزيد خطر الإصابة بنسبة 60% تقريباً. لخفض هذا الخطر، نقترح:
- مراقبة مكثّفة بواسطة التصوير بالرنين المغناطيسي منذ سن الثلاثين: قد يُصار أيضاً إلى استئصال الثديين كإجراء وقائي.
- الخضوع لعلاج مضاد للأستروجين.
الخبراء على علم ببعض العوامل التي تساعد على انتشار سرطان الثدي، ويُعزى معظمها إلى الأسرة، الوراثة، الهورمونات، الغذاء والأدوية في آن. من ضمن التغيّرات التي تطرأ على حياة المرأة التناسلية، يشكّل التأخر في الإنجاب للمرة الأولى أكثر عامل أهميةً.
الإنجاب المبكر
يساهم التأخّر في الإنجاب (في سن التاسعة والعشرين كمعدل متوسط) في زيادة عدد السنوات التي تتناول خلالها المرأة حبوب منع الحمل قبل أول عملية إنجاب، وهو أمر خطير. بحسب الأطباء النسائيين، لا يجب وصف هذه الحبوب للشابات لتنظيم دوراتهنّ الشهرية، فمنافعها لا تتفوّق على مخاطرها إلا في حال استخدمت كموانع للحمل.
يؤدّي الأستروجين دوراً حاسماً في ظهور السرطان. كلّما خضع الثديان مطوّلاً لتأثيره، يزداد خطر الإصابة به. بالتالي، فإن النساء اللواتي يبلغن في وقت مبكر (قبل الثانية عشرة) ويتأخرن في بلوغ فترة انقطاع الطمث (بعد الخامسة والخمسين) أكثر عرضةً من غيرهن للإصابة بهذا الداء.
اتّباع علاج بالهورمونات
انخفض عدد الإصابات بسرطان الثدي منذ بدأ بعض الأطباء بوصف «العلاج الهورموني البديل». أمّا بالنسبة إلى العلاجات السابقة للحمل، التي توصف عموماً ما بين سن الأربعين والخمسين، فتزيد بنسبة ضئيلة خطر الإصابة بسرطان في غضون أربع سنوات، لكن هذا الخطر يختفي عند التوقّف عن اتّباعها.
الوزن الزائد
يتساءل البعض إن كانت الأنظمة الغذائية التي تتّبعها النساء على نحو متزايد لضبط وزنهنّ في سن الخمسين تؤدي دوراً أيضاً في خفض حالات الإصابة. يساهم الوزن الزائد في ظهور سرطان الثدي بعد فترة انقطاع الطمث. لكن سابقاً، كانت النحيفات الأكثر عرضةً.
استهلاك الدهون
لا يزال تأثير الأطعمة غير واضح تماماً. لكن الاستهلاك المفرط للدهون الحيوانية، فضلاً عن الأحماض الدهنية ترانس، من العوامل المسببة.
الإجهاد
حين تُصاب المرأة بإجهاد تنخفض آليات الدفاع في الجسم. في المقابل، لم يتضّح الرابط بين الوضع المسبب للإجهاد والسرطان. لكن أصابع الاتهام وُجّهت إلى العمل ليلاً الذي يؤدي إلى اضطراب وتيرة الاستيقاظ والنوم. بانتظار الإحاطة أكثر بهذه العوامل الشاملة والجماعية التي لم يتوصّل الاختصاصيون إلى تأكيدها، يدرس الباحثون العوامل المسؤولة حتماً عن هذا المرض والتي نوجدها بمحض إرادتنا، إذ تعزى أكثر من 10% من حالات سرطان الثدي إلى الخمول.
عدم الإرضاع
نعلم مسبقاً بأن الرضاعة تحمي الطفل، لكننا متأكدون اليوم من آثارها الإيجابية على الأم. فالرضاعة تخفف خطر الإصابة بسرطان الثدي. يتأكّد هذا الانخفاض كلما كانت فترة الرضاعة أطول.
الخمول
بحسب الدراسات، تخفّض ممارسة الرياضة لمدة خمس ساعات أسبوعياً خطر الإصابة بسرطان الثدي من 30 إلى 40%. يكمن الحل الأمثل في القيام بنشاطات جسدية مدى الحياة، لا سيما خلال فترة المراهقة وبعد فترة انقطاع الطمث. كذلك يخفف النشاط الجسدي خطر الانتكاس بعد الإصابة بسرطان الثدي للمرة الأولى.
عوامل وراثيّة
لدى 5% من الحالات، يرتبط سرطان الثدي باستعداد وراثي مسبق. فوراثة جينة «سرطان الثدي 1» أو «سرطان الثدي 2» تزيد خطر الإصابة بنسبة 60% تقريباً. لخفض هذا الخطر، نقترح:
- مراقبة مكثّفة بواسطة التصوير بالرنين المغناطيسي منذ سن الثلاثين: قد يُصار أيضاً إلى استئصال الثديين كإجراء وقائي.
- الخضوع لعلاج مضاد للأستروجين.