في صباح ربيعي حيث تتساقط قطرات الندي
فوق اغصان الاشجار و تبلل اجنحه العصافير المغرده بالحانها الرائعه
رايت صدفه ورده جميله زاهيه الوانها
جاذبه لكل ناظر يري جمالها ليلتف حولها
فاتحه اوراقها هاديه رائحتها لكل مبتسم عاشق يدور حولها
اغازلها بكلمات لاتنتهي مهما وصفتها بكلمات
تغازلني برائحتها و جمال سحرها فلا تنتهي الملذات
اداوي جروحي بقطراتها فهي الاماني و الحسرات
و اكمل نفسي بوجودها فهي الاله بكل النظرات
اقتربت منها لاهديها لحبيبه وعدتها
مددت يدي بهدوء رايت قطراتها
مكثت وهله ماذا دهاني وعدت اجمل زهره باعذب ورده هل اخلف وعدي لها
ماذا افعل
للورده روح و احساس و جمال و كبرياء
لا يمكن لاي شاعر وصفها بما يليق لها البسمه و الرجاء
روحها عذب و عذوبتها عظمه و عنفوان تستحق كل عنايه و حنان
جمالها سحر تسحر كل عاشق و محتار
احساسها اغنيه الصباح و انت تسمعها بهدوء و كبرياء
عنفوانها المحبه و الحياه و كل النسمات
و بكل هذه الاوصاف مددت يدي بقسوه و حاولت قطفها
دخلت اشواكها بيدي فصرت اصرخ اهات
نظرت اليها بحسره و عاتبت نفسي مرات و مرات
رجعت اليها
قبلتها و لاطفتها بيدي المجروحه من اشواك
لانها المحبه و الوفاء و القدره و العطاء
تركتها وهله
لاني سارجع بحبيبتي و اهدي لها عطر الزهور و الامال
فادي- لبنان