الصلاة العظيمية
لا أصل لها ,
وهي مليئة بالأخطاء ,
وختمت بعقيدة الحلول والاتحاد لكن هذه المرة ليست مع الله بل مع النبي " صلى الله عليه وسلم".
وإليك التوضيح:
نصها:
(اللهم اني أسألك بنور وجه الله العظيم الذي ملأ أركان عرش الله العظيم ،وقامت به عوالم الله العظيم ،أن تصلي على مولانا محمد ذي القدر العظيم،وعلى آل نبي الله العظيم،بقدر عظمة ذات الله العظيم،في كل لمحة ونفس عدد ما في علم الله العظيم ،صلاة دائمة بدوام الله العظيم،تعظيما لحقك يا مولانا يا محمد يا ذا الخلق العظيم،وسلم عليه وعلى آله مثل ذلك،واجمع بيني وبينه كما جمعت بين الروح والنفس،ظاهرا وباطنا،يقظة ومناما،واجعله يا رب روحا لذاتي من جميع الوجوه في الدنيا قبل الآخرة يا عظيم).
الأخطاء:
1- بدأت هذه الصلاة بالاتجاه إلى الله ثم صرف الضمير عنه سبحانه فقال (اللهم إني أسألك ) ثم قال ( بنور وجه الله العظيم ) بدلا من نور وجهك العظيم ,
وواصل في ذلك حتى نهايتها.(اللهم إني أسألك بنور "وجهك" العظيم الذي ملأ أركان "عرشك" العظيم ،وقامت به "عوالمك يا عظيم" ،أن تصلي على مولانا محمد ذي القدر العظيم،وعلى آل نبي الله العظيم،بقدر عظمة "ذاتك يا عظيم"،في كل لمحة ونفس عدد ما في علمك العظيم ،صلاة دائمة بدوامك يا عظيم).
2- صرف الخطاب عن الله إلى نبيه صلى الله عليه وسلم فقال (تعظيما لحقك يا مولانا يا محمد يا ذا الخلق العظيم)
ثم عاد ثانية (وسلم عليه وعلى آله مثل ذلك ).
3- ختمت بالحلول والاتحاد مع الإصرار على ذلك في الدنيا قبل الآخرة ,
حيث قال: (واجمع بيني وبينه كما جمعت بين الروح والنفس،ظاهرا وباطنا،يقظة ومناما،واجعله يا رب روحا لذاتي من جميع الوجوه في الدنيا قبل الآخرة يا عظيم).
فانظر حفظك الله.
كيف يجمع الله بين النبي وشخص آخر كما جمع بين الروح والنفس،ظاهرا وباطنا،يقظة ومناما؟
وكيف يجعله روحا لذاته من جميع الوجوه في الدنيا قبل الآخرة؟
إن بعض هذا الكلام يسير مع خيال الشعراء
لا مع دعاء الأولياء والصالحين,
ولم يرد مثله عن النبي ولا صحابته ولا التابعين.
والله سبحانه وتعالى أعلى وأعلم
وصلى وسلم على رسوله الكريم وآله وصحبه أجمعين.
لا أصل لها ,
وهي مليئة بالأخطاء ,
وختمت بعقيدة الحلول والاتحاد لكن هذه المرة ليست مع الله بل مع النبي " صلى الله عليه وسلم".
وإليك التوضيح:
نصها:
(اللهم اني أسألك بنور وجه الله العظيم الذي ملأ أركان عرش الله العظيم ،وقامت به عوالم الله العظيم ،أن تصلي على مولانا محمد ذي القدر العظيم،وعلى آل نبي الله العظيم،بقدر عظمة ذات الله العظيم،في كل لمحة ونفس عدد ما في علم الله العظيم ،صلاة دائمة بدوام الله العظيم،تعظيما لحقك يا مولانا يا محمد يا ذا الخلق العظيم،وسلم عليه وعلى آله مثل ذلك،واجمع بيني وبينه كما جمعت بين الروح والنفس،ظاهرا وباطنا،يقظة ومناما،واجعله يا رب روحا لذاتي من جميع الوجوه في الدنيا قبل الآخرة يا عظيم).
الأخطاء:
1- بدأت هذه الصلاة بالاتجاه إلى الله ثم صرف الضمير عنه سبحانه فقال (اللهم إني أسألك ) ثم قال ( بنور وجه الله العظيم ) بدلا من نور وجهك العظيم ,
وواصل في ذلك حتى نهايتها.(اللهم إني أسألك بنور "وجهك" العظيم الذي ملأ أركان "عرشك" العظيم ،وقامت به "عوالمك يا عظيم" ،أن تصلي على مولانا محمد ذي القدر العظيم،وعلى آل نبي الله العظيم،بقدر عظمة "ذاتك يا عظيم"،في كل لمحة ونفس عدد ما في علمك العظيم ،صلاة دائمة بدوامك يا عظيم).
2- صرف الخطاب عن الله إلى نبيه صلى الله عليه وسلم فقال (تعظيما لحقك يا مولانا يا محمد يا ذا الخلق العظيم)
ثم عاد ثانية (وسلم عليه وعلى آله مثل ذلك ).
3- ختمت بالحلول والاتحاد مع الإصرار على ذلك في الدنيا قبل الآخرة ,
حيث قال: (واجمع بيني وبينه كما جمعت بين الروح والنفس،ظاهرا وباطنا،يقظة ومناما،واجعله يا رب روحا لذاتي من جميع الوجوه في الدنيا قبل الآخرة يا عظيم).
فانظر حفظك الله.
كيف يجمع الله بين النبي وشخص آخر كما جمع بين الروح والنفس،ظاهرا وباطنا،يقظة ومناما؟
وكيف يجعله روحا لذاته من جميع الوجوه في الدنيا قبل الآخرة؟
إن بعض هذا الكلام يسير مع خيال الشعراء
لا مع دعاء الأولياء والصالحين,
ولم يرد مثله عن النبي ولا صحابته ولا التابعين.
والله سبحانه وتعالى أعلى وأعلم
وصلى وسلم على رسوله الكريم وآله وصحبه أجمعين.