كتبت قصائد و اشعار عن الحب و الخيال و الكلمات و نسيت هولاء
يسامحني ربي اذا نسيت و افكاري مشغوله في نزوات
اتعلمون ما يجرح الفواد و يجعله لا جرح بل جرحان
صوت يتيم باكي فاقد اباه جرحه عميق عمق الخيال و نحن طلقاء
تسري دموعه و يري الاطفال من عمره يمشون يمرحون و نحن سعداء
جائع- نظراته تدور حولنا و حول لقمه تسقط من يدنا فهل نحن عدلاء
مشاهد عنيفه يكسر لها القلب و تنزل الدمع فهل نحن رحماء
سالته من انت اين اباك ماذا دهاك من اين جئت و اين الدرب فهل نحن رفقاء
يجري بكل طرف و صوب لا ماوي له الا الشوارع و الحارات فهل نحن كرماء
يرد بصوت خافت اكاد لا اسمعه انا اليتيم و يتمني الدهر و الناس و هم ضحكاء
ليس لي بيت ولا ماوي ولا عنوان اين شهامه الاوفياء
ابكي و ادمع من اجله ماذا اصاب بنا و بملتنا اين الرحماء
غريب اطوارنا نعصب و نضرب و نشد شعره لانه ليس له من يحميه اين الغياري و الاوفياء
ارافقه امسح الدمع من عينيه و اشده لقلبي و اقبله فهل من شرفاء
اواكبه اطعمه بيدي امرح معه ليحس باننا لسنا كامثالنا بخلاء
ماذا اصاب بنا و اين النخوه فمثل هذا اليتيم الاف اين النجباء
همنا ابنائنا و بطوننا و زينتنا و مشوارينا لنفتخر باننا اغنياء
اناشدكم ضموا اليتيم هو الوحيد في الكون لا تبخلو فانتم السعداء
اناشدكم بغيره و حميه ضموا اليتامي بصدوركم و حننو بسماته بقبلات
مرحا لمن ستر اليتيم له جنه الخلد كالانبياء
لا اسامح نفسي بنظراتهم حين اري البرائه في وجوه هولاء البؤساء
اه ايها القلب كيف تنبض و تسعد و هولاء تعساء
اهداء خاص لحبيبي حمود
فادي- لبنان