رأوني ، ربتوا على كتفي ، مسحوا على رأسي
رأيت الدمع يجري في عيونهم من أجلي
قالوا عني يتيم ، قالوا عني مسكين
فجاءوني زوارا يوما ، ونسوني اعواما وسنين
صوروني دائما خلف جدار ابكي حالي
في ليلة شتاء ممطرة والبرد يعصف بضلوعي
عيناي الصغيرة ترى طفلا وأمه تحتضنه لتدفئه
فتدمع عيني وابكي
وارى ابوه يسعى ليهديه دمية تفرحه وتسعده
فتدمع عيني وابكي
واظل ابكي وابكي وابكي ، ولا احد يشعر بي ولا احد يسمعني
نسوا ان لي ربا هو من يحميني ويرعاني
لا احتاج الى لعب ودمى
لا احتاج الى وعود واماني
بل احتاج الى قلب يشعر بي ، ويسال عني بين حين وآن
فلم اجد يوما ابا حنونا ولا أما اشكو اليها ضعفي ووهني وآلامي
ولم اجد حنانا يوما الا من ربي فهو خالقي الذي ابدا لم ينساني
انسوني كما شئتم وتجاهلوني كما شئتم فلن احزن ولن اعاتبكم ولن يتأثر وجداني
فذنبي إني ولدت يتيما صغيرا وحيدا في عالم تملؤه القسوة والغربة
والاحزان
رأيت الدمع يجري في عيونهم من أجلي
قالوا عني يتيم ، قالوا عني مسكين
فجاءوني زوارا يوما ، ونسوني اعواما وسنين
صوروني دائما خلف جدار ابكي حالي
في ليلة شتاء ممطرة والبرد يعصف بضلوعي
عيناي الصغيرة ترى طفلا وأمه تحتضنه لتدفئه
فتدمع عيني وابكي
وارى ابوه يسعى ليهديه دمية تفرحه وتسعده
فتدمع عيني وابكي
واظل ابكي وابكي وابكي ، ولا احد يشعر بي ولا احد يسمعني
نسوا ان لي ربا هو من يحميني ويرعاني
لا احتاج الى لعب ودمى
لا احتاج الى وعود واماني
بل احتاج الى قلب يشعر بي ، ويسال عني بين حين وآن
فلم اجد يوما ابا حنونا ولا أما اشكو اليها ضعفي ووهني وآلامي
ولم اجد حنانا يوما الا من ربي فهو خالقي الذي ابدا لم ينساني
انسوني كما شئتم وتجاهلوني كما شئتم فلن احزن ولن اعاتبكم ولن يتأثر وجداني
فذنبي إني ولدت يتيما صغيرا وحيدا في عالم تملؤه القسوة والغربة
والاحزان