منتديات اسامة لتجمع الشباب العربي التقدمي

اهلا وسهلا في منتديات اسامة

حياك الله بيننا ونتمنى ان يسعدك منتدانا..

اضفت نورا جديدا على منتدانا

كلنا لهفة وشوق لرؤية مواضيعك المفيدة..

وكلنا امل بأن يحوز منتدانا على رضاك واعجابك ..

بانتظار ابداعاتك على صفحاته ..

فاهلا بك مرة اخرى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات اسامة لتجمع الشباب العربي التقدمي

اهلا وسهلا في منتديات اسامة

حياك الله بيننا ونتمنى ان يسعدك منتدانا..

اضفت نورا جديدا على منتدانا

كلنا لهفة وشوق لرؤية مواضيعك المفيدة..

وكلنا امل بأن يحوز منتدانا على رضاك واعجابك ..

بانتظار ابداعاتك على صفحاته ..

فاهلا بك مرة اخرى

منتديات اسامة لتجمع الشباب العربي التقدمي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات اسامة لتجمع الشباب العربي التقدمي


Get


+3
مصراوي أصيل
admin
أم معاذ
7 مشترك

    لست انثى...

    أم معاذ
    أم معاذ


    الجنس : انثى
    الحالة الاجتماعية : أم لا تنام
    الهواية : المطالعه والسفر
    عدد المساهمات : 626
    نقاط : 777
    السٌّمعَة : 117
    تاريخ التسجيل : 16/11/2011

    لست انثى...  Empty لست انثى...

    مُساهمة  أم معاذ الأربعاء أبريل 18, 2012 7:04 pm

    لست انثى...  2

    لست انثى...  444844578

    منذ شهور..اصبحت شرفة غرفتي ملاذي الوحيد..بعد صلاة العصر..اتخذ في ركن منها كرسيا..و اتدثر بغطاء يحمي كتفي..و اجلس اراقب العالم في هدوء و سكون..صامتة..لا اتململ..لا اتحرك..كأني جزء من حيطان هذه الشرفة .. او كأني أص من ضمن الأصص المرصوصة على جنباتها..جامدة.. ساكنة.. لا حياة فيها..
    اظل اراقب شمس الاصيل و هي تنحدر نحو مغيبها..اراقب توهج السماء بالشفق الاحمر..واتطلع الى تمازج الغيوم البيضاء بالحمرة في تناغم و تجانس يبهر انفاسي الضعيفة..و يعطي لروحي المنهكة احساسا بشموخ هذا الكون و روعته و عظمة خالقه..
    يظل بصري شاخصا الى الأفق..الى العصافير التي تملأ الكون بتغاريدها..كأنما تحتفل بوداع يوم مضى.. لتلجأ الى اعشاشها..و تنام قريرة العين..
    هذه الاطيار بعد ان تغدو الى اوكارها..هل يجافي عينيها المنام؟ هل تطاردها الاحلام؟ هل يتحرق فؤادها شوقا و حبا؟هل يعتصر قلبها خوفا ولوعة؟
    كم اغبطها في غدائها و رواحها..لا تحمل هما..و لا تجتر ذكرى..و لا يشغل فكرها تدبر المستقبل..و لا الخوف مما سياتي به الغد..

    يخرجني دائما من عالم الصمت و التأمل ..جرس المدرسة القريبة من بيتنا..يشق صوته سكون نفسي.. فأحول بصري عن السماء..و أتطلع الى المدرسة القديمة المتهالكة و هي تفتح ابوابها..فيهب الصغار كصبيب ماء مندفع..تتعالى اصواتهم..فتغمر الفضاء كله..اراهم يتراكضون في كل الاتجاهات..يتمازحون..يضحكون..يتعاركون.. يتسارعون الى عربات الحلويات الموجودة على الرصيف المجاور للمدرسة..ثم سرعان ما يختفون من الشارع..و يعم الصمت من جديد.. و يلفني السكون.. لكن اصواتهم غالبا ما تظل عالقة بأذني لفترة.. وصورهم امام أعيني..ارى فيهم طفولتي..حين كنت اسمع نفس الجرس..و اخرج من نفس المدرسة..تملأني الفرحة بانتهاء يوم دراسة..و التخلص من حجرة الدرس ذات الرائحة المشبعة بغبار الطباشير.. و انفاس الصغار..

    مازلت احس بتلك الرائحة تغمر خياشيمي..كأنها كانت بالأمس القريب..كأن السنوات تلاشت..و عدت تلك الطفلة الصغيرة..بوجهها المشرق..و ظفائرها الطويلة..أكاد ارى نفسي هناك..وسط فناء المدرسة..اركض وسط موجة التلاميذ و التلميذات..اضحك..و اتسابق.. و ألهو..و أمضي الى البيت جدلى..ارمي بنفسي بين احضان أمي الدافئة..فأحس بالامان..و الطمانينة..و راحة البال..
    من أين لي الان بذلك الأمان؟ من اين يمكنني ان اجلب الطمانينة؟ و من اين تغترف راحة البال فاسعى جاهدة لنيلها و تحقيقها؟ بل و ماذا بقي من تلك الطفولة؟ كل شيء اندثر و انمحى..و لم يتبق سوى اطراف من ذكريات مبعثرة في الذاكرة..تناغش الفكر احيانا..و تبعث فيه بعض الشجن.. و قليل من البسمات..

    اظل في جلستي تلك بالشرفة الى ان يتناهى الى مسامعي صوت آذان المغر ب..فاترك مكاني..و ادلف لداخل الغرفة..أصلي..و أجلس وسط الظلام..احاول ان ابتعد عن النور لكي لا ارى الاشياء و اسميها..اخاف ان تذكرني جدران غرفتي باحلامي..بآمالي..اخاف ان اسمع صوت ضحكاتي فانكرها على نفسي..
    مازلت احتفظ في ادراجي بذكريات صغيرة..صغيرة جدا..لكن قيمتها في نفسي لا توصف..بقايا وردة وسط كراسة التاريخ.. دبدوب برونزي صغير جدا.. بطاقة معايدة كتبت على ظهرها كلمة عذبة..اشياء صغيرة .. لكنها غالية..انها ليست مجرد اشياء بسيطة للذكرى.. بل هي حياة بكاملها كنت اعيشها..احياها..استمتع بكل لحظة فيها..هذه الوردة.. و هذا الدبدوب الذي في حجم الاصبع..و هذه البطاقة..و اشياء اخرى..ليست مجرد هدايا..كلها كانت لها لحظات لا تنسى..لحظات كنت اعيش فيها اروع ايامي..كان العشق يغمر كياني كله..و الحب يسكن الفؤاد و يرجه..فتطوح بي الخيالات و الاحلام في عالم من السحر و الروعة و الجمال..
    ما كان بيننا في الواقع اكبر من ان يسمى حبا..كان احساسا تعجز الافواه عن وصفه و التعبير عنه..كانت كل احلامنا مشتركة..و كل آمالنا نرسمها معا..
    طريقنا و منذ مرحلة الثانوي اجدنا زرعه ورودا و اقاحي..كان هدفنا ان نجتهد.. و نمضي مع بعض ..اتفقنا ان لا نرجع بصرنا للخلف..بل نجعل عيوننا تتطلع للمستقبل..المستقبل فقط..و نحن من نستطيع ان نجعل هذا المستقبل مشرقا مضيئا..او تجعله معتما لا امل يرجى منه..
    كان دعمنا لبعض..و خوفنا على بعض اكبر محفز لنجاحنا..و اكبر سند لنا على الصعوبات التي تواجهنا..
    كان قرارنا ان نكمل الدراسة حتى الحصول على الدكتوراة محفزا لنا على الاجتهاد اكثر..رفضت ان يتقدم لاهلي الا بعد ان نحصل على عمل..و انشغلت عن نفسي..نسيت ان شبابي يمضي..و ان السنوات تمر سريعا..رفضت كل من تقدم لخطبتي بحجج باهتة..و تجاهلت نظرات اهلي المعاتبة على رفضي الزواج..و سمعت تقريعا و لوما كثيرا..لكن كل شيء كنت ارميه وراء ظهري و امضي.. فقط اريد ان اواصل مع من ارتضاه القلب.. و اطمان اليه البال..لا ارغب بغيره زوجا..و لا ارضى لقلبي حبيبا غيره..

    و حصلنا على الدكتوراة..و مضينا في رحلة بحث مضنية عن العمل..انضممنا معا لجمعيات تهتم يشؤون اصحاب الشواهد المعطلين..سافرنا للعاصمة معا..كنا نمضي اياما معتصمين امام البرلمان..اعتصمنا في البرد.. و اعتصمنا في الحر..ضحكنا حينا..و بكينا احيانا كثيرة.. و جاءت نتيجة كفاحنا بعد سنوات.. و حصلنا على عمل في التعليم..اصبحنا مدرسا ثانوي..

    رغم ان قطار العمر كان قد مضى بي..الا ان سعادتي كانت غامرة و من اختاره قلبي يتقدم الى اهلي طالبا يدي..اخيرا حان وقت اخراج حبنا للنور..و اعلانه على الملأ..الان حان وقت جني ثمار مشاعرنا .. و جدنا في دراستنا..وصدق احاسيسنا..
    يوم خطوبتي غردت مئات الاطيار في اعماقي..تفتحت الآمال في قلبي كما تتفتح الازهار في الروابي..احسست ان سعادتي غمرت الكون كله..و فاضت على من حولي..

    و بدأت الاستعدادات للزفاف..لم اكن أهدأ..او استكين..كنت احس كاني طفلة تريد ان تجري .. تركض ..و تضحك بصوت عال..
    كنت احس كأني فراشة تحوم حول النور دون كلل او ملل..كأني طيرا لا يمل التحليق.. و لا يكف عن الزقزقة و التغريد..
    أمر على متاجر الاقمشة..و اعرج على الخياطين..و على بائعي الاثاث..
    انتقل من صانع لاخر.. و من محل لمتجر لصانع.. لا اتوقف..كنت اريد ان يجهز كل شيئ في الوقت المناسب..و ان يكون كل ما اجهزه اجمل.. و ارقى..و اروع شيئ يمكن ان يجهز لعروس..
    كنت احيانا احس باعراض غريبة تنتابني..لكني اتجاهلها في غمرة اندفاعي.. و انشغالي بالتدريس .. و تجهيز البيت.. و كان حمل التجهيز غالبه على عاتقي..لان خطيبي رماه التعيين في قرية نائية.. ولا يتسنى له ان ياتي الا كل شهر مرة..
    لكني رغم هذا كنت احمد الله ان كل شيئ يمضي على ما يرام.. لولا الحاح والدتي علي بان ازور الطبيب لتطمئن على صحتي لما بدا لها علي من شحوب و ووهن و تغير في بعض العادات..
    رافقتها ذات صباح ربيعي الى طبيب عام بغية ان اهدئ من روعها لا اكثر..فقد كنت احس اني بخير .. و ان ما ينتابني ربما يعود للتعب و الارهاق و اجهاد النفس لا غير..
    لكن على غير ما كنت اتوقع.. وجدت نفسي ادخل في دوامة كانت غائبة عن فكري..ولم تخطر على بالي يوما..وجدت نفسي ملزمة باجراء تحاليل.. و فحوصات.. و اشعة..
    و كانت لحظة الصدمة..و اظلم كل شيء امام عيني.. و تشتت فكري فلم اعد استطيع ان استوعب ما يحدث.. كل ما اعرفه اني وجدت نفسي.. دون وعي مني..في مستشفى للاورام بالعاصمة..ليستأصل اغلى ما تمتلكه عروس مقبلة على الزواج..و اثمن ما اعطى الله لاي امراة ترغب بالانجاب..
    و عدت لمدينتي..فتاة بلا رحم..و عروس لا يمكنها ان تنجب..
    خمد بريق الفرحة باعيني..و كفنت كل احلامي.. و دفنتها في صمت بين اضلعي..و استسلمت في انكسار و خضوع للوهن.. و للعلاج القاسي..
    كان خطيبي يترك عمله غالب الوقت..و يجلس قبالتي طوال اليوم في غرفتي ..يحاول ان يخفي دموعا تريد ان تفر من مقلتيه..يحاول ان يطمئنني..و يشجعني على تحمل العلاج..و الرضى بقضاء الله..يحاول جاهدا ان يعطيني بارقة امل..يظل يردد على مسمعي اني ساكون بخير..و ان الاهم من الانجاب ان اهتم بصحتي.. و ان نكون مع بعض.. و ان اكون بخير..
    لكني كنت اشعر اني لست بخير..فاصمت.. و لا اقول شيئا..بيد اني كنت احثه على العودة للقرية التي يشتغل فيها..ليؤدي عمله.. و لا يترك تلامذته بدون دروس من اجلي.. فيسافر مكرها.. و يتصل بي دائما للاطمئنان على حالي..
    و كان علي انا الاخرى ان اسافر للعاصمة باستمرار من اجل الخضوع للعلاج بالاشعة.. و اجراء الفحوصات و المراقبة المستمرة لسير العلاج..
    لكن سفري الاخير للعاصمة كان بالغ القسوة..احسست و انا اسمع ما قاله الطبيب بقلبي يغوص في صدري..و ان معدتي تنقلب.. غامت الدنيا امام ناظري.. و احسست ان الموت اصبح قريبا مني لدرجة لم اكن اتصورها..كانت نبرة الطبيب مستغربة و هو يضع امام بصره نتيجة الفحووصات و التحاليل و يقول بانه من النادر ان يهاجم سرطان الثدي المرأة في هذه السن..لكن ما تظهره الاشعة و الصور لا يدع مجالا للشك باني احمل سرطانا في صدري..و قال ان علي في اقرب وقت..و دون اي ابطاء..ان اجري عملية لاستئصال الثدي الايمن..
    للحظة..احسست بالبلادة و لم افهم شيئا..رايت الدموع تجري على وجه أمي..و رايت شفتي والدي ترتعش.. و لحيته تهتز..و شعرت للحظة باني سافقد وعيي..لكني تماسكت.. و ابتسمت في وجه والدي..و طأطأت راسي حتى لا يريا الدموع في عيني..فقد كنت استطيع ان اتحمل ما الم بي.. و لا استطيع تحمل رؤية الدموع في عينيهما بسببي.. لا استطيع تحمل ما يعالجه قلبهما في هذه اللحظة من حزن و اسى و خوف علي..
    كنت اشفق عليهما من العذاب الذي لحقهما بسبب مرضي..و كنت احاول ان اظهر الجلد..و ارسم البسمة..بينما يغرق قلبي الالم و الخوف مما سياتي..
    كانت اشياء تمر في فكري..اطياف..و ذكريات .. و احلام..بدت لي للحظة..فرايتها تهوي ..وتسقط كما تساقط الحصيات من صخرة عتيدة لتقع ارضا..و تتقاذفها الارجل.. و تدوسها العربات..فتتفتت..و تنتهي الى لا شيء..
    هكذا رايت احلامي..و آمالي.. و طموحاتي الكبيرة..كلها الان هوت.. و تساقطت.. و انتهت..
    استسلمت في هذا المشفى لمشارط الجراحين..كانت قطع عزيزة من جسدي تجزر.. و يرمى بها في معامل بحث و تحليل.. و تطوح بعدها في حاويات للنفايات و الفضلات و المخلفات..
    و اليوم.. اجدني اقف بوهن امام المرآة و اتساءل اهذه انا؟ اهذه تلك الفتاة التي كانت طافحة بالانوثة و الجمال؟اتساءل ماذا بقي من تلك الانثى التي كنتها؟هل ما زلت امراة؟ ام انا مسخ مخيف لا يتحمل النظر اليه القريب قبل البعيد؟ لم اعد امراة..انا مجرد بقايا لامراة كنتها يوما..
    لم اعد امراة.. و لا حتى نصف امراة..بل لست انثى على الاطلاق..

    قفاطيني..ملابسي التي اعددتها لزفافي معلقة بعناية في خزانتي..لا اعرف من احضرها من عند الخياطين و وضعها في خزانتي..و لم ارغب ان اسال.. و لا اريد ان اعرف..
    اتامل صوري الموضوعة على ارفف بغرفتي..اتطلع لبسماتي..اتذكر تلك الايام التي اخذت فيها تلك الصور..و اتساءل كم بقي من ايام اعيشها وسط اهلي و ذكرياتي؟؟ و يبدو الامر مؤلما و قاسيا للغاية.. كيف اتصور ايامي الباقية ؟ كيف اتحمل نظرات الحزن القاتلة.. و الاسى المميت في اعين والدي؟؟
    كيف اتقبل نظرات الشفقة و العطف في عيون خطيبي و اهله..اهله الذين اصبحت زيارتهم لي تتباعد.. و تتباعد حتى انقطعت..
    و اصبحت ارثي لحال من احبه قلبي.. عندما يزورني و يجلس مطرقا براسه..لا يتكلم.. و لا يلتفت..كانه تمثال من شمع صقيل..كنت انظر اليه و يعتصر قلبي الالم .. و اعذره على صمته..و اغفر له تحول شانه معي..فانا لم اعد تلك الفتاة التي احبها و رغب في الاقتران بها.. انا لست تلك اانثى التي تصلح له.. بل لست انثى على الاطلاق..
    لهذا اجلست امي الى جانبي ذات عشي.. و اخبرتها بهدوء ..انه عندما يطرق بابنا في المرة المقبلة..تخبره انه حل من اي ارتباط بيننا..و تضع بين يديه حاجياته من الذهب التي اهداني اياها يوم الخطوبة..و تدعو له بالخير و التوفيق..
    لكني احتفظت بالوردة التي قطفها لاجلي من فناء الثانوية.. تركتها بين وريقات كراستي رغم ان فصوصها تيبست.. و اوراقها اصفرت و شحبت..

    بعد كل هذا انزويت في غرفتي..لا اغادرها الا لماما..لا ارغب في ان ارى احدا..و لا يرغب في رؤيتي احد..اصلي صلاتي.. و اقرا القران..و ادعو الله ان يمنح والدي الصبر و الجلد لتحمل ما امر به..و ما يمكن ان تاتي به الايام..
    بعدها اخرج لهذه الشرفة..اجلس فيها ما شاء الله ان اجلس..اتامل الناس و هي تتحرك.. و تسعى.. و تضحك..و تحكي..
    اكتفيت من الحياة بالفرجة من بعيد..كنت ذات يوم جزءا من هذه الحياة..لدي احلام.. و آمال..و رغبة في تحقيق طموحات.. و انجاب اطفال..
    الان ماتت كل المشاعر داخلي..فاصبحت كقطعة جليد..متصلب.. جامد.. و تبدو ايامي المقبلة اطول.. و اقسى..و ابحث بلهفة عما تبقى لي من الايام و السنوات الماضية؟ فلا اجد الا دخان..و حفنة رماد متبقية من ذلك الحريق الهائل في الذاكرة..فاستسلم للصمت..و السكون.. و لا انشد غير رضى الله مطلبا..فاحس بالسكينة تغمر نفسي..و الهدوء يخيم على روحي..فازهد في كل الدنيا و احوالها..و الجا الى ربي.. رضاه هو النور الذي يضيء لي ما تبقى من ايام..فهل هناك اسطع من نور ربي !!!!!!!


    عدل سابقا من قبل رجاء في الخميس أبريل 19, 2012 6:58 am عدل 1 مرات
    admin
    admin


    الجنس : ذكر
    الموقع :
    الهواية : لاعب تنس ارضي وعمري ما لعبت((تفاخر بالكدب))
    المزاج : مزاجي رائع
    عدد المساهمات : 2610
    نقاط : 3856
    السٌّمعَة : 327
    تاريخ التسجيل : 22/11/2010
    العمل/الترفيه : موظف

    الاوسمة
     :

    لست انثى...  Empty رد: لست انثى...

    مُساهمة  admin الأربعاء أبريل 18, 2012 7:28 pm

    ما زلت على اصراري انك اديبه تمتلكين قلما ذهبيا .قصه كلها شجن الم وكبرياء صبر وخوف تصوير بلاغي يجعلك كانك تشاهد الاحداث .كانك تنظر مسرحيه ترى فصولها ترى تحداثها..سلمت يداك ومزيدا من هذه الروائع.
    لست انثى...  Almosafr_23b0204508
    مصراوي أصيل
    مصراوي أصيل


    الحالة الاجتماعية : ربنا يسهل
    الهواية : متعدد الهوايات
    عدد المساهمات : 128
    نقاط : 315
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 06/03/2012

    لست انثى...  Empty رد: لست انثى...

    مُساهمة  مصراوي أصيل الأربعاء أبريل 18, 2012 9:57 pm

    يا سبحان الله ..

    والله لقد جري دمع القلب قبل دمع الاعين علي هذه السطور ..

    أسأل الله جل وعلا يا رجا ألا يريكي شيئا مما خطت يداكي مما كتبتي .. .. وأن يعوض الامك واحزانك

    إلي أفراح ..اللهم أميين ..

    أبو يوسف ..
    نورسين
    نورسين


    الجنس : انثى
    الحالة الاجتماعية : متزوجة
    الموقع : الاسكندرية
    الهواية : القراءة والمطالعة وسماع الموسيقى
    المزاج : الحمد لله على كل حال
    عدد المساهمات : 327
    نقاط : 577
    السٌّمعَة : 10
    تاريخ التسجيل : 16/04/2012

    الاوسمة
     :  

    لست انثى...  Empty رد: لست انثى...

    مُساهمة  نورسين الخميس أبريل 19, 2012 3:00 am

    aa aa aa aa aa aa

    الله الله الله

    بجد يا رجاء مش لاقيه كلام اقوله
    قصة اكثر من رائعة
    تسلم ايدك وفي انتظار ابداعاتك القادمة


    aa aa aa aa aa
    حسان
    حسان


    العمر : 58
    تاريخ الميلاد : 08/07/1966
    الجنس : ذكر
    الحالة الاجتماعية : متزوج
    الهواية : القراءه - الرياضه
    الابراج : السرطان
    المزاج : افكر في خلق الله
    عدد المساهمات : 1669
    نقاط : 3162
    السٌّمعَة : 96
    تاريخ التسجيل : 22/11/2010
    العمل/الترفيه : طبيب بيطري

    الاوسمة
     :

    لست انثى...  Empty رد: لست انثى...

    مُساهمة  حسان الخميس أبريل 19, 2012 3:14 pm




    ربنا عافنا واعفو عنا انك انت الرؤوف الرحيم


    قصه من اكثر القصص التي تبكي القلب اختي رجاء


    بارك الله فيك على الطرح المميز
    لضاحكه الباكيه
    لضاحكه الباكيه


    الجنس : انثى
    الحالة الاجتماعية : عرووس
    الموقع : الأقصر
    الهواية : التنس الارضي
    المزاج : مـرجــيــحـــة
    عدد المساهمات : 1065
    نقاط : 1727
    السٌّمعَة : 169
    تاريخ التسجيل : 24/12/2010
    العمل/الترفيه : أخصائية اجتماعية

    الاوسمة
     :

    لست انثى...  Empty رد: لست انثى...

    مُساهمة  لضاحكه الباكيه الجمعة أبريل 20, 2012 4:58 pm


    عافانى الله واياكم يااااارب
    كم هى صعبة تلكـــ اللحظات
    عندما تنتهى الكلمات وتكتفى الدموع بالتعبير تعبير
    القلب يحزن والعين تدمع

    تسلم ايدكــ ياحبى
    heshmat elhefni
    heshmat elhefni


    العمر : 52
    تاريخ الميلاد : 01/02/1972
    الجنس : ذكر
    الحالة الاجتماعية : متزوج +2 ربنا يهديهم
    الهواية : القراءة والرسم
    الابراج : الدلو
    المزاج : الحمد لله زى المرجيحة
    عدد المساهمات : 277
    نقاط : 402
    السٌّمعَة : 33
    تاريخ التسجيل : 14/06/2012
    العمل/الترفيه : مدرس و أفتخر

    لست انثى...  Empty رد: لست انثى...

    مُساهمة  heshmat elhefni الإثنين يونيو 25, 2012 12:08 pm

    تمتلكين موهبة عظيمة قدرة على نشر الأمل والفرح والقدرة على محوه هكذا أحسست وأنت تكتبين بالبكاء والألم والكآبة فتسيطرين على عقل من يقرأ لكن أرجوكى بلاش النوع ده من القصص أنا مخنوق رجاء بسبب القصة دى بالله لا تزعلى يخرب بيت جمال أسلوبك مبسوطة جبتيلى اكتئاب هى جميلة لكن مدمية من الحزن لا أرانى الله فيك يوما سيئا

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 23, 2024 9:32 pm