حملتك في الاحشاء عبئا محببا
فلا ضاق جسم بات بالحمل متعبا
و قلت اذا ما جاء طفلي ستختفي
همومي و اسقامي فيا الف مرحبا
و جئت فخلت الكون حولي خميلة
و طيرا تغني للوليد على الربى
ارحتك فوق الصدر تمتص خيره
و كل حناني في رضاعك ذوبا
و رغم نضوب الكف لم اشك قلة
و كنت لك الام المغيثة و الابا
و صارعت وحش العيش وحدي و لم يكن
لدي سوى الايمان سيفا لاغلبا
يدي ابعدت مر الحياة فلم تذق
سوى حلوها رغدا هنيئا و طيبا
ان فاض نبع الخير لم ارو غلتي
و جئتك بالفيض الوفير لتشربا
رضيت من الدنيا الكفاف لكي ارى
وحيدي في احضانها متقلبا
عصرت حياتي قطرة بعد قطرة
لأرويك حتى اورق الغصن بالصبا
كبرت فلما اثمرت فيك منحتي
و رف فؤادي حول غصنك معجبا
خدشت باشواك العقوق شغافه
فخر صريعا بالهوان مخضبا
و مر نسيم فانحنى الغصن تحته
فهب فؤادي للنسيم مؤنبا
عجبت لقلبي كيف يصفو لغادر
و يبقى مهينا في الحياة معذبا
يئن و يبكي في انكسار ولوعة
فان قلت نشكوه الى ربنا,أبى
انا الام اوصى بي الهي,و لم يزل
وحسبك بالقرآن منه مؤدبا
لقد رفع الرحمن قدري و قيمتي
و اشرف خلق الله جاء معقبا
فكيف نسيت الله في و لم تزل
تمسك بالاسلام دينا و مذهبا
فلا ضاق جسم بات بالحمل متعبا
و قلت اذا ما جاء طفلي ستختفي
همومي و اسقامي فيا الف مرحبا
و جئت فخلت الكون حولي خميلة
و طيرا تغني للوليد على الربى
ارحتك فوق الصدر تمتص خيره
و كل حناني في رضاعك ذوبا
و رغم نضوب الكف لم اشك قلة
و كنت لك الام المغيثة و الابا
و صارعت وحش العيش وحدي و لم يكن
لدي سوى الايمان سيفا لاغلبا
يدي ابعدت مر الحياة فلم تذق
سوى حلوها رغدا هنيئا و طيبا
ان فاض نبع الخير لم ارو غلتي
و جئتك بالفيض الوفير لتشربا
رضيت من الدنيا الكفاف لكي ارى
وحيدي في احضانها متقلبا
عصرت حياتي قطرة بعد قطرة
لأرويك حتى اورق الغصن بالصبا
كبرت فلما اثمرت فيك منحتي
و رف فؤادي حول غصنك معجبا
خدشت باشواك العقوق شغافه
فخر صريعا بالهوان مخضبا
و مر نسيم فانحنى الغصن تحته
فهب فؤادي للنسيم مؤنبا
عجبت لقلبي كيف يصفو لغادر
و يبقى مهينا في الحياة معذبا
يئن و يبكي في انكسار ولوعة
فان قلت نشكوه الى ربنا,أبى
انا الام اوصى بي الهي,و لم يزل
وحسبك بالقرآن منه مؤدبا
لقد رفع الرحمن قدري و قيمتي
و اشرف خلق الله جاء معقبا
فكيف نسيت الله في و لم تزل
تمسك بالاسلام دينا و مذهبا