ما زلت اجلس علي الشاطئ .. انظر إلى الشعاع الجميل الباسم .. والقلب مطرق
إلى الارض ، يفكر في أمر خطير .. واقترب وقت الغروب .. وقت الشوق .. وقت ذكر
الاحزان والالام والهمووم .. وأغرب شئ أنه مع هذا كله يحمل بارقة أمل يشعر بها
جيدا العاشقون المحبون .. إسألهم يخبرونك ..
يا هل تري ماذا يشغلك أيها القلب ؟!! .. أخبرني .. بح بما في داخلك .. لا
تتركني افكر كثيرا .. قد ارهقني الفكر وأجهدني .. أرجوك أيها القلب ..
ودارت حوارات وحوارات بين قلبي وقلب الشعاع .. لا افهم منها غير الإشارات
وفقط .. أندهش أحيانا وأبتسم أخري .. أقطب جبيني أحيانا وأبكي أخري ..نظرة
إلى عبوس ذلك الوجه تؤلمني ساعة وساعات ..
أنتهت الاحاديث بين القلبين ، وأقبل القلب يكلمني في هدووء شديد كأنه سيطلب
شيئا قد لا اوافقه عليه .. قلبي وأعرفه ...
أنتبهت لكلامه واعتدلت في جلستي .. قل ما تريد أيها القلب .. كلي أذان
صاغية ..
قال لقد قررت انا وقلب الشعاع أن نتزوج ....
دهشة أصابتني .. انتفض جسمي .. لا أقدر أن أنبس ببنت شفه .. سكوووت وصمت خيم
علينا ..
شق القلب الصمت قائلا : عشت كثيرا أتمني اللقاء الحقيقي .. جسدك وجسد
الشعاع .. كدت احترق من طول الإنتظار .. وبكي بحرقة شديدة ..وسكت ..
صبرت حتي هدأ من البكاء .. وقلت له : أتعني زواج القلوب ؟؟ .. قال نعم .. لا
نقدر علي غيره .. وندع الايام تسير .. والامل يدفعنا من يوم لاخر .. ونبرد حرارة
شوقنا للقاء بزواج قلوبنا ..
قلت وهل وافق قلب الشعاع ؟؟ .. قال أنه صاحب الفكرة .. عرضها علي كي تكون
مسكنا للوعة الفراق .. وقساوة البعد ..
قلت وكيف يتم ذلك الزواج ؟؟! .. قال حفلة صغيرة لا يحضرها إلا القلبين
وفقط ..يا للحسرة !! حتي لا تحضر أجسادنا في زواج قلوبنا ..
قال لم أجد شيئا إلا ذاك .. حتي ان قلب الشعاع يخشي أن يسمعك صوته أو يريك
صورة صاحبته .. فيزيد التعلق وتحترق القلوب وتفني الاجساد ..
وافقت اخيرا علي الزواج الغريب العجيب .. لا اجد غيره ..
وسعدت غاية السعادة حين رأيت قلبي وقلب الشعاع يطيران في الهواء .. بين
السحاب .. متشابكي الاصابع .. يقضيان ليلة عرسهما ...
وأنا لا زلت اجلس علي الشاطئ ......
إلى الارض ، يفكر في أمر خطير .. واقترب وقت الغروب .. وقت الشوق .. وقت ذكر
الاحزان والالام والهمووم .. وأغرب شئ أنه مع هذا كله يحمل بارقة أمل يشعر بها
جيدا العاشقون المحبون .. إسألهم يخبرونك ..
يا هل تري ماذا يشغلك أيها القلب ؟!! .. أخبرني .. بح بما في داخلك .. لا
تتركني افكر كثيرا .. قد ارهقني الفكر وأجهدني .. أرجوك أيها القلب ..
ودارت حوارات وحوارات بين قلبي وقلب الشعاع .. لا افهم منها غير الإشارات
وفقط .. أندهش أحيانا وأبتسم أخري .. أقطب جبيني أحيانا وأبكي أخري ..نظرة
إلى عبوس ذلك الوجه تؤلمني ساعة وساعات ..
أنتهت الاحاديث بين القلبين ، وأقبل القلب يكلمني في هدووء شديد كأنه سيطلب
شيئا قد لا اوافقه عليه .. قلبي وأعرفه ...
أنتبهت لكلامه واعتدلت في جلستي .. قل ما تريد أيها القلب .. كلي أذان
صاغية ..
قال لقد قررت انا وقلب الشعاع أن نتزوج ....
دهشة أصابتني .. انتفض جسمي .. لا أقدر أن أنبس ببنت شفه .. سكوووت وصمت خيم
علينا ..
شق القلب الصمت قائلا : عشت كثيرا أتمني اللقاء الحقيقي .. جسدك وجسد
الشعاع .. كدت احترق من طول الإنتظار .. وبكي بحرقة شديدة ..وسكت ..
صبرت حتي هدأ من البكاء .. وقلت له : أتعني زواج القلوب ؟؟ .. قال نعم .. لا
نقدر علي غيره .. وندع الايام تسير .. والامل يدفعنا من يوم لاخر .. ونبرد حرارة
شوقنا للقاء بزواج قلوبنا ..
قلت وهل وافق قلب الشعاع ؟؟ .. قال أنه صاحب الفكرة .. عرضها علي كي تكون
مسكنا للوعة الفراق .. وقساوة البعد ..
قلت وكيف يتم ذلك الزواج ؟؟! .. قال حفلة صغيرة لا يحضرها إلا القلبين
وفقط ..يا للحسرة !! حتي لا تحضر أجسادنا في زواج قلوبنا ..
قال لم أجد شيئا إلا ذاك .. حتي ان قلب الشعاع يخشي أن يسمعك صوته أو يريك
صورة صاحبته .. فيزيد التعلق وتحترق القلوب وتفني الاجساد ..
وافقت اخيرا علي الزواج الغريب العجيب .. لا اجد غيره ..
وسعدت غاية السعادة حين رأيت قلبي وقلب الشعاع يطيران في الهواء .. بين
السحاب .. متشابكي الاصابع .. يقضيان ليلة عرسهما ...
وأنا لا زلت اجلس علي الشاطئ ......
عدل سابقا من قبل مصراوي أصيل في الجمعة مارس 30, 2012 10:11 am عدل 1 مرات