قال هناد بن الأسود : تجهزت أنا وأبو لهب وابنه عتبة مع قوم لنا
بالسفر إلى الشام ...
فقال عتبة : والله لأنطلق إلى محمد ولأوذينه فى ربه فانطلق حتى أتى النبى
– صلى الله عليه وسلم –
وقال : يامحمد أنا أكفر بالله العظيم ، فدعا عليه النبى قائلا :-
(( اللهم سلط عليه كلباً من كلابكـــ ))
ثم رجع عتبة إلى أبيه فذكر ماجرى فقال له أبو لهب يابنى والله ماآمن
عليكــ من دعائه ....
وبعد ذلكــ سافرنا إلى الشام وفى الطريق نزلنا ليلاً فى صومعة راهب
وأوصى أبو لهب المحافظة على عتبة من دعوة محمد وطلب من القوم أن
يفرشوا لعتبة بينهم ويحيطوا به من كل جانب ففعلوا ذلكـــ فجاء
أسد إليهم فجعل يشم رؤس القوم واحداً واحداً ثم يتركهم حتى وصل إلى
عتبة فوثب عليه وقطع رأسه عن جسده وجعل أبو لهب يقول :-
والله لقد أصابته دعوة محمد ....
بالسفر إلى الشام ...
فقال عتبة : والله لأنطلق إلى محمد ولأوذينه فى ربه فانطلق حتى أتى النبى
– صلى الله عليه وسلم –
وقال : يامحمد أنا أكفر بالله العظيم ، فدعا عليه النبى قائلا :-
(( اللهم سلط عليه كلباً من كلابكـــ ))
ثم رجع عتبة إلى أبيه فذكر ماجرى فقال له أبو لهب يابنى والله ماآمن
عليكــ من دعائه ....
وبعد ذلكــ سافرنا إلى الشام وفى الطريق نزلنا ليلاً فى صومعة راهب
وأوصى أبو لهب المحافظة على عتبة من دعوة محمد وطلب من القوم أن
يفرشوا لعتبة بينهم ويحيطوا به من كل جانب ففعلوا ذلكـــ فجاء
أسد إليهم فجعل يشم رؤس القوم واحداً واحداً ثم يتركهم حتى وصل إلى
عتبة فوثب عليه وقطع رأسه عن جسده وجعل أبو لهب يقول :-
والله لقد أصابته دعوة محمد ....