جلس قلبي علي الشاطئ ينظر الي الامواج العاليه ذهابا وايابا ، تجذبه موجه وتلطمه اخري ، تغمره واحده وتجعله يطفو علي السطح اخري ......
مر الوقت سريعا ودخل وقت الغروب ، ياله من وقت شديد علي القلوب ، ولا يحس بشدته الا من انكوي قلبه بنار الحب والشوق ...
أري علي مد البصر قلوبا تمسك بيدي بعضها تسير هناك هناااك لا ادري الي اين _ لكنها تختفي _ ...
واسمع نداءات القلوب تنادي علي قلبي واحدا تلو الاخر ، اسمع منهم اجمل الالحان والعبارات والجمل ، لا ادري أأرد ؟؟ أم أستمر في صمتي ؟؟ صعب الاختيار ...
ماذا تنتظر أيها القلب ؟؟؟ اخبرني ما الذي يصبرك ؟؟ لما لا ترد علي المنادين ؟؟
وأجاب القلب تملأه حسره ، أني وإن وجهت نظري تلقاء تلك القلوب فإني انتظر قلبا من نوع اخر ، قلب يملأه الحب والاخلاص ، يصدق في الحب ولا يستعمل أي اله من الات التزوير ...
إسكت أيها القلب الاحمق !!!! ماذا تقوووول ؟؟؟ !!!!! ومن أين لك بهذه الحورية ؟؟؟ !!!!
نظرالقلب الي عيناي ولم ينطق ببنت شفه ... كأنه يقول لا ارضي بغيرها بديلا ...
أظلمت السمااء ، وتبدل منظر البحر وقت الغروب من أمل وحسرة ، إلي خوف ورعب ...
والقلب محلقا في السماء كأنه ينتظر شيئا قادم ، وأنا مطرق في الارض فقدت كل محاولات اقناعه وأصابني اليأس اليؤووس ...
انتفض القلب ونظر محدقا الي السماء ونظرت معه ، قال لي اتري ما اري ، قلت وما ذاك ؟؟ ، اشار بيده الصغيرة الرقيقة هناك هناك
في السماااء ، حدقت اناالاخر فإذا بشعاع يضئ الظلام مبتسما ، والقلب مع هذا ينبض بشده من الفرحه كأنه يقول لي هو ذاك القلب
، هو المبحوث عنه هو هو ...
علي رسلك أيها القلب لا تتعجل قد يكون بارقة امل ثم يعود الي صاحبه الاصلي .. لم يلتفت القلب الي كلامي واستمر في تحديقه كأنه يخاطب القلب العالق في السماء ...
وإذا بالقلب يشير الي انا اخطف هذا القلب واحتضنه ولا ادعه يذهب ، ساعتها انتفض جسمي واحسست انه قلب لن يعوض ابدا ، مددت يدي لاقتنصه وتحولت بسمته الي حزن وتوقفت والحقيقة كاد قلبي ان يقف من الخوف ...
نطق القلب العالق في السماء أول كلماته ، وياليته ما قالها ، قال والحسرة تملأه : أنا من كوكب اخر بعيد لست من كوكبكبم اشتقت اليكم فجئت اسلم عليكم ...
وبقي عالقا في السماء لا ينزل الي قلبي ولا اقدر علي الصعود اليه ...
وما زلت اجلس علي الشاطئ أقلب الرمال وأرسم عليها وجه ذلك القلب الجميل ...
مر الوقت سريعا ودخل وقت الغروب ، ياله من وقت شديد علي القلوب ، ولا يحس بشدته الا من انكوي قلبه بنار الحب والشوق ...
أري علي مد البصر قلوبا تمسك بيدي بعضها تسير هناك هناااك لا ادري الي اين _ لكنها تختفي _ ...
واسمع نداءات القلوب تنادي علي قلبي واحدا تلو الاخر ، اسمع منهم اجمل الالحان والعبارات والجمل ، لا ادري أأرد ؟؟ أم أستمر في صمتي ؟؟ صعب الاختيار ...
ماذا تنتظر أيها القلب ؟؟؟ اخبرني ما الذي يصبرك ؟؟ لما لا ترد علي المنادين ؟؟
وأجاب القلب تملأه حسره ، أني وإن وجهت نظري تلقاء تلك القلوب فإني انتظر قلبا من نوع اخر ، قلب يملأه الحب والاخلاص ، يصدق في الحب ولا يستعمل أي اله من الات التزوير ...
إسكت أيها القلب الاحمق !!!! ماذا تقوووول ؟؟؟ !!!!! ومن أين لك بهذه الحورية ؟؟؟ !!!!
نظرالقلب الي عيناي ولم ينطق ببنت شفه ... كأنه يقول لا ارضي بغيرها بديلا ...
أظلمت السمااء ، وتبدل منظر البحر وقت الغروب من أمل وحسرة ، إلي خوف ورعب ...
والقلب محلقا في السماء كأنه ينتظر شيئا قادم ، وأنا مطرق في الارض فقدت كل محاولات اقناعه وأصابني اليأس اليؤووس ...
انتفض القلب ونظر محدقا الي السماء ونظرت معه ، قال لي اتري ما اري ، قلت وما ذاك ؟؟ ، اشار بيده الصغيرة الرقيقة هناك هناك
في السماااء ، حدقت اناالاخر فإذا بشعاع يضئ الظلام مبتسما ، والقلب مع هذا ينبض بشده من الفرحه كأنه يقول لي هو ذاك القلب
، هو المبحوث عنه هو هو ...
علي رسلك أيها القلب لا تتعجل قد يكون بارقة امل ثم يعود الي صاحبه الاصلي .. لم يلتفت القلب الي كلامي واستمر في تحديقه كأنه يخاطب القلب العالق في السماء ...
وإذا بالقلب يشير الي انا اخطف هذا القلب واحتضنه ولا ادعه يذهب ، ساعتها انتفض جسمي واحسست انه قلب لن يعوض ابدا ، مددت يدي لاقتنصه وتحولت بسمته الي حزن وتوقفت والحقيقة كاد قلبي ان يقف من الخوف ...
نطق القلب العالق في السماء أول كلماته ، وياليته ما قالها ، قال والحسرة تملأه : أنا من كوكب اخر بعيد لست من كوكبكبم اشتقت اليكم فجئت اسلم عليكم ...
وبقي عالقا في السماء لا ينزل الي قلبي ولا اقدر علي الصعود اليه ...
وما زلت اجلس علي الشاطئ أقلب الرمال وأرسم عليها وجه ذلك القلب الجميل ...
عدل سابقا من قبل مصراوي أصيل في السبت مارس 17, 2012 5:48 am عدل 1 مرات