روى أن فاطمة بنت أسد – رضى الله عنها – ( زوجة أبى طالب ) عم النبى
–صلى الله عليه وسلم – قد أسلمت بالله ورسوله وحسن إسلامها ، وهى أم
على – رضى الله عنه – فأراد الرسول – عليه الصلاة والسلام – أن يقدم
لها شيئا من الوفاء جزاء ماقدمت له من الإحسان ....
فقد روى الحافظ أبو نعيم أنه لما ماتت فاطمة بنت أسد
– رضى الله عنها - ، وبعد ماحفر لحدها التى ستدفن فيه وقبل أن ينزل
جثمانها كان النبى – صلى الله عليه وسلم – يحمل نعشها بنفسه وكان
يتأخر ثم يتقدم إلى أن جئ بالجثمان إلى مقره الأخير ، فنزل الرسول
– صلى الله عليه وسلم – فقبلها فى لحدها وخلع قميصه الشريف فى القبر
ثم اضطجع فى قبرها وبعد ذلكـــ دُفنت فاطمة – رضى الله عنها –
فقيل :: يارسول الله لم فعلت ذلكــــ ؟؟؟!!!
فقال الرسول – صلى الله عليه وسلم - ::
((حتى لا تمس النار جسدها وليوسع الله فى قبرها ))
وماعفى أحد من ضمة القبر إلا فاطمة بنت أسد ، ونامت فاطمة بنت أسد
– رضى الله عنها –
فى جنات ونهر فى مقعد صدق عند مليكـــ مقتـــــدر ..........