إنها أسوأ لحظة ممكن أن تمر علي بشر .. حين تكون كرامته حتي لا
تساوي حجر .. حين تقيد الدموع في عينيه وتقع في الأسر .. حين
ينزف القلب دما يملأ بحر .. حين تألمه الذكريات ويري أمامه شريط
الصور ......
إنها لحظات إنتظار الموت .......
يا لها من لحظات تعجز الأقلام عن وصفها .. ولكن جهد المقل ..
ااه يا حرقة القلب ، أتبكي علي فقد أب أو أم أو هدم مسجد أو
اعتقال بطل ...
دارت الأيام وتزوج أبي أمي فأنجباني للدنيا لأري المهانة والمذلة
والقهر ، كنت صغيرا لا أعرف إلا اللعب واللهو ، حينها دخل علينا
في قريتنا الملاعين ، هدموا كل شئ ، لم يتركوا حتي اليابس ،
خربوا البيوت والدكاكين والعقول ...
اقتربوا من بيتنا ..
شهقة امي شهقت .. خافت من الاسر والذل .. وابي يقف ساندها وفي
الحقيقة يسند هو الاخر علي الحائط خوفا علي صغيرهم .. وانا بين
احضانهم .. تمنيا لو وضعاني بداخل اعماق قلوبهم .. لكن هيهات هل
تنجوا حتي قلوبهم من التعذيب والقهر ..
ٌإقترب الصوت وإقترب وزاد الرعب وأنا لا أفهم إلا أنهم إحتلوا
أرضنا وديارنا وأموالنا ..
لا أقول دقوا الباب بل كسروه بعنف ، لا أدري من أين امتلأت قلوبهم
بهذا الغيظ والحقد ..
وضعني أبي مع أمي في مخبأ سري بالبيت .. وأخذ سكينا .. نعم
سكينا .. حتي يقاوم .. حتي يدافع .. فما سمعنا الا صراخا شديدا
.. وافقه شهقة من صدر امي .. كأنها تمووت ...
وبدأوا البحث ما زالوا يريدون المزيد .. لا يشبعون من سماع الالام
ولا من رائحة الدماء ..
وللقصة بقية أكمل فيها ما جري .... وما زلت أنتظر بزوغ الفجر
.... حين أؤذن في الأقصي ....
وحسبي الله يا زمن أشكيك لله ... أبو يوسف
تساوي حجر .. حين تقيد الدموع في عينيه وتقع في الأسر .. حين
ينزف القلب دما يملأ بحر .. حين تألمه الذكريات ويري أمامه شريط
الصور ......
إنها لحظات إنتظار الموت .......
يا لها من لحظات تعجز الأقلام عن وصفها .. ولكن جهد المقل ..
ااه يا حرقة القلب ، أتبكي علي فقد أب أو أم أو هدم مسجد أو
اعتقال بطل ...
دارت الأيام وتزوج أبي أمي فأنجباني للدنيا لأري المهانة والمذلة
والقهر ، كنت صغيرا لا أعرف إلا اللعب واللهو ، حينها دخل علينا
في قريتنا الملاعين ، هدموا كل شئ ، لم يتركوا حتي اليابس ،
خربوا البيوت والدكاكين والعقول ...
اقتربوا من بيتنا ..
شهقة امي شهقت .. خافت من الاسر والذل .. وابي يقف ساندها وفي
الحقيقة يسند هو الاخر علي الحائط خوفا علي صغيرهم .. وانا بين
احضانهم .. تمنيا لو وضعاني بداخل اعماق قلوبهم .. لكن هيهات هل
تنجوا حتي قلوبهم من التعذيب والقهر ..
ٌإقترب الصوت وإقترب وزاد الرعب وأنا لا أفهم إلا أنهم إحتلوا
أرضنا وديارنا وأموالنا ..
لا أقول دقوا الباب بل كسروه بعنف ، لا أدري من أين امتلأت قلوبهم
بهذا الغيظ والحقد ..
وضعني أبي مع أمي في مخبأ سري بالبيت .. وأخذ سكينا .. نعم
سكينا .. حتي يقاوم .. حتي يدافع .. فما سمعنا الا صراخا شديدا
.. وافقه شهقة من صدر امي .. كأنها تمووت ...
وبدأوا البحث ما زالوا يريدون المزيد .. لا يشبعون من سماع الالام
ولا من رائحة الدماء ..
وللقصة بقية أكمل فيها ما جري .... وما زلت أنتظر بزوغ الفجر
.... حين أؤذن في الأقصي ....
وحسبي الله يا زمن أشكيك لله ... أبو يوسف
عدل سابقا من قبل مصراوي أصيل في الأربعاء مارس 14, 2012 6:05 am عدل 1 مرات