في غروب البحر
و سكناتها
رايت فتاه جميله بريئه باكيه
سالتها عن اسمها
لم تجب و ارتجفت
اعطيتها اسمها و سميتها 0000000
سالتها عن حاللها و وجودها لوحدها
اجابت و في عيوننها حسره
وحيده وقد غاب عني احبابي
مضت دقائق اراقبها
خائفه من شي
من نفسها او لربما مني
لا اعرف
تركتها في افكارها و اراقبها
ذهبت ادراجها
لمحت بعينها
فجاه
رميت نفسها في البحر و ذهبت ادراجها
رميت نفسي ورائها لانقذها
حاولت كثيرا دون جدوي
رجعت الي الساحل و افكاري عندها
و في ظلمات الليل
احسست بيد تلمس شعري
ادريت ادراجي و رايتها
سعدت برئيتها
و شكرت ربي لانقاذها
رايت في عيناها الف سر
سالتها
من انتي
من اين جئتي
من الذي رماكي في طريقي
و قبل ان اراكي
كنت هادئا
و كان قلبي مقبره للحب
اغلقتها لا رجعه
رائيتك و دق قلبي
دقات ساعه و ثواني
دقات احسستها من قبل
لكني كتمتها لا رجعه اليها
مشكلتي لست ادري
و ضعت يدها بيدي
احسست بالغرور و شعور لم احسها
كشفت اوراقي لها و كشفت اوراقها
تبسمت و اخذتني بحظنها
و قبلتني
لربما انقذتني او انقذتها
وصلنا معا الي الساحل
تركتني و ذهبت ادراجها
اسفت لنفسي بفراقها
و لم اعد اراها
و كل يوم عند الغروب
اذهب لذكراها
انظر للامواج لكي اراها
لكنها كانت ذكري
ولم اراها
اخوكم فادي