قيل : كان شابا يختلف الى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقال
له حميد فسمع ذات يوم قارئا يقرأ
(( وان جهنم لموعدهم أجمعين )) فلم يزل باكيا حتى رجع الى أهله
فلما جنه الليل صلى ماكتب الله تعالى له ولم يزل متضرعا الى الله
– عز وجل – حتى أصبح ، وكانت له زوجة عاصية ، وكان قد شكاها
الى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قبل ذلكـــ اليوم ،
فقالت له : ياحميد مالذى أسهركــ فى ليلتكــ هذه وأبكاكــ ؟؟
قال لها : سمعت قارئا يقرأ : (( وان جهنم لموعدهم أجمعين ))
فألقى الله – عز وجل – فى قلبها خشية
فقالت : والله لأنطلقن الى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لعله
يستغفر لى ، فقال لها حميد : تمضى الى رسول الله
– صلى الله عليه وسلم – وقد شكوتكــــ له بالأمس ، فخرجت
امرأته حتى أوقفت بين يدى رسول الله – صلى الله عليه وسلم –
وقالت : يارسول الله انى أتيتكــــ تائبة فاستغفر لى ، فقال
سلمان الفارسى : يارسول الله هذه زوجة حميد التى شكاهالكـــــ
بالأمس ،فأعرض رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بوجهه عنها ولم
يكلمها فخرجت الى جبال المدينة
وجعلت تبكى وتنادى : :
الهى أتيت نبيكـــــ تائبة فلم يقبلنى ،أعرض بوجهه عنى ولم
يكلمنى ، وقد أتيتكــــ يامن وسعت رحمته الأحياء والأموات
يامن يقبل التوبة عن عباده ويعفوعن السيئات ، الهى أنا
العوادة بالذنووب وأنت العواد بالمغفرة ، قال : فهبط الأمين
جبريل على رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فقال : يامحمـــــد
الحق يقرئكـــــ السلام ويقول لكـــــ : أتتكــــ أمتى تائبة
فلم تقبلها ، وأعرضت بوجهكـــــ عنها ؟؟؟!!!
يامحمد قد أتتنى فقبلتها ، فغفرت لها ورضيت عنها فبشرها
برضائى عنها فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لأصحابه :
(( أيكم يأتينى بها ؟))
فقال سلمان : أنا يارسول الله ،فخرج سلمان فوجدها بين الجبال
تبكى وتتضرع الى الله _ عز وجل – وتسأل ، فقال لها سلمان :
أجيبى رسول الله – صلى الله عليه وسلم –
فقالت : ياسلمان كيف آتى رسول الله _ صلى الله عليه وسلم – وهو
ساخط على والله يسخط لسخطه ؟ فقال لها سلمان : أبشرى فقد
أخبره الله – عز وجل – برضاه عنكـــــ ، فأقبلت فلما رآها
رسول الله – صلى الله عليه وسلم –
قال لها : (( مرحبا بمن عاتبنى ربى فيها ، أبشرى فقد تاب الله
عليكــــــ وغفر لكــــــــ ، ورضى عنكــــــ ))
فخرت لله ساجدة وأطالت السجود ، فقال رسول الله
– صلى الله عليه وسلم - لسلمان : (( ارفع رأسها )) فذهب
ليرفع رأسها فاذا هى قد ماتت ، - رحمة الله عليها - من علم أن
عندنا حسن المآب آب ، من خاف الجزاء بما فى الكتاب تاب ، من
حذر أليم العذاب ذاااااب ، من سار فى طريق الايجاب انجاب من
تفكر فعل الموت بالأب والجد جد – من تفكر فى مرارة الكاس كاس .........
له حميد فسمع ذات يوم قارئا يقرأ
(( وان جهنم لموعدهم أجمعين )) فلم يزل باكيا حتى رجع الى أهله
فلما جنه الليل صلى ماكتب الله تعالى له ولم يزل متضرعا الى الله
– عز وجل – حتى أصبح ، وكانت له زوجة عاصية ، وكان قد شكاها
الى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قبل ذلكـــ اليوم ،
فقالت له : ياحميد مالذى أسهركــ فى ليلتكــ هذه وأبكاكــ ؟؟
قال لها : سمعت قارئا يقرأ : (( وان جهنم لموعدهم أجمعين ))
فألقى الله – عز وجل – فى قلبها خشية
فقالت : والله لأنطلقن الى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لعله
يستغفر لى ، فقال لها حميد : تمضى الى رسول الله
– صلى الله عليه وسلم – وقد شكوتكــــ له بالأمس ، فخرجت
امرأته حتى أوقفت بين يدى رسول الله – صلى الله عليه وسلم –
وقالت : يارسول الله انى أتيتكــــ تائبة فاستغفر لى ، فقال
سلمان الفارسى : يارسول الله هذه زوجة حميد التى شكاهالكـــــ
بالأمس ،فأعرض رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بوجهه عنها ولم
يكلمها فخرجت الى جبال المدينة
وجعلت تبكى وتنادى : :
الهى أتيت نبيكـــــ تائبة فلم يقبلنى ،أعرض بوجهه عنى ولم
يكلمنى ، وقد أتيتكــــ يامن وسعت رحمته الأحياء والأموات
يامن يقبل التوبة عن عباده ويعفوعن السيئات ، الهى أنا
العوادة بالذنووب وأنت العواد بالمغفرة ، قال : فهبط الأمين
جبريل على رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فقال : يامحمـــــد
الحق يقرئكـــــ السلام ويقول لكـــــ : أتتكــــ أمتى تائبة
فلم تقبلها ، وأعرضت بوجهكـــــ عنها ؟؟؟!!!
يامحمد قد أتتنى فقبلتها ، فغفرت لها ورضيت عنها فبشرها
برضائى عنها فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لأصحابه :
(( أيكم يأتينى بها ؟))
فقال سلمان : أنا يارسول الله ،فخرج سلمان فوجدها بين الجبال
تبكى وتتضرع الى الله _ عز وجل – وتسأل ، فقال لها سلمان :
أجيبى رسول الله – صلى الله عليه وسلم –
فقالت : ياسلمان كيف آتى رسول الله _ صلى الله عليه وسلم – وهو
ساخط على والله يسخط لسخطه ؟ فقال لها سلمان : أبشرى فقد
أخبره الله – عز وجل – برضاه عنكـــــ ، فأقبلت فلما رآها
رسول الله – صلى الله عليه وسلم –
قال لها : (( مرحبا بمن عاتبنى ربى فيها ، أبشرى فقد تاب الله
عليكــــــ وغفر لكــــــــ ، ورضى عنكــــــ ))
فخرت لله ساجدة وأطالت السجود ، فقال رسول الله
– صلى الله عليه وسلم - لسلمان : (( ارفع رأسها )) فذهب
ليرفع رأسها فاذا هى قد ماتت ، - رحمة الله عليها - من علم أن
عندنا حسن المآب آب ، من خاف الجزاء بما فى الكتاب تاب ، من
حذر أليم العذاب ذاااااب ، من سار فى طريق الايجاب انجاب من
تفكر فعل الموت بالأب والجد جد – من تفكر فى مرارة الكاس كاس .........