منتديات اسامة لتجمع الشباب العربي التقدمي

اهلا وسهلا في منتديات اسامة

حياك الله بيننا ونتمنى ان يسعدك منتدانا..

اضفت نورا جديدا على منتدانا

كلنا لهفة وشوق لرؤية مواضيعك المفيدة..

وكلنا امل بأن يحوز منتدانا على رضاك واعجابك ..

بانتظار ابداعاتك على صفحاته ..

فاهلا بك مرة اخرى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات اسامة لتجمع الشباب العربي التقدمي

اهلا وسهلا في منتديات اسامة

حياك الله بيننا ونتمنى ان يسعدك منتدانا..

اضفت نورا جديدا على منتدانا

كلنا لهفة وشوق لرؤية مواضيعك المفيدة..

وكلنا امل بأن يحوز منتدانا على رضاك واعجابك ..

بانتظار ابداعاتك على صفحاته ..

فاهلا بك مرة اخرى

منتديات اسامة لتجمع الشباب العربي التقدمي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات اسامة لتجمع الشباب العربي التقدمي


Get


5 مشترك

    ايها المتحابون في جلالي

    admin
    admin


    الجنس : ذكر
    الموقع :
    الهواية : لاعب تنس ارضي وعمري ما لعبت((تفاخر بالكدب))
    المزاج : مزاجي رائع
    عدد المساهمات : 2610
    نقاط : 3856
    السٌّمعَة : 327
    تاريخ التسجيل : 22/11/2010
    العمل/الترفيه : موظف

    الاوسمة
     :

    ايها المتحابون في جلالي Empty ايها المتحابون في جلالي

    مُساهمة  admin الجمعة يناير 20, 2012 10:55 pm

    ايها المتحابون في جلالي 2


    أخرج الإمام مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( إن الله يقول يوم القيامة : أين المتحابون بجلالي ؟ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظلَّ إلا ظلِّي )..


    وأخرج الترمذي عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : قال الله عز وجل : ( المتحابون في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء ) .


    معاني المفردات


    بجلالي : بعظمتي وطاعتي لا لأجل الدنيا .
    يغبطهم : الغبطة تمني مثل نعمة الغير دون تمني زوالها عنه .

    فضل الحب في الله

    الحب في الله رابطة من أعظم الروابط ، وآصرة من آكد الأواصر ، جعلها سبحانه أوثق عرى الإسلام والإيمان ، فقال - صلى الله عليه وسلم - : ( أوثق عرى الإيمان الموالاة في الله والمعاداة في الله ، والحب في الله والبغض في الله عز وجل ) رواه الطبراني وصححه الألباني .

    بل إن الإيمان لا يكمل إلا بصدق هذه العاطفة ، وإخلاص هذه الرابطة قال صلى الله عليه وسلم : ( من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان ) رواه أبو داود .

    ومن أراد أن يشعر بحلاوة الإيمان ، ولذة المجاهدة للهوى والشيطان فهذا هو السبيل ، ففي الصحيحين من حديث أنس رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : ( ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار ) .

    والمرء يفضل على صاحبه بمقدار ما يكنه له من المحبة والمودة والإخاء ، قال - صلى الله عليه وسلم - : ( ما تحاب اثنان في الله تعالى إلا كان أفضلهما أشدهما حبا لصاحبه ) رواه ابن حبان وصححه الألباني .

    وأما الجزاء في الآخرة فهو ظل الرحمن يوم لا ظل إلا ظله ، وقد أخبر - صلى الله عليه وسلم - أن من بين السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله : ( رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ) أخرجاه في الصحيحين .

    محبة في الله

    والأصل في الحب والبغض أن يكون لكل ما يحبه الله أو يبغضه ، فالله يحب التوابين والمتطهرين ، والمحسنين ، والمتقين ، والصابرين ، والمتوكلين والمقسطين ، والمقاتلين في سبيله صفا ، ولا يحب الظالمين والمعتدين والمسرفين والمفسدين ، والخائنين ، والمستكبرين .

    ولهذا فإن شرط هذه المحبة أن تكون لله وفي الله ، لا تكدِّرها المصالح الشخصية ، ولا تنغصها المطامع الدنيوية ، بل يحب كل واحد منهما الآخر لطاعته لله ، وإيمانه به ، وامتثاله لأوامره ، وانتهائه عن نواهيه ، ولما سئل أبو حمزة النيسابوري عن المتحابين في الله عز وجل من هم ؟ فقال : " العاملون بطاعة الله ، المتعاونون على أمر الله ، وإن تفرقت دورهم وأبدانهم " .

    والمحبة في الله هي المحبة الدائمة الباقية إلى يوم الدين ، فإن كل محبة تنقلب عداوة يوم القيامة إلا ما كانت من أجل الله وفي طاعته ، قال سبحانه :{الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين }(الزخرف 67) ، وقد روى الترمذي أن أعرابياً جاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : يا محمد ، الرجل يحب القوم ولما يلحق بهم ، فقال - صلى الله عليه وسلم - : ( المرء مع من أحب ) .

    وأما من أحب شخصا لهواه ، أو لدنياه ، أو لمصلحة عاجلة يرجوها منه ، فهذه ليست محبة لله بل هي محبة لهوى النفس ، وهى التى توقع أصحابها فى الكفر والفسوق والعصيان عياذاً بالله من ذلك .

    أمور تعظم بها المحبة

    وهناك أمور تزيد في توثيق هذا الرباط العظيم وتوطيده ، حث عليها النبي - صلى الله عليه وسلم - ومنها : إعلام الأخ - الذي له في نفسك منزلة خاصة ، ومحبة زائدة عن الأخوة العامة التي لجميع المؤمنين بأنك تحبه ، ففي الحديث : ( إذا أحب أحدكم صاحبه فليأته في منزله فليخبره أنه يحبه لله ) رواه الإمام أحمد وصححه الألباني وفي رواية مرسلة عن مجاهد رواها ابن أبي الدنيا وحسنها الألباني ( فإنه أبقى في الألفة وأثبت في المودة ) .

    ومنها تبادل العلاقات الأخوية ، والإكثار من الصلات الودِّية ، فكم أذابت الهدية من رواسب النفوس ، وكم أزال البدء بالسلام من دغل القلوب ، وفي الحديث ( تصافحوا يذهب الغل ، وتهادوا تحابوا وتذهب الشحناء ) رواه مالك في الموطأ ، وحسنه ابن عبد البر في التمهيد .

    وقال - صلى الله عليه وسلم - : (لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ، ولا تؤمنوا حتى تحابوا ، أوَلا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم ؟ أفشوا السلام بينكم ) رواه مسلم .

    حقوق المحبة

    وهناك حقوق بين المتحابين توجبها وتفرضها هذه المحبة ، ويُسْتَدل بها على صدق الأخوة وصفاء الحب ، منها : أن تحسب حساب أخيك فيما تجره إلى نفسك من نفع ، أو ترغب بدفعه عن نفسك من مكروه ، وقد أوصى النبي- صلى الله عليه وسلم- أبا هريرة بقوله : ( وأحب للمسلمين والمؤمنين ما تحبه لنفسك وأهل بيتك ، واكره لهم ما تكره لنفسك وأهل بيتك ، تكن مؤمنا ) رواه ابن ماجة وحسنه الألباني .

    ومنها ما تقدمه لأخيك من دعوات صالحات حيث لا يسمعك ولا يراك ، وحيث لا شبهة للرياء أو المجاملة ، قال - صلى الله عليه وسلم - : ( دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة ، عند رأسه ملك موكل كلما دعا لأخيه بخير قال الملك الموكل به : آمين ولك بمثل ) رواه مسلم ، وكان بعض السلف إذا أراد أن يدعو لنفسه ، دعا لأخيه بتلك الدعوة ، لأنها تستجاب ويحصل له مثلها .

    ومنها الوفاء والإخلاص والثبات على الحب إلى الموت ، بل حتى بعد موت الأخ والحبيب ببر أولاده وأصدقائه ، وقد أكرم النبي - صلى الله عليه وسلم - عجوزاً جاءت إليه ، وقال : ( إنها كانت تغشانا أيام خديجة ، وإن حسن العهد من الإيمان ) رواه الطبراني ، ومن الوفاء أن لا يتغير الأخ على أخيه ، مهما ارتفع شأنه ، وعظم جاهه ومنصبه .

    ومنها التخفيف وترك التكلف ، فلا يكلِّفْ أخاه ما يشق عليه ، أو يكثر اللوم له ، بل يكون خفيف الظل ، قال بعض الحكماء : " من سقطت كلفته دامت ألفته ، ومن تمام هذا الأمر أن ترى الفضل لإخوانك عليك ، لا لنفسك عليهم ، فتنزل نفسك معهم منزلة الخادم " .

    ومنها بذل المال له ، وقضاء حاجاته والقيام بها ، وعدم ذكر عيوبه في حضوره وغيبته ، والثناء عليه بما يعرفه من محاسن أحواله ، ودعاؤه بأحب الأسماء إليه .

    ومنها التودد له والسؤال عن أحواله ، ومشاركته في الأفراح والأتراح ، فيسر لسروره ، ويحزن لحزنه .
    ومن ذلك أيضاً بذل النصح والتعليم له ، فليست حاجة أخيك إلى العلم والنصح بأقل من حاجته إلى المال ، وينبغي أن تكون النصيحة سراً من غير توبيخ .

    وإن دخل الشيطان بين المتحابين يوماً من الأيام ، فحصلت الفرقة والقطيعة ، فليراجع كل منهما نفسه ، وليفتش في خبايا قلبه فقد قال عليه الصلاة والسلام : ( ما تواد اثنان في الله فيفرق بينهما إلا بذنب يحدثه أحدهما ) رواه البخاري في الأدب المفرد وصححه الألباني .

    هذه بعض فضائل المحبة في الله وحقوقها ، وإن محبة لها هذا الفضل في الدنيا والآخرة لجديرة بالحرص عليها ، والوفاء بحقوقها ، والاستزادة منها ، {والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم } (الحشر10)
    لضاحكه الباكيه
    لضاحكه الباكيه


    الجنس : انثى
    الحالة الاجتماعية : عرووس
    الموقع : الأقصر
    الهواية : التنس الارضي
    المزاج : مـرجــيــحـــة
    عدد المساهمات : 1065
    نقاط : 1727
    السٌّمعَة : 169
    تاريخ التسجيل : 24/12/2010
    العمل/الترفيه : أخصائية اجتماعية

    الاوسمة
     :

    ايها المتحابون في جلالي Empty رد: ايها المتحابون في جلالي

    مُساهمة  لضاحكه الباكيه السبت يناير 21, 2012 8:14 am

    [center]
    أجمل شئ الحب فى الله
    دون مصالح شخصية ولا نوافع
    ولا تباهى بين الناس لو كان أحدهما مرموق
    قال الله عز وجل : ( المتحابون في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء ) .

    شكر

    اسما
    اسما


    العمر : 47
    تاريخ الميلاد : 21/10/1977
    الجنس : انثى
    الحالة الاجتماعية :
    الموقع :
    الهواية :
    الابراج : الميزان
    المزاج :
    عدد المساهمات : 2451
    نقاط : 3330
    السٌّمعَة : 165
    تاريخ التسجيل : 21/02/2011

    الاوسمة
     :

    ايها المتحابون في جلالي Empty رد: ايها المتحابون في جلالي

    مُساهمة  اسما السبت يناير 21, 2012 2:32 pm

    صلى الله عليه وسلم - يقول : قال الله عز وجل : ( المتحابون في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء )

    ربي يجعلنا من المتحابون في الله


    واحلى واعظم شيء هو الحب في الله




    ايها المتحابون في جلالي ImagesCA1QFV8E-1
    أم معاذ
    أم معاذ


    الجنس : انثى
    الحالة الاجتماعية : أم لا تنام
    الهواية : المطالعه والسفر
    عدد المساهمات : 626
    نقاط : 777
    السٌّمعَة : 117
    تاريخ التسجيل : 16/11/2011

    ايها المتحابون في جلالي Empty رد: ايها المتحابون في جلالي

    مُساهمة  أم معاذ السبت يناير 21, 2012 3:18 pm

    بارك الله فيك اسامة على الموضوع..
    فعلا ما اعظم المحبة في الله.. و ما اروع ان يحب الانسان اخاه من اجل الله فقط..دون هوى في نفسه..و لا منفعة يبتغيها..
    ربي اجعلنا من المتحابين في الله..ووفقنا لرضاك و لرضى رسولك عليه الصلاة و السلام..
    و جزاك ربي كل خير اسامة على الموضوع المميز
    ايها المتحابون في جلالي Roos-MARTS-HART-1
    غايتي حفظ كتاب الله
    غايتي حفظ كتاب الله


    العمر : 29
    تاريخ الميلاد : 27/10/1995
    الجنس : انثى
    الحالة الاجتماعية : عازبه
    الموقع : العين دار الزين
    الهواية : الأنترنت
    الابراج : العقرب
    المزاج : مهمومه
    عدد المساهمات : 2678
    نقاط : 4167
    السٌّمعَة : 141
    تاريخ التسجيل : 29/05/2011
    العمل/الترفيه : طالبة اول ثانوي

    الاوسمة
     :

    ايها المتحابون في جلالي Empty رد: ايها المتحابون في جلالي

    مُساهمة  غايتي حفظ كتاب الله الأربعاء ديسمبر 05, 2012 12:02 pm


    تسلم اسامه على الطرح
    أسأل الله أن يجمعنا تحت ظل عرش الرحمن يو م القيامة

    اللهم انك اعطيتني خير احباب في الدنيا دون ان اسألك..
    فلا تحرمني من صحبتهم في الجنه وانا اسألك..
    اللهم اسعدهم وفرج همهم ..
    وحقق لهم مايتمنوا واجعل الجنة مقرا لهم ..
    اللهم لاترد دعواتي لهم فإني أحبهم فيك



      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 10:51 am