لا تغضب مني..فصغيرة هي هفواتي..
لا تغضب..لقد ملتني و انا اتوجع عبراتي..
كن ظلا ساكنا..ينعش لهيب حياتي..
كن عطرا..
كن زهرا..
كن حبيبايتجاوز..و يغفر .. ان اذنبت.. زلاتي..
و يسحقني صمتك..يميتني..
و يشحب في اعيني النور .. و الزهر..
و تنزف مقلتي..واغرق..في اللهيب.. و تحت المطر..
و تحدثني..تحدثني كثيرا عن نساء .. مررن بحياتك..
رسمن ورودا..
زرعن اشواكا..
اختطفن بسماتك..و آهاتك..
لكني لست كاي امرة عرفتها..
لن اكون مجرد جريدة قراتها..
طويتها..
بعثرت اوراقها .. بعد ان مللتها..
ستعيش..
اليوم..و الغذ..و الى الابد..في اعماقي..
لن اسمح لغضبك ان..يجرفني..بعيدا..
ان يكون زورقا..يبحر بي..لاغراقي..
لاحراقي..
و لن اطاردك..ابدا لن اطاردك..
لاني لا اجيد فنون المطاردة..
سانتظر شوقك..حنينك..
و ستجدني هناك..
دائما..هناك..
في جزيرتنا الصغيرة..
ارسم على الرمال ..
قصورا من شوق..
احلاما..من نسيج عباراتك..و كلامك..
ساظل ارعاها..احنو عليها..من غضبك..
فلا تغضب.