بسم الله الرحمن الرحيم
سلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مواطن ..
كلُ ما أعرِفهُ .. أني مواطنْ
وبلاديَ من أغنى بلادِ العالمينْ
و أنا جائعْ ..
وأطفاليْ حُـفاة ٌ..
و بيتيْ مؤجرْ
وبراميلُ النفطِ تُهدرْ ..
كل حينْ
والملايين تُبّذرْ ..
في حياضِ ِالآخرينْ
وأنا ابن الأرض ِ
مدْينْ ..
وطَعَامٌ منْ غِسْلينْ
كلما زادَ وليُ الأمر غنى ٍ ..
صرتُ أفقرْ
وإذا ازداد مُحيايَ شحوباً ..
فوجهُ مولايَ أنضَرْ
فأنا في رأيهِ لست ُسوى ..
ذرةٍ من غُبارٍ ..
ليسَ أكثرْ !
أزيدُ وداعة ً.. و يزيد ظلماً ..
أذوبُ عذوبة ً.. فيصيرُ أعكرْ
الأجانب في بلاديْ ..
من كبار ِالمْودِعينْ
و الملايينُ على الجوع ِتنامْ
ثم ُتقهرْ ..
وتُحّـقَرْ
وإذا صاحَ فقيرٌ: أين حقي ؟
فهو في شرع ِبلادي ..
من عُتاة المُفسدينْ
حكمهُ قتلاً يعزّرْ
ليسَ في الدين ِ.. ولكنْ ..
هكذا في شرع حكامي تقررْ
وعلى ذلك فتوى ..
فتصوّرْ !!
من كبير ِالفقهاء
شرّعت من غير ِ وحي ٍ ..
نهبَ مالِ المسلمينْ
و فسوقٌ إذا الشعبُ تذمرْ
وهو في شرع الولاةِ خروجٌ ..
وخروج الولاة ِعن الشرع يبررْ
فالخروجُ على الظالم ِكُفرٌ ..
والخنوع على النعل ِيُقدّرْ
فتفكر ..
و تحّيرْ ..
وأنكمش وتمدد ثم عد فتكّورْ
منطقُ الفقهاء ِبالمالِ يحّورْ
إذا بعينيك رأيت جحشاً ..
جعلوه رغم عينيك غضنفر !
هكذا في كل أمر ٍ ..
هكذا فقهُ السلاطين ِ يزوّر
أنتَ يا ربُ براءٌ ..
من مقالات ِفقيهِ مُسّيرْ
إذا بتُّ جوَعَاناً ..
فذاكَ قضَاءٌ
وإن يسْرِقُ الواليْ ..
فذاكَ مُقدّرْ
فأنا الشعبُ ..
في الحالين ِخُسْرٌٌٌٌٌ
ووليُ الأمر ِ ..
في الحالين ِعنترْ
فتمخطر أيها الوالي تمخطرْ ..
وتبخترْ ..
واغتسل إن نحنُ لامسنا يديكَ ..
فأنت قدّيسٌ مُطهّرْ
وأستبح أموالنا فنحن أسرى ..
وأنت الشرعُ والمْخفرَ ْ
وأسفك لحمرة وجنتيك دماءنا
وأرسم بفحم عظامنا منظر
ولي وطنٌ شرّدَ الوالي بنيه ِ
ووطّنَ الأغراب بخطِ مِحْبَرْ
وينأى عن سلالتهِ َشكُوكاً
ويستدنى حفاةَ الدارِ عسكّرْ
فيطعمُ أهلهُ قيداً و حنضّلْ
ويطعمُ الأغراب دُرّاقاً و سُكّرْ
فذا "الفرائضي" و "الحريري"
وذاك "خاشقجي" و "بصفر"
لهم المغانمُ ليس لنا شفيعٌ
سياستهُ (لا تشبعُ الكلبَ يبطرْ)
فصَارَغريبُ الدارِ كالفعل ِالمضارعْ
إذا سرَقَ الضعيفُ فُتاتَ مال ٍ ..
وجدتَ رِخِامَ الضبع ِتزأرْ
وإن يسرقْ السلطانُ شعباً ..
فأُسْدُ الصبح ِ عروسٌ تُخفَرْ
فهل مَنْ يسِرقُ مُعدَماً لمَماً ..
كمن يسرقُ مُتخماً جوْهَرْ ؟
فبئسَ فقيهِ المال ِيزعمُ واهماً
جوازَ تفّقُهٍ يمليهِ قيصرْ
فما أبقوا لنا يابساً بالشرع ِ ..
ولا أبقوا لنا بالشرع ِأخضَرْ
فسُبْحَانَ الذي زيّنْ
وسبحان الذي صّورْ
وسبحان الذي من صديد ٍنحنُ سوانا
و سبحان الذي سواهُ من َعنبرْ
سلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مواطن ..
كلُ ما أعرِفهُ .. أني مواطنْ
وبلاديَ من أغنى بلادِ العالمينْ
و أنا جائعْ ..
وأطفاليْ حُـفاة ٌ..
و بيتيْ مؤجرْ
وبراميلُ النفطِ تُهدرْ ..
كل حينْ
والملايين تُبّذرْ ..
في حياضِ ِالآخرينْ
وأنا ابن الأرض ِ
مدْينْ ..
وطَعَامٌ منْ غِسْلينْ
كلما زادَ وليُ الأمر غنى ٍ ..
صرتُ أفقرْ
وإذا ازداد مُحيايَ شحوباً ..
فوجهُ مولايَ أنضَرْ
فأنا في رأيهِ لست ُسوى ..
ذرةٍ من غُبارٍ ..
ليسَ أكثرْ !
أزيدُ وداعة ً.. و يزيد ظلماً ..
أذوبُ عذوبة ً.. فيصيرُ أعكرْ
الأجانب في بلاديْ ..
من كبار ِالمْودِعينْ
و الملايينُ على الجوع ِتنامْ
ثم ُتقهرْ ..
وتُحّـقَرْ
وإذا صاحَ فقيرٌ: أين حقي ؟
فهو في شرع ِبلادي ..
من عُتاة المُفسدينْ
حكمهُ قتلاً يعزّرْ
ليسَ في الدين ِ.. ولكنْ ..
هكذا في شرع حكامي تقررْ
وعلى ذلك فتوى ..
فتصوّرْ !!
من كبير ِالفقهاء
شرّعت من غير ِ وحي ٍ ..
نهبَ مالِ المسلمينْ
و فسوقٌ إذا الشعبُ تذمرْ
وهو في شرع الولاةِ خروجٌ ..
وخروج الولاة ِعن الشرع يبررْ
فالخروجُ على الظالم ِكُفرٌ ..
والخنوع على النعل ِيُقدّرْ
فتفكر ..
و تحّيرْ ..
وأنكمش وتمدد ثم عد فتكّورْ
منطقُ الفقهاء ِبالمالِ يحّورْ
إذا بعينيك رأيت جحشاً ..
جعلوه رغم عينيك غضنفر !
هكذا في كل أمر ٍ ..
هكذا فقهُ السلاطين ِ يزوّر
أنتَ يا ربُ براءٌ ..
من مقالات ِفقيهِ مُسّيرْ
إذا بتُّ جوَعَاناً ..
فذاكَ قضَاءٌ
وإن يسْرِقُ الواليْ ..
فذاكَ مُقدّرْ
فأنا الشعبُ ..
في الحالين ِخُسْرٌٌٌٌٌ
ووليُ الأمر ِ ..
في الحالين ِعنترْ
فتمخطر أيها الوالي تمخطرْ ..
وتبخترْ ..
واغتسل إن نحنُ لامسنا يديكَ ..
فأنت قدّيسٌ مُطهّرْ
وأستبح أموالنا فنحن أسرى ..
وأنت الشرعُ والمْخفرَ ْ
وأسفك لحمرة وجنتيك دماءنا
وأرسم بفحم عظامنا منظر
ولي وطنٌ شرّدَ الوالي بنيه ِ
ووطّنَ الأغراب بخطِ مِحْبَرْ
وينأى عن سلالتهِ َشكُوكاً
ويستدنى حفاةَ الدارِ عسكّرْ
فيطعمُ أهلهُ قيداً و حنضّلْ
ويطعمُ الأغراب دُرّاقاً و سُكّرْ
فذا "الفرائضي" و "الحريري"
وذاك "خاشقجي" و "بصفر"
لهم المغانمُ ليس لنا شفيعٌ
سياستهُ (لا تشبعُ الكلبَ يبطرْ)
فصَارَغريبُ الدارِ كالفعل ِالمضارعْ
إذا سرَقَ الضعيفُ فُتاتَ مال ٍ ..
وجدتَ رِخِامَ الضبع ِتزأرْ
وإن يسرقْ السلطانُ شعباً ..
فأُسْدُ الصبح ِ عروسٌ تُخفَرْ
فهل مَنْ يسِرقُ مُعدَماً لمَماً ..
كمن يسرقُ مُتخماً جوْهَرْ ؟
فبئسَ فقيهِ المال ِيزعمُ واهماً
جوازَ تفّقُهٍ يمليهِ قيصرْ
فما أبقوا لنا يابساً بالشرع ِ ..
ولا أبقوا لنا بالشرع ِأخضَرْ
فسُبْحَانَ الذي زيّنْ
وسبحان الذي صّورْ
وسبحان الذي من صديد ٍنحنُ سوانا
و سبحان الذي سواهُ من َعنبرْ