من المؤسف,, جداً
أن نرتكب بحق أنفسنا أخطاء عاطفيه ,, فنربكها ونجعلها تفقد توازنها ولاتدري أين تقف بعد
ذلك ,,, لتبدأ من جديد
من المخجل ,,جداً
أن تطلب من الناس حثيثاً أن يكونوا لك أوفياء ,, وأنت بالمقابل لاتعرف حتى معناه وأن تطلب منهم أن يكونوا
حلماء وأنت ,, تحترق غضباً على أتفه الأسباب
من المحزن ,, جداً
حال الأمه العربيه الآن ,, ومن صدمة العقول الواعيه بعد إكتشافها ,, أن هيكل هذه الامه العظيمه ماكان سوى
زجاج برميه واحده من يد الفتنه والحقد ,, تهشم بسرعة البرق فكانت وكأنها
لم تكن شيئاً ,,,
من المؤلم ,, جداً
أن تبعدك الظروف عن حبيب لسنين قد تطول ,, فيظل حبيس أنفاسك وحياتك وحينما يبتسم القدر لك
ويرضى عنك تلتقيه صدفه ,,, فتشعر بأن كل قطرة دم في جسدك تجمدت
وفي غبة ذلك كله تتفاجأ به يقول ,....
سبق وأن رأيتك ,,,.. لكن أين ؟؟!!
من المحبط .., جداً
حينما تبذل قصارى جهدك .. في خدمة أحد بطيب خاطر ونفس رضيّه ,, فتجده بالمقابل يستصعب
كلمة ...,, شكراً ,, وكأنك سمحت لسواك بمصادرة جهودك ,,
من المضحك ,, جداً
أن تجد قلم ,, لايكتب به صاحبه سوى عن العشق والحب الحقيقي والاخلاص ,, وعن مبادئ وقيم
رائعة المعنى وغزيرة المضمون ,, وحينما تلتقيه تجده لايفقه من ذلك شيئاً
ساذج وتافه ,, لسان رطب ,, وعقلٌ عطِب
حينما تحرص على أن تكون بالصفوف الأولى ,, والمراتب الأعلى ,,وحينما تصل لستحق ماهو لك
تجد سواك ,, ومن هو أدنى منك ,,, مرتبه ,, وأقل منك تقديراً يأخذ مكانك وكأنك أمامه ’’ لست سوى إنسان
رخيص القيمه والمعنى ,, لإنه هو الاقوى نفوذاً وسلطه وانت الأضعف ,, ومُجبر أنت
على الصمت والإنسحاب
من الغباء ,, جداً
أن تعتقد أنك الوحيد ,, القارئ لتفاصيل حياة من تحب ,, وبلحظه تدرك أنك كالبقيه ,, فتعلم مايعلمون
وتحفظ منه مايحفظون ,, ويشتركون جميعهم معك ,,, به
من المرهق ,, جداً
التفكير ملياً ,, بإنسان لاتعني له شئ ,, بينما يكون لك ,, كل شئ