لطالما سمعنا بلغة العيون , وكلمات العيون .. ومصطلحات كثيرة تثير تساؤلات حول
ما ترمي له العيــــن من إشارات أو أحاسيــــس كامنة يمكننا كشفـــها عن طريــق
بعض الإتجاهات الصريحة للعين ..
للعين خمسة اتجاهات اليمين واليسار والأعلى والأسفـل والمستوى المستقيــم
وأهم هذه الإتجاهات اليسار والمستوى المستقيم ..
من خلالها يمكننا قـــراءة
أفكار الإنسان في لحظة زمنية معينة ووفق ظروف معيــنة .. من خلال الرسومـــات
التالية يمكنكم التعرف على ملخص سريع حول هذه اللغة
النظر إلى الأسفل بواسطة العين اليُسرى, إن كان هذا الشخص بجانبك فاعرف ..
أنه حزين ومهموم ويفكر بمشكلة تؤرقّه وتَصرفـــــه عن مشاركـــة من حولـــة ..
لماذا؟ : لأن مركز الدماغ بالجهة اليمنى حينما يكتض بالطاقة السلبيّة ينقـــل
بعضها للعين اليسرى, ويمكن أن نرى إجهاد بالعين اليســرى واضح على خلاف
العين اليُسرى ..
ماذا يحتاج هذا الشخص؟ :
يحتاج لابتسامـة من ولمسة على أي جــزء من
جسدة كالـ كتــف أو الوجه أو اليــد وحبـــذا لو يكون الرأس لأنه مركز الطاقـــة في
جسم الإنســــــان .. والفائـــدة من اللمس هي نقل الطاقة الإيجابيّــة إلى ذلك
العقل المتعب والمليئ بالسلبيّة حينها ..
ملاحظة: إن طلبت من هذا الشخص شيئ فـ غالباً ما تكون الإجابة بـ لا
النظر إلى الأعلى بواسطة العين اليسرى .. إن كان هذا الشخص بجانبـك فاعرف ..
أنه شخص سعيد مليـــئ بالتفاؤل ويفكر بالمستقبـــل مرتاح البـــال والخاطـــر ..
لماذا: النظر للأعلى وللمساحة الصافية بشكل خاص كالـسماء والسقف الملون
بلون واحد يبعث التفاؤل في النفس .. والعلو دائماً [ ايجاب ] .. والأعلى مكان غير
محدد أو غير معلوم, لذا فهو رحب النظرة المستقبليّة .
ماذا يحتاج هذا الشخص؟ :
احــرص على عـــدم إزعاجة بأمور قد تنقـــل إليه
السلب وإن أردت مشاركته أفكاره تكلم على المستقبل والخطط القادمــــة وكل
ما يساعد على شحن طاقتكما سوياً .
ملاحظة: إن طلبت من هذا الشخص شيئ فـ غالباً ما تكون الإجابة بـ نعم
النظر إلى الوسط , بكلتا العينين ..
هذا الشخــص يفكر بواقع الأحـــداث الحالية
حينـــها, أي تفكيرة لا يتعدى محيطة .. قد يكون مهمومــــاً مستاءً من الوضع أو
بلا تعليق وبلا أفكار معينة .
لماذا: لأن تركيز عيناه بالوسط وبالمحيط ذاته بمستوى مستقيم, وبذلك تكــون
خلايا المخ مرتكزة بمحيط معيّن يمكن حصرة بالواقع الحالي ..
ماذا يحتاج هذا الشخص؟ :
[size=24]
يحتاج لمشاركته بحديث مّا حتى يخرج من عزلته
قبل أن تأكله الأفكار السوداء