مَجموّعة مِن الصِوّر النَادِرة التي جَرى تَلوينها مِن مَكتَب
الكُونغرِس للمُستَعَمرّات الأمَريكِية لِفَلسَطيّن والقُدس سَنة 1919,
وتَظهر فيها حِياة النَاس والمَباني والحِرف والمَناظر الطَبيعية والزّي
العَرّبي الفَلسَطيني التَقليدي.
أمَتازَ الزي العَرّبي التُراثي في فَلسَطيّن بَتنوعَاته وقَيافته
الجَميلة مَنذُ وقَت مُبكر, فالمرأه العَرّبية الفَلسَطينية تَميزت
بأرِتداء البَشنيقة وهي مَنديل بأطار يُحيط بِه الزهُور وفَوقه يُطرحَ على
الرأسَ شال أو طَرحه مِن الحَرير أوالصَوف, أما الأزار فَكانَ بَدل
العَباية ومَصنوع من نَسيج كَتان أبيض أو قُطن نَقي ثُم ألغي وحلَ بدلاً
منه الحِبرة, وهي قماشة مِن حَرير أسود أو لَون أخر لها في وَسطها شَمار أو
دكة تَشدها المرأة على ما تَرغب فيَصبح أسفل الحِبرة مِثل التَنورة وتُغطي
كَتفيها بأعلى الحِبرة.
وكَذلك أستخدّمت المرأة العَرّبية في فَلسَطيّن المَلاية, وهي أشبه
بِالحِبرة في اللوّن وصِنف القَماش, ولكنها مِعطف ذو أكمام يُلبس مِن فَوقه
بَرنس يُغطي الرأس ويتدلى الى الخَصر.
أما الرِجال العَرّب في فَلسَطيّن, فكانَ لهم لِباسهم التَقليدي
كالقَنباز أو الغنَبار, وهو رِداء طَويل مَشقوق مِن أمام وضَيق مِن أعلاه
ويَتسع قَليلاً مِن أسفل ويَردّون أحد جَانبيه على الأخر وجَانباه مَشقوقان
مِن الخًصر, وكان قنباز الصِيف مِن الكِتان بألوان مُختلفة أما قِنباز
الشِتاء فِمن جوخ ويُلبس تَحته قَميص أبيض من قُطن يُسمى المَنتيان.
وهُنالك مَلابِس أخرى للرِجال العَرّب الفَلسطينيين, كَالدامِر وهو جِبة
قَصيرة تُلبس فَوق القِمباز كمّامها طَويلان, والسَلطة وهي دامِر ولكن
كميها قَصيران, والسِروال يَكون طَويل ويَكاد يُلامس الحِذاء ويُزم عِند
الخَصر بِدكة, أما العَباية فهي دَامر وقِنباز وتَختلف ألوانها وأنواعها
كَثيراً مِثل العَباية المَحلاوية والبَغدادية والحَمصية, بَينما البِشت
فَيكون أقصر من العَباءة وتَختلف أنواعه مِثل البِشت الحَلبي والحَمصي
والرَازي, ويَكون الحِزام مِن جِلد أو قماش مُقلم قُطني أو صَوفي.
قَامت الحَركة الصِهيونية في العِقود المُنصَرمة بتسّجيل أثواب العَرّب
في فَلسَطيّن بأسِم "أثواب اليَهوّد في أسرائيل" في المُجَلد الرَابع مِن
المُوسوعَات العَالمية، مِثل ثَوب عَروس بيت لَحم المَعروّف بِأسَم " ثوب
المَلك ", ويُعتبر ثوب المَلك مِن أجَمل الأثواب العَرّبية الفَلسَطينية
ويتميز بِغطاء الرأس المُسمى الشَطوة، وعليه القُطع الفضية والذهبية
ومُرصَع بِالمُرجان، كذلكَ لم تَسلم الكوفية الفَلسَطينية مِن هذه السِرقة,
وقامتَ مُؤخراً شَركة العَال للطَيران بِسَرقة الثوّب الفَلاّحي
الفَلسَطيني وأقتماصه لمُوظفات الشَركة على مِتن طائرِاتها كَثوب يُعبر عَن
"التُراث الإسرائيلي".
أشجار الزيتون
أسوار مدينة القُدس
أطفال ونساء عربيات في شارع بالقدس
البحر الميت
البحر الهائج في يافا
الراعي وعلى ما يبدو مُسلح جيداً
الراعي يذهب أمام رعيته
الصخرة في مسجد عُمر بالقُدس-قُبة الصخرة
أمراة بزي مُطرز في رام الله
بحر الجليل-بحيرة طبريا
بانوراما القُدس.
خارج بوابة دمشق في القدس
جني محصول الشعير
راعي أغنام في وادي الأردن
راعي أغنام في وادي الأردن
راهب في حديقة الجثمانية بالقُدس
راعي غنم في الليل مع المزمار
رجل مع حيوانه بالقرب من البحر الميت
رجل يغازل زوجته في موسم الحصاد
رجل يقود عربه مليئة بالأطفال-الصورة غير ملونة
سوق في القدس
شارع في القدس
شارع في بيت لحم
شروق الشمس حول البحر الميت
طريق الآلام في القُدس
عاصفة بحرية في يافا وضواحيها
عرب فلسطينيين في القُدس
غروب الشمس حول البحر الميت
قافلة الأبل على جبل الزيتون-الطور
غزل الصوف في مدينة رام الله
قبة الصخرة في القدس
مَنظر عام في مدينة القدس
نهر الأردن
نجار القرية-صناعة المحاريث