[size=25]فمن هنا نبدأ وفي الجنة نلتقي بإذن الله ...دعوة للجميع
..¤؛°`°؛¤.. فمن هنا نبدأ وفي الجنة نلتقي بإذن الله ..¤؛°`°؛¤..
دعوة للجميع
لنبدأ معاً حياةً ملؤها المحبة والتناصح والإخاء في الله ولأجل الله
فهل من ملبي
الشيطان أعاذني الله وإياكِم منه
حريص جداً على أن يوقع الخلاف فيما بيننا , أو الفرقة وغيرها
لماذا ؟!
تأملوا هذا الحديث
عن جابر رضي الله عنه , قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
" إنَّ الشيطانَ قد يئسَ أن يعبُدَهُ المُصلُّونَ في جزيرة العرب , ولكن في التَّحريشِ بينهم "
رواه مسلم
" التَّحريشِ " : الإفساد وتغيير قلوبهم وتقاطعهم
أن النبي صلى الله عليه وسلم قد نهى عن الهجر في أحاديث كثيرة صحيحة
عن أنس رضي الله عنه , قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" لا تقاطعُوا ولا تدابرُوا ولا تباغضُوا ولا تحاسدُوا ,
وكونُوا عباد الله إخوانا , ولا يَحِلُّ لمسلم أن يهجُر أخاهُ فوُق ثلاثٍ "
متفق عليه
وعن أبي أيوب رضي الله عنه , أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
" لا يَحِلُّ لمسلم أن يهجُر أخاهُ فوق ثلاثِ ليالٍ , يلتقيَانِ ,
فيُعرضُ هذا ويُعرضُ وهذا , وَخَيْرُهُمَا الذي يبدأ بالسـَّـلام "
متفق عليه
وعن أبي هريرة رضي الله عنه , قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" لا يحلُّ لمسلم أن يهجُر أخاهُ فوق ثلاثٍ , فمن هجرَ فوقَ ثلاثٍ فمات دخل النـار "
رواه أبو داود بإسناد على شرط البخاري ومسلم
وعن أبي هريرة رضي الله عنه , أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
" لا يحلُّ لمؤمنٍ أن يهجرَ مُؤمنا فوق ثلاثٍ ,
فإن مرت به ثلاثٌ فليلقَهُ وليُسَلِّمْ عليه ,
فإن رد عليه السلام فقد اشتركا في الأجر ,
وإن لم يَرُدَّ عليه فقد باءَ بالإثمِ وخرجَ المُسَلِّمُ من الهجرةِ "
رواه أبو داود بإسناد حسن
قال أبو داود : إذا كانت الهجرة لله تعالى فليس من هذا في شيء
فلا تحقروا أمراً صغيراً فمع الأيام يكبر وتعتاد عليه النفس
ويصبح أمراً عادياً , لكنه بالنسبة للشيطان أمرٌ عظيم
قد تكون صديقتكِ / صديقك بحاجةٍ إليكِ / إليك
بحاجة إلى عون نفسي أو معنوي منكِ / منك
فأين أنتِ عنها ؟؟؟!!!
فأين أنت عنه ؟؟؟!!!
فالراحمون يرحمهم الله
ألا تريدون الرحمة من الله ... ؟؟
قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم:
"أوثقُ عُرى الإيمانِ المُوالاةُ في اللَّهِ والمُعاداةُ في اللَّهِ
والحُبُّ في اللَّهِ والبُغْضُ في اللَّهِ"
فالأخـــوة في الله رباط إيماني يقوم على منهج الله
ينبثق من التقوى ويرتكز على الإعتصام بحبل الله
وهي صفة ملازمة للإيمان
وخصلة مرافقة للتقوى
اذ لا أخوة بدون إيمان ولا إيمان بدون أخوة
وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
"قال الله عزّ وجلّ: المتحابُّون في جلالي لهم منابرُ من نورٍ، يَغْبِطُهم النَّبِيُّونَ والشُّهَداءُ"
فلا ينبغي علينا أن يقع الهجر بيننا فنتباعد ونفترق لأي ظرف يَحُل بنا
أو لأي سبب كان , وبأي مكان كُـنـَّـا
هدفنا هو الإستظلال بعرش الرحمن
ففي ذلك اليوم الموعود الكل عدو تجاه خليله
إلا المتقون
يقول الله تعالى: (الأَخِلاّءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُم لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إلاّ الْمُتَّقينَ)
[الزخرف: 67]
فنسأل الله أن نكون منهم
وأن لا يحرمنا ذلك آمين يا رب العالمين
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"المؤمنُ للمؤمنِ كالبنيانِ يشدُّ بعضُه بعضاً".
وعنده عن النعمان بن البشير مرفوعاً:
" مَثَلُ المؤمنين في توادِّهم وتراحمهم وتعاطفهم مثلُ الجسد إذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائرُ الجسد بالسهر والحمى"
وفي رواية عنه قال صلى الله عليه وسلم:
"المسلمون كرجل واحد إن اشتكى عينُه اشتكى كله وإن اشتكى رأسُه اشتكى كلُّه"
ومن حقوق المسلم على المسلم ما رواه الإمامان البخاري ومسلم في صحيحيهما
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"حقُّ المسلمِ على المسلمِ خمسٌ: ردُّ السلامٍ، وعيادةُ المريضِ، واتباعُ الجنائزِ،
وإجابةُ الدعوةِ، وتشميتُ العاطسِ".
وفي رواية لمسلم: "حق المسلم على المسلم ست:
إذا لقيتَه فسلِّمْ عليه، وإذا دعاكَ فأجبْهُ، وإذا استنصَحَكَ فانْصَحْ له،
وإذا عطس فحَمِدَ اللهَ فشمِّتْهُ، وإذا مرِضَ فعُدْهُ، وإذا مات فاتَّبعه"
وفي حديث أبي هريرة مرفوعاً: ". المسلمُ أخو المسلمِ: لايظلمه ولايحقره ولايخذله،
التقوى ههنا -ويشير الى صدره ثلاث مرات-.بحسب امرىءٍ من الشر أن يحقِر أخاه المسلم. كلُّ المسلم على المسلم حرام، دمه وماله وعرضه"
[رواه مسلم]
دعونا نطلقها اليوم دعوة
بإسم
..¤؛°`°؛¤.. فمن هنا نبدأ وفي الجنة نلتقي بإذن الله ..¤؛°`°؛¤..
فهل من مشمرين ..!!!
[/size]