اسأل .. بس !
كم مرة في حياتك .. اعتقدت أن الأمر صعب وعسير ومعقد .. وكان فك الشفرة وحل اللغز يأتي بمجرد طرح سؤال بسيط على المعني بالإجابة !
ربما تتعقد الأشياء أمامك وتختلف الطرق وتحس بالدوار ويختل دماغك وأنت تبحث عن المخرج وتريد الوصول بأبسط طريق وأسهل سبيل .. لكن التعالى على السؤال والتكبر عن طرح الاستفسار هو الذي أخرك وأعاقك !
المصيبة تكمن في ثقافة موروثة .. منذ الصغر ونحن نسأل الآباء ونواجه بعبارة معروفة ” بعدين ” أو ” انتى بتسال كتير لية ” أو ” اسأل أمك ” أو ” ما هي لك هالسوالف ” أو غيرها من إجابات الهروب المعتادة والذي تصنع حواجز ذهنية كبيرة في ذهن الطفل تنمو مع جسده أن .. لا تسأل بقدر الإمكان .. حاول أن تكتشف الأمر بنفسك .. اسع وابدأ بالطريق كما بدأه غيرك وقع في جميع الأخطاء التي وقع فيها الآخرون .. لمجرد أن تتكبر على السؤال !
والمصيبة .. ليست فقط في عدم السؤال .. المصيبة الأكبر في ادعاء المعرفة والتعالم أيضاً أمام الجهل ..
الرجل بطبيعته .. لا يحب أن يظهر بصفة الجاهل .. مع أن الجهل والإقرار به علم .. لكن المصيبة حينما يكون الجهل مركباً ” كحال الغالب للأسف ” وهو حينما يتظاهر بالعلم أو بمعنى أصح كما ذكر علي رضي الله عنه .. جاهل ولا يدري أنه جاهل !
ربما تأتي الإجابة من طرف لا تعترف حتى بعلمه أو بمعرفته .. جاء رجل وسأل أحد العلماء عن إنسان له آلتان ” آلة ذكر وآلة أنثى ” .. فهل يورث ميراث الذكر أم الأنثى ومكث العالم شهراً وهو يفكر بالإجابة وكانت خادمة لديه تسأله ولا يجيبها وتلح عليه أن تعرف سبب كثرة سرحانه وتفكيره فلا يرد لها جواباً حتى قال لها : هي مسألة حيرتني ولم أجد لها جواباً .. وحين سرد لها القصة قالت بكل بساطة : أتبعه المبال ! ( أي من أيها يبول ) وكانت إجابتها شافية ليست للعالم الذي تعالى بعلمه وظن أنه اكتفى .. بل لأجيال تبعت تلك الحقبة إلى يومنا هذا !
وحين ظن موسى عليه السلام أنه أعلم من في الأرض أمره الله أن يسافر للخضر ليطلب عنده العلم ..” فوجدا عبداً من عبادنا آتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علماً ” وهذه حكمة إلهية ألا أحد أعلم من أحد و ” وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً “.
احسب معي عدد المرات التي تهت فيها في بلد أجنبي وكنت تكابر ولا تريد الإقرار أنك لا تدل الطريق أمام أهلك .. ومضى يومك وأنت تريد الإثبات أنك تدل الطريق .. وكان يكفيك فقط أن تسأل من لديه العلم .. فيدلك !
مكابرتك هذه .. أضاعت يومك ومالك وجهدك بل وأخذت من سعة خاطرك وأنسك بالوصول بأسرع وقت وأقصر طريق لما تريد .. المكابرة تكلفك الكثير ويكفي الإقرار فقط بعدم معرفتك وسؤالك لتصل بأقصر وقت ممكن !
اسأل .. بس !
وستختصر على نفسك الكثير .. والكثير
كم مرة في حياتك .. اعتقدت أن الأمر صعب وعسير ومعقد .. وكان فك الشفرة وحل اللغز يأتي بمجرد طرح سؤال بسيط على المعني بالإجابة !
ربما تتعقد الأشياء أمامك وتختلف الطرق وتحس بالدوار ويختل دماغك وأنت تبحث عن المخرج وتريد الوصول بأبسط طريق وأسهل سبيل .. لكن التعالى على السؤال والتكبر عن طرح الاستفسار هو الذي أخرك وأعاقك !
المصيبة تكمن في ثقافة موروثة .. منذ الصغر ونحن نسأل الآباء ونواجه بعبارة معروفة ” بعدين ” أو ” انتى بتسال كتير لية ” أو ” اسأل أمك ” أو ” ما هي لك هالسوالف ” أو غيرها من إجابات الهروب المعتادة والذي تصنع حواجز ذهنية كبيرة في ذهن الطفل تنمو مع جسده أن .. لا تسأل بقدر الإمكان .. حاول أن تكتشف الأمر بنفسك .. اسع وابدأ بالطريق كما بدأه غيرك وقع في جميع الأخطاء التي وقع فيها الآخرون .. لمجرد أن تتكبر على السؤال !
والمصيبة .. ليست فقط في عدم السؤال .. المصيبة الأكبر في ادعاء المعرفة والتعالم أيضاً أمام الجهل ..
الرجل بطبيعته .. لا يحب أن يظهر بصفة الجاهل .. مع أن الجهل والإقرار به علم .. لكن المصيبة حينما يكون الجهل مركباً ” كحال الغالب للأسف ” وهو حينما يتظاهر بالعلم أو بمعنى أصح كما ذكر علي رضي الله عنه .. جاهل ولا يدري أنه جاهل !
ربما تأتي الإجابة من طرف لا تعترف حتى بعلمه أو بمعرفته .. جاء رجل وسأل أحد العلماء عن إنسان له آلتان ” آلة ذكر وآلة أنثى ” .. فهل يورث ميراث الذكر أم الأنثى ومكث العالم شهراً وهو يفكر بالإجابة وكانت خادمة لديه تسأله ولا يجيبها وتلح عليه أن تعرف سبب كثرة سرحانه وتفكيره فلا يرد لها جواباً حتى قال لها : هي مسألة حيرتني ولم أجد لها جواباً .. وحين سرد لها القصة قالت بكل بساطة : أتبعه المبال ! ( أي من أيها يبول ) وكانت إجابتها شافية ليست للعالم الذي تعالى بعلمه وظن أنه اكتفى .. بل لأجيال تبعت تلك الحقبة إلى يومنا هذا !
وحين ظن موسى عليه السلام أنه أعلم من في الأرض أمره الله أن يسافر للخضر ليطلب عنده العلم ..” فوجدا عبداً من عبادنا آتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علماً ” وهذه حكمة إلهية ألا أحد أعلم من أحد و ” وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً “.
احسب معي عدد المرات التي تهت فيها في بلد أجنبي وكنت تكابر ولا تريد الإقرار أنك لا تدل الطريق أمام أهلك .. ومضى يومك وأنت تريد الإثبات أنك تدل الطريق .. وكان يكفيك فقط أن تسأل من لديه العلم .. فيدلك !
مكابرتك هذه .. أضاعت يومك ومالك وجهدك بل وأخذت من سعة خاطرك وأنسك بالوصول بأسرع وقت وأقصر طريق لما تريد .. المكابرة تكلفك الكثير ويكفي الإقرار فقط بعدم معرفتك وسؤالك لتصل بأقصر وقت ممكن !
اسأل .. بس !
وستختصر على نفسك الكثير .. والكثير