بينما كان الحارس الليلي لمقبرة القاهرة القديمة يقف على باب المقبرة في منتصف الليل , رأى النيران تنبعث فجأة من القبور ’ و يخرج دخان كثيف ملأ سماء المقبرة .
ارتعد الحارس عبدالغفار زينو من الخوف , و لم يصدق ما رآه بأم عينه .! , و ذهب مهرولاً إلى مخفر الشرطة القريب يخبرهم بالحادث , و يقول : إن اللصوص أحرقوا المقبرة .!,
و بعد حوالي عشر دقائق كان رجال الشرطة و المطافئ قد وصلوا إلى المقبرة , و أخذ رجال الإطفاء يصارعون النار , حتى أخمدوا النيران و انجلى الدخان الكثيف , و لكنهم دُهِشوا حينما عادت النيران بعد قليل , و أقوى من السابق , ثم توقفت فجأة دون أن يخمدها أحد .!
و أخذ رجال الشرطة يحفرون القبور , لعلهم يعثرون على أثر , لكنهم لم يجدوا سوى جماجم قديمة , و لم يجدوا أثراً للنيران داخل القبور ..., ثم لم يجدوا تفسيراً لتلكـ الحادثة الغريبة ..!
و في الكون أسرار و ظواهر , لا يعلمها إلا الله ..