العبره الاولى .خبث الشيطان.
ذهب رجل لصلاة الصبح ورغم علمه بوجود حفره بين بيته والمسجد الا انه وقع فيها وتألم جراء التواء قدمه الا انه تحامل على نفسه وكمل طريقه وصلى الفجر بالمسجد .وفي اليوم التالي تكررت نفس القصه وكان الالم مضاعف وولكنه ايضا اصر على الاستمرار وصلى الفجر في المسجد وفي اليووم الثالث وقبل ان يقع في الحفره واذا برجل يمسكه ويمنع سقوطه ويفضل معه يساعده حتى المسجد ولاحظ انه تركه قبل باب المسجد بقليل فقال له لماذا لا تدخل وتصلي فقال له الصلاه ليست لمن هم مثلي قال له الرجل لماذا من انت قال له انا الشيطان استهجن الرجل وقال ايعقل ان تكون الشيطان وانت من منع وقوعي في الحفره وساعدني حتى بلغت المسجد فاجابه بابتسامه ماكره قال له لا تستغرب فقد تعمدت تعطيلك في اليومين الاوائل بان جعلتك تنسى الحفره وتقع فيها اما اليووم الاول فقد صممت على اكمال طريقك رغم المك فغفر الله لاهلك جميعهم بفعلك هذا وثاني يووم مع اصرارك وتحاملك على الالم فقد غفر الله للحي الذي تسكن فيه فخفت ان تقع اليووم الثالث وتصر على الاكمال للمسجد فيغفر الله لكل المسلمين وهذا ما كرهته وساعدتك لكي امنع مغفرة الله لهم لانك لو قطعوا ساقك كنت ستصر على اكمال طريقك للمسجد.
القصه الثانيه.لاتحكم على شيء قبل ان تكون ممن يعلمون.
اسطفى الله رجلا ثريا وابلغه في منامه ان يبعث بمال وفير لاهل شخص اسمه كذا وان يمنحهم هذا المبلغ ويبلغهم ان اباهم في الجنه ذهب الرجل ودخل المنطقه وسئل عن اسم هذا الرجل فوجد الكل ينفر منه ومنهم من قال لقد كان ممن يرافق بنات الهوى ويحمل كل يووم كيسا مليء بزجاجات الخمر ..استغرب الرجل واكمل لبيته فوجد زوجته فقيره جدا واولادها يكادون يموتون جوعا اعطاها المال ففرحت به وقال لها ان زوجها باذن الله في الجنه وترك باب بيتهم ومشى في الطريق يسئل وما زال الكل يبلغه سوء اخلاق هذا الرجل وعلم من الكل ان هذا الرجل كان رزقه وفير الا انه زوجته واولاده لم يدخر لهم وكان يكادو ياكلوون قووت يومهم زاد تعجبا ورجع بيته واستخار ونام واذ بهذا الرجل ياتي له بالمنام ويقول لا تعتب على جيراني ففعلا هم شهدوا ما قد لمحته مني ابصارهم فاجابه هذا الثري الصالح اذا ما قصة انك بالجنه هذا عجب العجاب فقال انا كنت اعمل وفعلا كان عملي يسيرا وكنت اعمل بجانب بيت الهوا وكنت اافق هؤلاء البنات واضل اقنعهم بعدم الذهاب لهذه البيت فمن رأني ظن اني ارافقهم لهدف دنيوي قال له والخمر الذي كنت تجلبه كل يووم قال انا كنت اقنع بعض الفتيات ممن اظطروا للعمل في البغاء للعوزه والفقر وكنت اعطيهم راتبي وكان راتبي لا يكفي فكنت اذهب اجمع زجاجات الخمر ذهب لمصنع للزجاج ابيعه لكي استطيع ستر بيوتهم وجيراني خفت ان ابووح لهم فينقص اجري وزوجتي كانت تعلم وهي كانت توفر من قوتها وقوت اطفالها لتعينيني على المعرووف.
ارجو ان تكون قصص للعبره والله الموفق