1. نظرات وقحة
جلست الفتاة الشابة في المقهى بإنتظار خطيبها
الذي اتفق معها أن يلاقيها بعد أنتهاء العمل
ارتشفت الشاي وجالت بنظرها في المكان
فرأت شابا ينظر إليها ويبتسم
لم تعره إنتباها وأستمرت في شرب الشاي
بعد دقائق اختلست نظرة بطرف عينيها
الى حيث يجلس الشاب فرأته مازال ينظر اليها
وبنفس الإبتسامة , تضايقت جدا من هذه الوقاحة
وعندما جاء خطيبها أخبرته
نهض الخطيب وأتجه نحو الشاب
ولكمه لكمة قوية في الوجه أطاحته أرضاً
نظرت الفتاة الشابة نظرة إعجاب إلى رجولة خطيبها
ودفاعه عنها في مقابل نظرات الشاب الوقحة
وخرجا من المقهى يداً بيد
بعد لحظات نهض الشاب بمساعدة النادل
ووضع نظارته السوداء على عينيه
ورفع عصاه وتحسس طريقه إلى خارج المقهى !!
؟؟؟؟؟؟؟
حيث يذهب الجميع
قرر أن يجرب اللذة الحرام لأول مرة
فأستقل الطائرة الى المدينة الشهيرة بلذاتها
وأستقل تاكسي من المطار وقال للسائق مع غمزة
أن يأخذه الى حيث يذهب كل الناس
وأراح رأسه على الكرسي وأخذ يفكر
فيما ينتظره من مغامرات سمع عنها
طول عمره ولم يجربها
ونساء لاتراهن الا في الافلام السينمائية
فكر وفكر حتى احس بالسيارة قد توقفت
نظر حوله فرأى المكان غريبا ولايشبه توقعاته بشيئ
وعند سؤاله سائق التاكسي عن المكان
أجابه ببرود أنهم في مقبرة المدينة
غضب الرجل وصاح بسائق التاكسي
أنه يريد الذهاب الى حيث حياة الليل والنوادي
وليس المقبرة
أجابه السائق بأن ليس جميع الناس
يقصدون النوادي الليلية
ولكن الجميع بدون إستثناء يأتون إلى المقبرة
رجع الرجل إلى المطار
وركب طائرته عائداً إلى بيته وعائلته!!
؟؟؟؟؟؟؟؟
الحسناء
جلس في الحديقة العامة على كرسي
وجال بنظره في الارجاء البعيدة
يراقب الناس ومايفعلونه
البعض يلعب ، والبعض يقرأ ، وآخر أخذته غفوة
بدأ يحس بالسأم
عندما شاهد من بعيد إمراة
ذات قوام جميل ومشية كالطاووس
لم يتمكن من رؤية ملامح وجهها
ولكنه تحسر على جمالها
وقارنها بزوجته المملة التي تشبه العسكر
راقب مشيتها وهي تمشي بإتجاهه
عندما لاحظ طفلاً بجانبها
تحسر وقال هنيئاً له زوجها على هذه الحسناء
وكم خجل من نفسه عندما إقتربت المراة منه
واكتشف انها زوجته وبجانبها طفله.!!
؟؟؟؟؟؟؟
الحياة المثالية
جلست في بيت صديقتها الواسع والفخم ذو الاثاث الغالي
واخذت تحدثها عن كم هي محظوظة بزواجها
من رجل أعمال منحها عيشة الملوك
بيت كالقصر ، وحمام سباحة ، وسيارة تخطف الابصار
وخدم وحشم ، ونقود وتسوق ، وسفر إلى الخارج
إبتسمت صاحبة البيت
التي كانت تضع نظارة سوداء سميكة
لهذا الكلام وأستمعت إلى صديقتها
وهي تكمل مدحها لحياتها وتعدد أسباب سعادتها
وكم تمنت لو أنها تحظى بنفس حياتها
إنصرفت بحسرتها وخلعت صاحبة البيت النظارة
حيث ظهرت آثار الكدمات السوداء تحت عينيها
من أثر الضرب
جلست الفتاة الشابة في المقهى بإنتظار خطيبها
الذي اتفق معها أن يلاقيها بعد أنتهاء العمل
ارتشفت الشاي وجالت بنظرها في المكان
فرأت شابا ينظر إليها ويبتسم
لم تعره إنتباها وأستمرت في شرب الشاي
بعد دقائق اختلست نظرة بطرف عينيها
الى حيث يجلس الشاب فرأته مازال ينظر اليها
وبنفس الإبتسامة , تضايقت جدا من هذه الوقاحة
وعندما جاء خطيبها أخبرته
نهض الخطيب وأتجه نحو الشاب
ولكمه لكمة قوية في الوجه أطاحته أرضاً
نظرت الفتاة الشابة نظرة إعجاب إلى رجولة خطيبها
ودفاعه عنها في مقابل نظرات الشاب الوقحة
وخرجا من المقهى يداً بيد
بعد لحظات نهض الشاب بمساعدة النادل
ووضع نظارته السوداء على عينيه
ورفع عصاه وتحسس طريقه إلى خارج المقهى !!
؟؟؟؟؟؟؟
حيث يذهب الجميع
قرر أن يجرب اللذة الحرام لأول مرة
فأستقل الطائرة الى المدينة الشهيرة بلذاتها
وأستقل تاكسي من المطار وقال للسائق مع غمزة
أن يأخذه الى حيث يذهب كل الناس
وأراح رأسه على الكرسي وأخذ يفكر
فيما ينتظره من مغامرات سمع عنها
طول عمره ولم يجربها
ونساء لاتراهن الا في الافلام السينمائية
فكر وفكر حتى احس بالسيارة قد توقفت
نظر حوله فرأى المكان غريبا ولايشبه توقعاته بشيئ
وعند سؤاله سائق التاكسي عن المكان
أجابه ببرود أنهم في مقبرة المدينة
غضب الرجل وصاح بسائق التاكسي
أنه يريد الذهاب الى حيث حياة الليل والنوادي
وليس المقبرة
أجابه السائق بأن ليس جميع الناس
يقصدون النوادي الليلية
ولكن الجميع بدون إستثناء يأتون إلى المقبرة
رجع الرجل إلى المطار
وركب طائرته عائداً إلى بيته وعائلته!!
؟؟؟؟؟؟؟؟
الحسناء
جلس في الحديقة العامة على كرسي
وجال بنظره في الارجاء البعيدة
يراقب الناس ومايفعلونه
البعض يلعب ، والبعض يقرأ ، وآخر أخذته غفوة
بدأ يحس بالسأم
عندما شاهد من بعيد إمراة
ذات قوام جميل ومشية كالطاووس
لم يتمكن من رؤية ملامح وجهها
ولكنه تحسر على جمالها
وقارنها بزوجته المملة التي تشبه العسكر
راقب مشيتها وهي تمشي بإتجاهه
عندما لاحظ طفلاً بجانبها
تحسر وقال هنيئاً له زوجها على هذه الحسناء
وكم خجل من نفسه عندما إقتربت المراة منه
واكتشف انها زوجته وبجانبها طفله.!!
؟؟؟؟؟؟؟
الحياة المثالية
جلست في بيت صديقتها الواسع والفخم ذو الاثاث الغالي
واخذت تحدثها عن كم هي محظوظة بزواجها
من رجل أعمال منحها عيشة الملوك
بيت كالقصر ، وحمام سباحة ، وسيارة تخطف الابصار
وخدم وحشم ، ونقود وتسوق ، وسفر إلى الخارج
إبتسمت صاحبة البيت
التي كانت تضع نظارة سوداء سميكة
لهذا الكلام وأستمعت إلى صديقتها
وهي تكمل مدحها لحياتها وتعدد أسباب سعادتها
وكم تمنت لو أنها تحظى بنفس حياتها
إنصرفت بحسرتها وخلعت صاحبة البيت النظارة
حيث ظهرت آثار الكدمات السوداء تحت عينيها
من أثر الضرب