1. لا شك أن تربية الأطفال تعدّ مسؤولية مشتركة بين الأم والأب على حدّ سواء وتتطلّب حكمة ومرونة ومزيداً من الوعي والنضج كونها تؤثّر الى حدّ بعيد في نمو الطفل وتكيّفه مع محيطه وتحقيق ذاته...
ويلعب الجو العائلي دوراً هاماً في تحقيق رفاهية الطفل وسعادته وتمتّعه بالصحة النفسية والعقلية والجسدية والروحية والأخلاقية، وفي تنمية البذور الخيّرة فيه، وفي رفد مهاراته وقدراته الذاتية.
فبالإضافة الى الحاجات البيولوجية كالغذاء الصحي والهواء والنشاط والحركة والراحة، يحتاج الطفل الى العاطفة والحب والحنان، والى الشعور بالأمان والإستقرار والطمأنينة من أجل نموٍ صحي ونفسي واجتماعي سليم.
دور الأم في التربية
الأم المثالية يجب أن تكون لها شخصية متزنة وأن تكون ناضجة نضجاً إنفعالياً، بمعنى أن لا تكون طفلة في عواطفها وفي سلوكها وأن لا تكون متقلّبة المزاج وسريعة الإنفعال. والأم المثالية لا تُسقط إنفعالاتها على أطفالها بحيث تنسب متاعبها لهم وترى فيهم مصدراً لكل أخطائها وعيوبها وأوجه النقص في شخصيتها... ويجب أن تكون قادرة على خلق جو من الأمان يستمتع فيه الطفل؛ كذلك لا ينبغي أن تطلب الأم من الطفل أموراً فوق طاقته أو بعيدة عن ميوله واهتماماته، ويجب أن تظلّ هادئة في مواجهة الصعاب وفي التعامل مع الظروف ومواقف الحياة اليومية بشكل مرن، وأن تعمل على تصحيح أخطاء طفلها من دون أن تفقده الثقة بنفسه.
والأم المثالية هي التي تقوم بدورها في الأسرة بهدوء وعقلانية من دون أن تنتابها نزعات الأنانية وحب الذات، وفي المقابل، يجب أن تدفع الأم أولادها تدريجياً، للإعتماد على أنفسهم كي لا يغلب عليهم الطابع الإتكالي.
ولكن.... هناك أمهات يملن الى تربية الأطفال لكي يكون الطفل للأم وليس لذاته، فهي تطلب من الطفل، أن يبرهن في كل وقت عن حبه لها وأن يخضع لسلطانها خضوعاً مطلقاً وأن يطيعها طاعة عمياء، وتعتبر مثل هذه الطاعة دليلاً على الحب... فمثل هذه الأم تخلق لدى الطفل الشعور بالخوف والقلق وتقتل فيه روح المبادرة والقدرة على اتخاذ القرارات، ومثل هذه الأمور تعطّل نمو الطفل وتعيق اكتمال نضجه العقلي والنفسي.
وهناك نمط تعتمده بعض الأمهات، يمتاز بالنزعة الدكتاتورية والتسلطية على أفراد الأسرة، ويظهر مثل هذا الإتجاه عند الأمهات اللاتي حُرمن من وجود السند أو الشعور بالحماية، ولذلك يلجأن الى الأسلوب الدكتاتوري كوسيلة لتغطية مثل هذا الشعور بالنقص وعدم الأمان.
وهناك الأم التي تسعى لكي تكون أماً مثالية وتكون توّاقة الى القيام برسالتها خير قيام وأن تعمل الأعمال الصحيحة؛ وحتى إن كانت على دراية بفنون رعاية الأطفال، إلاّ أنها تصبح ضحية ضميرها الحادّ ورغبتها في تحقيق الكمال المطلق في كل شيء، فتعمل على تطبيق القواعد الصحية والتربوية تطبيقاً حرفياً من دون مرونة في التعامل مع طفلها ومن دون مراعاة الفروق الفردية بين طفل من أطفالها وطفل آخر. وهنا نذكّر بضرورة الاعتراف بأن لكل طفل قدراته واستعداداته وميوله، ويجب أن نعامله على ضوء قدراته وإمكاناته، كي لا نخلق طفلاً قلقاً، متوتراً وشديد الحساسية وعديم المرونة.
أما الأم القلقة، فيغلب عليها التوتر وتميل الى توقّع الشر في جميع الحالات، فهي تفترض دائماً أسوأ الإهتمامات بالنسبة الى أطفالها، وهذا التوتر سرعان ما ينتقل الى أبنائها.
دور الأب وتأثيره
في الواقع، يلعب الأب دوراً هاماً في حياة أبنائه، فهو مصدر السلطة في المنزل، ويرى فيه الأبناء مصدراً لإشباع حاجتهم المادية وسنداً يستمدون منه الحماية والأمان. الى ذلك، يشعر الطفل بالإعجاب تجاه أبيه ويرى فيه القوة، كما يجعله يرغب في تقليده وتقمّص شخصيته ويتوحّد معه؛ وحيث أن الأب يلعب دوراً ريادياً في تنشئة إبنه وفي تشكيل شخصيته، ولأن الطفل يرى في والده القدوة الحسنة والمثال الطيب والسلطة بمعنى الكلمة، من هنا ينبغي على الأب أن يكون المثال للشخصية الأبوية الراقية، وأن يعيش مع أولاده بفكره ووجدانه وعواطفه وأن يكون دائماً مسيطراً على نفسه وانفعالاته، وأن تكون سلطته هادئة وتسير على الصواب.
وتبعاً لنظرية التحليل النفسي لفرويد، فإن الطفل يتأثر تأثراً عميقاً بشخصية أبيه. والواقع، أن الأطفال يمتصّون كثيراً من عادات الأب وقيمه، ويظهر تأثيره في شخصية أبنائه أكثر ما يظهر عندما يبلغ الأطفال سن الثانية من عمرهم. ولكن يتوقف الدور الذي يمكن أن يقوم به الأب في تربية أبنائه على شخصيته، فهناك الأب المتسلّط - القاسي وهناك الأب الضعيف... وهكذا.
فالأب الدكتاتور المتسلط هو في الواقع ضعيف يريد أن يثبت وجوده باتباع أسلوب الخشونة مع زوجته وأطفاله، ويميل أبناء مثل هذا الأب الى القلق، والشعور بالكبت، وعدم القدرة على تحديد هويتهم الشخصية، فضلاً عن الشعور بالنقص، يضاف الى ذلك عدم القدرة على النضج واكتساب شخصية مترددة.
وفي الغالب، يكون الأب نفسه قد عانى في طفولته المشكلات الإنفعالية التي تركت آثاراً في شخصيته وقولبتها في قالب خشن وجامد.
أما الأب الضعيف، فبحكم ضعفه وعجزه عن احتواء أسرته، فإن الصورة التي يقدّمها لطفله عن شخصيته لا تكون من القوة بحيث تسمح للطفل أن يتقمّصها أو يتوحّد وإياها ويتمثّل بها في فكره وفي سلوكه، فالطفل في هذه الحالة يعاني الحرمان من المثال أو من النموذج الذي يحتذيه، ومن ثم فإنه يشعر بعدم الأمان، وفي مثل هذه الحالة غالباً ما يكون لردّ فعل الطفل تأثير سيىء في تكيّفه الإجتماعي والإنفعالي، وفي ثقته بنفسه وبالآخرين.
وهنالك ايضاً الأب الذي يتغيّب باستمرار عن أسرته بسبب ظروف العمل التي تشغل أوقاته أو بسبب سفره، أو قد يكون السبب: الطلاق أو الوفاة، وهنا يكون الغياب أشبه بأزمة يعانيها الولد.
وعلى هذا، فإن تغيّب الأب، أكان هذا الغياب مؤقتاً أو دائماً يعتبر مشكلة أليمة بالنسبة الى الأبناء، فالحرمان من وجود الأب ورعايته وحمايته وتوجيهه يجعل الإبن يشعر بوجود نقص في حياته ويتأثر انفعالياً وعاطفياً بهذا الغياب الذي يتحوّل الى سبب مباشر لاضطراب سلوكه وحساسيته الزائدة مما يجعله عدوانياً في التصرّف، ينتقد ويستفزّ الآخرين، عصبي المزاج وكثير التطلّب، تتجاذبه المخاوف والرغبة في الإنعزال عن محيطه الإجتماعي... وهذا ينعكس سلباً على حياته وعلى تحصيله العلمي وينذر بالإخفاق ويمنعه من الشعور بالمسؤولية.
ولكن هذه المشكلة تستطيع أن تتجّنب حدوثها كل أم تتّسم بالوعي والنضج... فحين تعوّض الأم هذا الحرمان الأبوي بحكمتها واتزانها واهتمامها باحتياجات أولادها واحتضانهم احتضاناً شاملاً يدرأ عنهم الأخطار ويقوي فيهم الميل الى الثقة بالنفس والإنفتاح على العالم من حولهم، فهي بذلك تساهم في تكوين شخصيتهم بصورة متوازنة، ومن الناحية النفسية تكفل لهم السلامة المعنوية وتعزّز لديهم قابلية التكيّف الإيجابي.
عموماً... ما يجب الانتباه اليه هو ضرورة أن ينشأ الأبناء على الثقة بالنفس والاحترام ومحبة الآخر...
وفي فعل التنشئة لا بدّ من معالجة الأمور الحساسة، كالإحساس بالفراغ والظلم والحرمان العاطفي الذي يؤلم الأبناء ويدفع بهم الى الإنطواء على النفس والميل الى السلوكيات السلبية.
وبالتالي... لا ينبغي أن نقيّد أولادنا ونسعى الى صبّ شخصيتهم في قالب يرضي رغباتنا من دون أن نحسب حساباً لطموحاتهم وأمانيهم واحتياجاتهم.
ويلعب الجو العائلي دوراً هاماً في تحقيق رفاهية الطفل وسعادته وتمتّعه بالصحة النفسية والعقلية والجسدية والروحية والأخلاقية، وفي تنمية البذور الخيّرة فيه، وفي رفد مهاراته وقدراته الذاتية.
فبالإضافة الى الحاجات البيولوجية كالغذاء الصحي والهواء والنشاط والحركة والراحة، يحتاج الطفل الى العاطفة والحب والحنان، والى الشعور بالأمان والإستقرار والطمأنينة من أجل نموٍ صحي ونفسي واجتماعي سليم.
دور الأم في التربية
الأم المثالية يجب أن تكون لها شخصية متزنة وأن تكون ناضجة نضجاً إنفعالياً، بمعنى أن لا تكون طفلة في عواطفها وفي سلوكها وأن لا تكون متقلّبة المزاج وسريعة الإنفعال. والأم المثالية لا تُسقط إنفعالاتها على أطفالها بحيث تنسب متاعبها لهم وترى فيهم مصدراً لكل أخطائها وعيوبها وأوجه النقص في شخصيتها... ويجب أن تكون قادرة على خلق جو من الأمان يستمتع فيه الطفل؛ كذلك لا ينبغي أن تطلب الأم من الطفل أموراً فوق طاقته أو بعيدة عن ميوله واهتماماته، ويجب أن تظلّ هادئة في مواجهة الصعاب وفي التعامل مع الظروف ومواقف الحياة اليومية بشكل مرن، وأن تعمل على تصحيح أخطاء طفلها من دون أن تفقده الثقة بنفسه.
والأم المثالية هي التي تقوم بدورها في الأسرة بهدوء وعقلانية من دون أن تنتابها نزعات الأنانية وحب الذات، وفي المقابل، يجب أن تدفع الأم أولادها تدريجياً، للإعتماد على أنفسهم كي لا يغلب عليهم الطابع الإتكالي.
ولكن.... هناك أمهات يملن الى تربية الأطفال لكي يكون الطفل للأم وليس لذاته، فهي تطلب من الطفل، أن يبرهن في كل وقت عن حبه لها وأن يخضع لسلطانها خضوعاً مطلقاً وأن يطيعها طاعة عمياء، وتعتبر مثل هذه الطاعة دليلاً على الحب... فمثل هذه الأم تخلق لدى الطفل الشعور بالخوف والقلق وتقتل فيه روح المبادرة والقدرة على اتخاذ القرارات، ومثل هذه الأمور تعطّل نمو الطفل وتعيق اكتمال نضجه العقلي والنفسي.
وهناك نمط تعتمده بعض الأمهات، يمتاز بالنزعة الدكتاتورية والتسلطية على أفراد الأسرة، ويظهر مثل هذا الإتجاه عند الأمهات اللاتي حُرمن من وجود السند أو الشعور بالحماية، ولذلك يلجأن الى الأسلوب الدكتاتوري كوسيلة لتغطية مثل هذا الشعور بالنقص وعدم الأمان.
وهناك الأم التي تسعى لكي تكون أماً مثالية وتكون توّاقة الى القيام برسالتها خير قيام وأن تعمل الأعمال الصحيحة؛ وحتى إن كانت على دراية بفنون رعاية الأطفال، إلاّ أنها تصبح ضحية ضميرها الحادّ ورغبتها في تحقيق الكمال المطلق في كل شيء، فتعمل على تطبيق القواعد الصحية والتربوية تطبيقاً حرفياً من دون مرونة في التعامل مع طفلها ومن دون مراعاة الفروق الفردية بين طفل من أطفالها وطفل آخر. وهنا نذكّر بضرورة الاعتراف بأن لكل طفل قدراته واستعداداته وميوله، ويجب أن نعامله على ضوء قدراته وإمكاناته، كي لا نخلق طفلاً قلقاً، متوتراً وشديد الحساسية وعديم المرونة.
أما الأم القلقة، فيغلب عليها التوتر وتميل الى توقّع الشر في جميع الحالات، فهي تفترض دائماً أسوأ الإهتمامات بالنسبة الى أطفالها، وهذا التوتر سرعان ما ينتقل الى أبنائها.
دور الأب وتأثيره
في الواقع، يلعب الأب دوراً هاماً في حياة أبنائه، فهو مصدر السلطة في المنزل، ويرى فيه الأبناء مصدراً لإشباع حاجتهم المادية وسنداً يستمدون منه الحماية والأمان. الى ذلك، يشعر الطفل بالإعجاب تجاه أبيه ويرى فيه القوة، كما يجعله يرغب في تقليده وتقمّص شخصيته ويتوحّد معه؛ وحيث أن الأب يلعب دوراً ريادياً في تنشئة إبنه وفي تشكيل شخصيته، ولأن الطفل يرى في والده القدوة الحسنة والمثال الطيب والسلطة بمعنى الكلمة، من هنا ينبغي على الأب أن يكون المثال للشخصية الأبوية الراقية، وأن يعيش مع أولاده بفكره ووجدانه وعواطفه وأن يكون دائماً مسيطراً على نفسه وانفعالاته، وأن تكون سلطته هادئة وتسير على الصواب.
وتبعاً لنظرية التحليل النفسي لفرويد، فإن الطفل يتأثر تأثراً عميقاً بشخصية أبيه. والواقع، أن الأطفال يمتصّون كثيراً من عادات الأب وقيمه، ويظهر تأثيره في شخصية أبنائه أكثر ما يظهر عندما يبلغ الأطفال سن الثانية من عمرهم. ولكن يتوقف الدور الذي يمكن أن يقوم به الأب في تربية أبنائه على شخصيته، فهناك الأب المتسلّط - القاسي وهناك الأب الضعيف... وهكذا.
فالأب الدكتاتور المتسلط هو في الواقع ضعيف يريد أن يثبت وجوده باتباع أسلوب الخشونة مع زوجته وأطفاله، ويميل أبناء مثل هذا الأب الى القلق، والشعور بالكبت، وعدم القدرة على تحديد هويتهم الشخصية، فضلاً عن الشعور بالنقص، يضاف الى ذلك عدم القدرة على النضج واكتساب شخصية مترددة.
وفي الغالب، يكون الأب نفسه قد عانى في طفولته المشكلات الإنفعالية التي تركت آثاراً في شخصيته وقولبتها في قالب خشن وجامد.
أما الأب الضعيف، فبحكم ضعفه وعجزه عن احتواء أسرته، فإن الصورة التي يقدّمها لطفله عن شخصيته لا تكون من القوة بحيث تسمح للطفل أن يتقمّصها أو يتوحّد وإياها ويتمثّل بها في فكره وفي سلوكه، فالطفل في هذه الحالة يعاني الحرمان من المثال أو من النموذج الذي يحتذيه، ومن ثم فإنه يشعر بعدم الأمان، وفي مثل هذه الحالة غالباً ما يكون لردّ فعل الطفل تأثير سيىء في تكيّفه الإجتماعي والإنفعالي، وفي ثقته بنفسه وبالآخرين.
وهنالك ايضاً الأب الذي يتغيّب باستمرار عن أسرته بسبب ظروف العمل التي تشغل أوقاته أو بسبب سفره، أو قد يكون السبب: الطلاق أو الوفاة، وهنا يكون الغياب أشبه بأزمة يعانيها الولد.
وعلى هذا، فإن تغيّب الأب، أكان هذا الغياب مؤقتاً أو دائماً يعتبر مشكلة أليمة بالنسبة الى الأبناء، فالحرمان من وجود الأب ورعايته وحمايته وتوجيهه يجعل الإبن يشعر بوجود نقص في حياته ويتأثر انفعالياً وعاطفياً بهذا الغياب الذي يتحوّل الى سبب مباشر لاضطراب سلوكه وحساسيته الزائدة مما يجعله عدوانياً في التصرّف، ينتقد ويستفزّ الآخرين، عصبي المزاج وكثير التطلّب، تتجاذبه المخاوف والرغبة في الإنعزال عن محيطه الإجتماعي... وهذا ينعكس سلباً على حياته وعلى تحصيله العلمي وينذر بالإخفاق ويمنعه من الشعور بالمسؤولية.
ولكن هذه المشكلة تستطيع أن تتجّنب حدوثها كل أم تتّسم بالوعي والنضج... فحين تعوّض الأم هذا الحرمان الأبوي بحكمتها واتزانها واهتمامها باحتياجات أولادها واحتضانهم احتضاناً شاملاً يدرأ عنهم الأخطار ويقوي فيهم الميل الى الثقة بالنفس والإنفتاح على العالم من حولهم، فهي بذلك تساهم في تكوين شخصيتهم بصورة متوازنة، ومن الناحية النفسية تكفل لهم السلامة المعنوية وتعزّز لديهم قابلية التكيّف الإيجابي.
عموماً... ما يجب الانتباه اليه هو ضرورة أن ينشأ الأبناء على الثقة بالنفس والاحترام ومحبة الآخر...
وفي فعل التنشئة لا بدّ من معالجة الأمور الحساسة، كالإحساس بالفراغ والظلم والحرمان العاطفي الذي يؤلم الأبناء ويدفع بهم الى الإنطواء على النفس والميل الى السلوكيات السلبية.
وبالتالي... لا ينبغي أن نقيّد أولادنا ونسعى الى صبّ شخصيتهم في قالب يرضي رغباتنا من دون أن نحسب حساباً لطموحاتهم وأمانيهم واحتياجاتهم.