اذا كنت لا تحمل شهادة جامعية وتريد العمل في وظيفة ناجحة تحقق لك عائدا ماديا مقبولا وتمنحك رضا اجتماعيا تطمح إليه، فلا تنزعج! ستحقق هدفك، لأن هناك وظائف معينة لا تتطلب الشهادة الجامعية بقدر ما تتطلب توافر الخبرة .
فالشهادة الجامعية ما هي إلا دليل على أنك حصلت على هذا القدر من التعليم، لكن الخبرة هي الدليل الحقيقي على إمكاناتك العملية وقدراتك الشخصية.
في ظل الظروف الاقتصادية المتدنية التي يعاني منها مختلف دول العالم، فإن أول ما يفكر به الرجل هو الموافقة على آي وظيفة توكل إليه، وغالبا ما يعمل في مجال يختلف تماما عن تخصصه.
لكن ما يزعج حقا هو أن الكثير من الرجال عندما يتابعون إعلانات التوظيف، فإنهم يتوقفون عند عبارة "لا يشترط الشهادة الجامعية"، ولا يتقدمون للوظيفة ظنا أنه سيعمل "سباكا" أو "ميكانيكيا"، لكن هناك الكثير من الوظائف التي لا تشترط أن يحمل المتقدم لها شهادة جامعية.
ألا تشعر معي أن الكثير من المتخرجين فى أفضل الكليات، باتوا يشعرون بالغصة، كونهم يشغلون وظيفة أقل من قدراتهم الحقيقية أو أن درجاتهم العلمية أكبر بكثير من هذا المنصب؟!
فقد أقام مؤخرا أحد المعاهد الأمريكية دراسة بين أصحاب الشركات حول ما إذا كانوا يفضلون أصحاب الدرجات العلمية أم أصحاب الخبرات؟
وكانت كفة أصحاب الخبرات ترجح بالطبع عند أصحاب الأعمال الذين أكد معظمهم أن الحكمة تقتضي الإستعانة بذوي الخبرات، واصفين الدرجة الجامعية بأنها "مجرد قطعة من الورق، لا تدل على أن هذا الشخص سيكون ناجحا في مهنته ".
نماذج لبعض الوظائف التي لا تشترط الدرجة الجامعية:
1- صحفي أو كاتب:
لا شك أن خريجي كليات الإعلام لهم الأولوية في مهنة الصحافة والإعلام، لكن هذه الوظيفة تحتاج للموهبة في المقام الأول، وبالتالي فإذا كنت قد تدربت على هذه المهنة في إحدى الصحف، وحصلت على بعض الدورات في التحرير الصحفي أو إعداد البرامج، فتأكد أنك ستكون منافسا قويا على الفوز فى هذه الوظيفة في أي صحيفة تتقدم لها.
كما يمكنك أن تعمل صحفياً، إذا كانت لديك قدرة على جمع المعلومات، أو اذا كان لديك خبرة في مجال معين – كالمشاكل الأسرية مثلا – أو اذا كنت قادرا على نظم الشعر أو الكتابات الأدبية.
2- تقني تصميم وحماية المواقع الإلكترونية:
منذ أن انتشرت الإنترنت وشبكات التواصل الإجتماعي بهذا الشكل غير المحدود، أصبحت هي الهواية الأولى لمعظم الشباب العربي، حتى أن العديد منهم باتوا متخصصين في تصميم المواقع أو معالجة الصور بدون آية شهادة جامعية، فقط بالتعلم الذاتي والخبرات الشخصية.
فإذا كنت واحدا من هؤلاء الشباب الذين يتمتعون بهذه الموهبة والخبرة، فأنت مطلوب جدا في عدد من المؤسسات التي تعنى بالتكنولوجيا والمواقع الإلكترونية، وإذا نجحت في اختبارات القبول، سيكون راتبك كبيرا جدا، لأن صناعة التكنولوجيا هي صناعة المستقبل.
3- ممارسة الفن:
إذا قرأت في تاريخ الفنانين، ستندهش كثيرا عندما تكتشف أن عددا كبيرا منهم قد وصل لعنان السماء بموهبته فقط، ودون آية دراسة أكاديمية متخصصة في هذا المجال، مثل كوكب الشرق أم كلثوم والموسيقار منير مراد والفنان محمد فوزي.
فقط اكتشف موهبتك، ثم قم بتدريب نفسك بشكل مستمر، وخض بعض الدورات التدريبية لتصقل هذه الموهبة، ثم ابدأ في وضع ألحانك الخاصة بك، أو تقدم للمشاركة في فيلم أو مسلسل.
4- مشروع شخصي:
اذا كنت تمتلك قدرا من المال، وتطمح لعمل مشروع شخصي، فيمكنك أن تبدأ بمشروع صغير حتى تكتسب الخبرة اللازمة، ثم تقوم بتمديد المشروع.
حاول اختيار فكرة مشروع تتفق مع ميولك واهتماماتك.
5- سمسار عقارات:
أن تقوم بدراسة المنطقة فعرض الشقق أو المكاتب للراغبين في الشراء لا يحتاج أبدا لشهادة جامعية بقدر ما يحتاج لموهبة وذهن ثاقب وقدرة على جمع المعلومات عن أسعار العقارات، حتى تبيع الوحدات بأفضل سعر وتتمكن من الحصول على العمولة التي تستحقها.
6- مسئول مبيعات:
شبكة علاقاتك الناجحة وقدرتك على إقناع الجمهور المستهدف بشراء هذه السلعة هما المحركان الأساسيان لتحديد مدى تأهلك للاشتغال بهذه المهنة.
فالشهادة الجامعية ما هي إلا دليل على أنك حصلت على هذا القدر من التعليم، لكن الخبرة هي الدليل الحقيقي على إمكاناتك العملية وقدراتك الشخصية.
في ظل الظروف الاقتصادية المتدنية التي يعاني منها مختلف دول العالم، فإن أول ما يفكر به الرجل هو الموافقة على آي وظيفة توكل إليه، وغالبا ما يعمل في مجال يختلف تماما عن تخصصه.
لكن ما يزعج حقا هو أن الكثير من الرجال عندما يتابعون إعلانات التوظيف، فإنهم يتوقفون عند عبارة "لا يشترط الشهادة الجامعية"، ولا يتقدمون للوظيفة ظنا أنه سيعمل "سباكا" أو "ميكانيكيا"، لكن هناك الكثير من الوظائف التي لا تشترط أن يحمل المتقدم لها شهادة جامعية.
ألا تشعر معي أن الكثير من المتخرجين فى أفضل الكليات، باتوا يشعرون بالغصة، كونهم يشغلون وظيفة أقل من قدراتهم الحقيقية أو أن درجاتهم العلمية أكبر بكثير من هذا المنصب؟!
فقد أقام مؤخرا أحد المعاهد الأمريكية دراسة بين أصحاب الشركات حول ما إذا كانوا يفضلون أصحاب الدرجات العلمية أم أصحاب الخبرات؟
وكانت كفة أصحاب الخبرات ترجح بالطبع عند أصحاب الأعمال الذين أكد معظمهم أن الحكمة تقتضي الإستعانة بذوي الخبرات، واصفين الدرجة الجامعية بأنها "مجرد قطعة من الورق، لا تدل على أن هذا الشخص سيكون ناجحا في مهنته ".
نماذج لبعض الوظائف التي لا تشترط الدرجة الجامعية:
1- صحفي أو كاتب:
لا شك أن خريجي كليات الإعلام لهم الأولوية في مهنة الصحافة والإعلام، لكن هذه الوظيفة تحتاج للموهبة في المقام الأول، وبالتالي فإذا كنت قد تدربت على هذه المهنة في إحدى الصحف، وحصلت على بعض الدورات في التحرير الصحفي أو إعداد البرامج، فتأكد أنك ستكون منافسا قويا على الفوز فى هذه الوظيفة في أي صحيفة تتقدم لها.
كما يمكنك أن تعمل صحفياً، إذا كانت لديك قدرة على جمع المعلومات، أو اذا كان لديك خبرة في مجال معين – كالمشاكل الأسرية مثلا – أو اذا كنت قادرا على نظم الشعر أو الكتابات الأدبية.
2- تقني تصميم وحماية المواقع الإلكترونية:
منذ أن انتشرت الإنترنت وشبكات التواصل الإجتماعي بهذا الشكل غير المحدود، أصبحت هي الهواية الأولى لمعظم الشباب العربي، حتى أن العديد منهم باتوا متخصصين في تصميم المواقع أو معالجة الصور بدون آية شهادة جامعية، فقط بالتعلم الذاتي والخبرات الشخصية.
فإذا كنت واحدا من هؤلاء الشباب الذين يتمتعون بهذه الموهبة والخبرة، فأنت مطلوب جدا في عدد من المؤسسات التي تعنى بالتكنولوجيا والمواقع الإلكترونية، وإذا نجحت في اختبارات القبول، سيكون راتبك كبيرا جدا، لأن صناعة التكنولوجيا هي صناعة المستقبل.
3- ممارسة الفن:
إذا قرأت في تاريخ الفنانين، ستندهش كثيرا عندما تكتشف أن عددا كبيرا منهم قد وصل لعنان السماء بموهبته فقط، ودون آية دراسة أكاديمية متخصصة في هذا المجال، مثل كوكب الشرق أم كلثوم والموسيقار منير مراد والفنان محمد فوزي.
فقط اكتشف موهبتك، ثم قم بتدريب نفسك بشكل مستمر، وخض بعض الدورات التدريبية لتصقل هذه الموهبة، ثم ابدأ في وضع ألحانك الخاصة بك، أو تقدم للمشاركة في فيلم أو مسلسل.
4- مشروع شخصي:
اذا كنت تمتلك قدرا من المال، وتطمح لعمل مشروع شخصي، فيمكنك أن تبدأ بمشروع صغير حتى تكتسب الخبرة اللازمة، ثم تقوم بتمديد المشروع.
حاول اختيار فكرة مشروع تتفق مع ميولك واهتماماتك.
5- سمسار عقارات:
أن تقوم بدراسة المنطقة فعرض الشقق أو المكاتب للراغبين في الشراء لا يحتاج أبدا لشهادة جامعية بقدر ما يحتاج لموهبة وذهن ثاقب وقدرة على جمع المعلومات عن أسعار العقارات، حتى تبيع الوحدات بأفضل سعر وتتمكن من الحصول على العمولة التي تستحقها.
6- مسئول مبيعات:
شبكة علاقاتك الناجحة وقدرتك على إقناع الجمهور المستهدف بشراء هذه السلعة هما المحركان الأساسيان لتحديد مدى تأهلك للاشتغال بهذه المهنة.