مر الفراق والذكريات
تمر الايام والسنون وتجلس شارده وهي تسرح شعر طفلتها الصغيرة ... فتأخذها الذكريات الى الماضي البعيد القريب الى عالم كان بالنسبة اليها زمان ساده الكره والحقد والآلام , تستجمع أطياف الماضي .... لقد كان يحبها من كل قلبه ـ كان ياتي اليها بالورود الجميلة ... يسمعها أجمل الكلمات ويلهف على فراقها ولو للحظات , أجل ... آه والف آه ...لقد كنت قاسية عليه كثيراً حتى أنني لم أبادلة بأي كلمة حب أو نظرة جميلة ـ لماذا ... لماذا , كنت استغرب في نفسي الم يلاحظ أني لا اريده أن جسمي وعقلي وروحي يكرهونه , كان يصر على حبي وأسماعي كلام العشاق والمحبين ,كنت أنظر إليه بعين الكره لا أدري لماذا , كنت أرثيه وأعطف عليه في نفسي , لقد تعلق بي , كان يكلمني على الهاتف لساعات ... أجل لساعات ,
كفاك كل هذا ..... أنا لا اريدك , لا اريد الأرتباط بك ,... لكن كنت لا أستطيع ان ابوح له بهذه الكلمات . اجل لا أستطيع أن ابوح بها .... كيلا اجرح فيه مشاعره واحاسيسه ـ كان يربطنا ببعض صلة قرابة ولا أريد أن تصل الأمور بين أهلي وأهله إلى حد لا يكلم بعضهم الآخر ,
كنت أتحامل على نفسي كل الآلام والأحزان. واصبر لعل الفرج يأتي ....لا تتصورن كم كنت بالنسبة اليه , أجل كان يقول لي أنني أنفاسه وأحاسيسه ... انني نبض قلبه ... عندما أراكي أعيش في مكان لا يعيش به أحد . عندما أسمع صوتك وقليل ما كان يخرج الكلام من فمي يقول أصبح كالمجنون ... بل أصبح لا أعرف نفسي من أكون ..... تصوروا كم كان معلق بي .... وأنا كنت أبادره ... أبادره لا شيء ... لا شيء........ سوى كرهٌ يغلل في جسدي .... وتدور الأيام والليالي والأسابيع ويأتي ذلك اليوم الذي كنت اتمناه في حياتي ......لقد انتهت علاقتنا أجل .... أجل لقد انتهت ... كان يحس بما أحس ويشعر بما أشعر ... اه وألف آه يا حبيبي ـ
لقد كان يتعذب من صميم قلبه على كل ما كان يجري.... أجل لا أدري ماذا أفعل أو اصنع ....... وتمر الليالي ةالايام والاشهر ..... بدأت كلماته تدخل روحي ... بدأت اتحسس أخباره .... لقد انتابني حالة عشتها أول مرة في حياتي ... لقد دخل حبه روحي ... لا تسألوني لماذا ... لاني لا اعرف الأجابة..... وفي هذه اللحظات تستيقض من ذكرياتها على صراخ أبنتها ... أمي ..أمي ألم تنتهي بعد من تسريح شعري ... وتعود من ذكرياتها وترتسم على شفتاها أبتسامه.... وتقول لأبنتها يا عيون أمك لقد أنتهيت ... وتنهض الطفلة من حضن أمها ,تذهب للعب ...والأم تنظر إليها وتبتسم .......
.........يتبع .......
اخكتم عاشقة المدينة
تمر الايام والسنون وتجلس شارده وهي تسرح شعر طفلتها الصغيرة ... فتأخذها الذكريات الى الماضي البعيد القريب الى عالم كان بالنسبة اليها زمان ساده الكره والحقد والآلام , تستجمع أطياف الماضي .... لقد كان يحبها من كل قلبه ـ كان ياتي اليها بالورود الجميلة ... يسمعها أجمل الكلمات ويلهف على فراقها ولو للحظات , أجل ... آه والف آه ...لقد كنت قاسية عليه كثيراً حتى أنني لم أبادلة بأي كلمة حب أو نظرة جميلة ـ لماذا ... لماذا , كنت استغرب في نفسي الم يلاحظ أني لا اريده أن جسمي وعقلي وروحي يكرهونه , كان يصر على حبي وأسماعي كلام العشاق والمحبين ,كنت أنظر إليه بعين الكره لا أدري لماذا , كنت أرثيه وأعطف عليه في نفسي , لقد تعلق بي , كان يكلمني على الهاتف لساعات ... أجل لساعات ,
كفاك كل هذا ..... أنا لا اريدك , لا اريد الأرتباط بك ,... لكن كنت لا أستطيع ان ابوح له بهذه الكلمات . اجل لا أستطيع أن ابوح بها .... كيلا اجرح فيه مشاعره واحاسيسه ـ كان يربطنا ببعض صلة قرابة ولا أريد أن تصل الأمور بين أهلي وأهله إلى حد لا يكلم بعضهم الآخر ,
كنت أتحامل على نفسي كل الآلام والأحزان. واصبر لعل الفرج يأتي ....لا تتصورن كم كنت بالنسبة اليه , أجل كان يقول لي أنني أنفاسه وأحاسيسه ... انني نبض قلبه ... عندما أراكي أعيش في مكان لا يعيش به أحد . عندما أسمع صوتك وقليل ما كان يخرج الكلام من فمي يقول أصبح كالمجنون ... بل أصبح لا أعرف نفسي من أكون ..... تصوروا كم كان معلق بي .... وأنا كنت أبادره ... أبادره لا شيء ... لا شيء........ سوى كرهٌ يغلل في جسدي .... وتدور الأيام والليالي والأسابيع ويأتي ذلك اليوم الذي كنت اتمناه في حياتي ......لقد انتهت علاقتنا أجل .... أجل لقد انتهت ... كان يحس بما أحس ويشعر بما أشعر ... اه وألف آه يا حبيبي ـ
لقد كان يتعذب من صميم قلبه على كل ما كان يجري.... أجل لا أدري ماذا أفعل أو اصنع ....... وتمر الليالي ةالايام والاشهر ..... بدأت كلماته تدخل روحي ... بدأت اتحسس أخباره .... لقد انتابني حالة عشتها أول مرة في حياتي ... لقد دخل حبه روحي ... لا تسألوني لماذا ... لاني لا اعرف الأجابة..... وفي هذه اللحظات تستيقض من ذكرياتها على صراخ أبنتها ... أمي ..أمي ألم تنتهي بعد من تسريح شعري ... وتعود من ذكرياتها وترتسم على شفتاها أبتسامه.... وتقول لأبنتها يا عيون أمك لقد أنتهيت ... وتنهض الطفلة من حضن أمها ,تذهب للعب ...والأم تنظر إليها وتبتسم .......
.........يتبع .......
اخكتم عاشقة المدينة