* أزمة الربو:
- داء الربو هو مرض يصيب الشعب في القصبة الهوائية وهي الممرات التي تقوم بنقل الهواء من وإلي الرئة.
هناك نوعان من الربو– نوع يحدث نتيجة الحساسية (مثال: حساسية اللقاح) والنوع الثاني غير معروف حتى الآن سبب حدوثه.
ينتقل الهواء بشكل طبيعي إلي الجسم عن طريق الأنف والقصبة الهوائية ثم إلي قنوات الشعب الهوائية. يوجد في أواخر الشعب الهوائية، أكياس هوائية صغيرة جداً وتسمى الحويصلات الهوائية وهي تقوم بنقل الهواء النقي (الأوكسجين) إلي الدم وتقوم الحويصلات الهوائية أيضاً بنقل ثاني أكسيد الكربون خارج الجسم.
أثناء التنفس الطبيعي، تقوم مجموعة العضلات المحيطة بالارتخاء وذلك للسماح للهواء بالمرور بشكل طبيعي. أما بالنسبة لحالة الربو أو في حالة حدوث الأزمة، فيحدث ثلاث أشياء تمنع مرور الهواء بشكل طبيعي في الممرات الهوائية:
- حدوث ضيق في مجموعة العضلات المحيطة بالممرات الهوائية، وبالتالي يحدث ضيق في مرور الهواء ويسمى ذلك النوع يسمي حالة تشنج في الشعب الهوائية.
- يحدث تضخم في جدار الممرات الهوائية.
- يحدث إفراز زائد للمخاط الذي تفرزه الخلايا الموجودة علي جدار الممرات الهوائية.
يتسبب ضيق الممرات الهوائية في عدم خروج ثاني أكسيد الكربون من الرئة. ونتيجة ذلك يشعر مريض الربو بأنه لا يستطيع التنفس بشكل كافٍ.
* الأعراض الأساسية لحدوث الربو:
تحدث أعراض الربو عندما تتعرض الممرات الهوائية لأحد التغيرات التي ذكرناها سابقاً.
تحدث أزمات الربو في فترات متباعدة عند بعض الأشخاص، ولكن هناك أشخاص أخرى يشعروا بأعراض الربو بشكل يومي.
- تتضمن الأعراض العامة للربو:
- سعال مستمر، خاصة أثناء الليل.
- ضيق في التنفس.
- أزيز في التنفس.
- ضيق، ضغط أو آلام في الصدر.
ليس من الضروري أن يشعر جميع مرضى الربو بنفس الأعراض وبنفس الشكل.
قد لا يشعر المريض بأي من هذه الأعراض، وقد يشعر بأعراض مختلفة ولأسباب مختلفة.
بل وقد تختلف الأعراض في كل أزمة لنفس الفرد. قد تكون الأعراض بسيطة في أزمة وقد تكون خطيرة في أزمة أخرى.
تحدث عادة أزمة الربو بشكل بسيط، وتسمح الممرات الهوائية بمرور الهواء مرة أخرى بعد دقائق أو ساعات قصيرة بعد حدوث الأزمة. أما بالنسبة للأزمات الشديدة فهي تحدث بمعدل أقل بكثير ولكنها أخطر وتتطلب إسعاف طبي سريع.
ويجب أيضاً معالجة حالات الربو البسيطة والاهتمام بها وذلك لتجنب حدوث حالات أشد خطورة فيما بعد.
* ما هي العلامات الأولي المنذرة بحدوث أزمة ربو:
العلامات الأولي هي التغيرات التي تحدث مع بداية حدوث أزمة الربو.
في الحالات الطبيعية، هذه الأعراض لا تكون بالخطورة الكافية التي تجعل المريض يتوقف عن نشاطه الذي يقوم به.
إذا شعر المريض بالعلامات الأولي المنذرة لحدوث أزمة قد تساعده في منع حدوث الأزمة أو منع حدوثها بشكل خطير.
- تتضمن هذه العلامات:
- سعال مستمر لا يتوقف، خاصة أثناء الليل.
- ضيق شديد أو بسيط في التنفس.
- الشعور بالإرهاق الشديد أثناء القيام بالرياضة، بالإضافة إلي وجود أزيز في التنفس، سعال وضيق في التنفس.
- نقص أو تغير في سهولة عملية الزفير.
- الشعور بأعراض نزلة البرد – التهاب في الجهاز التنفسي العلوي، الحساسية (العطس، سيلان الأنف، السعال، الاحتقان، تضخم الحلق والصداع).
- أرق.
* من الذي يصاب بالربو:
الإصابة بالربو غير مرتبطة بسن أو نوع معين. بالرغم من أنها قد تكون مرض وراثي إلا أنها تنتشر بين عدد كبير من الناس.
* أسباب حدوث أزمة الربو:
ترتبط أزمة الربو بحدوث مشكلة في الممرات الهوائية، لكن السبب الرئيسي لحدوث هذه المشكلة غير معروف.
الممرات الهوائية لدى مريض الربو تكون حساسة للغاية تجاه أي استثارة خارجية وحدوث هذه الاستثارة يسبب حدوث الأزمة.
هناك أنواع مختلفة من الأشياء (الإشارات) التي قد تحدث. ورد فعل الممرات الهوائية تجاه هذه الإشارات تختلف من شخص لآخر ومن وقت لآخر.
ومن أهم العوامل الأساسية للتحكم في الربو هي معرفة أسباب حدوث الأزمة ومحاولة تجنبها.
- أسباب عامة لاستثارة أزمة الربو:
- الإصابات والالتهابات: نزلات البرد/ الفيروسات/ الأنفلونزا أو التهاب الجيوب الأنفية.
- الرياضة: وهي منتشرة أكثر عند الأطفال.
- الطقس: الهواء البارد، اختلاف درجات الحرارة.
- التدخين وتلوث الهواء.
- الحساسية: الأشياء التي قد تسبب حساسية في الرئة وتتضمن: اللقاحات، الحيوانات الأليفة، العفن، بعض الأطعمة والصراصير.
- الأتربة.
- روائح المواد الكيماوية.
- إظهار المشاعر الشديدة: البكاء، الضحك الشديد، الصراخ والقلق الشديد.
- بعض العقاقير مثل: الأسبرين Beta Blockers، العقاقير التي تعالج ارتفاع ضغط الدم، الصداع النصفي والمياه الزرقاء.
* تشخيص مرض الربو:
- هناك العديد من الطرق التي يستخدمها الأطباء في تشخيص مرض الربو.
يقوم الطبيب بعمل فحص عام علي المريض، ومعرفة الأعراض التي تحدث له والاطلاع علي التاريخ المرضي.
ثم يقوم بعمل بعض الاختبارات للتعرف علي الحالة الصحية للرئة.
- أشعة "x" الأشعة السينية علي الصدر، وهي صورة للرئة.
- اختبار كفاءة الرئة، وهو اختبار يقوم بقياس كمية الهواء الذي يخرج من الرئة. ويتم ذلك عن طريق النفخ في أنبوب يوضع بين الشفتين، فيتم قياس الزفير الذي يخرج من الرئة.
- اختبار آخر يقوم بقياس سرعة الهواء الذي يخرج من الرئة (الزفير).
- هناك اختبارات أخرى مختلفة مثل اختبارات الحساسية، واختبار الدم.
* علاج مرض الربو:
يتم التحكم في الربو عن طريق تجنب أسباب إثارة أزمة الربو، وذلك عن طريق العقاقير ومتابعة الأعراض الأولي التي قد تنذر بحدوث أزمة ربو.
استخدام عقاقير علاج الربو بشكل صحيح، هو العنصر الأساسي في التحكم في أزمات الربو.
- هناك نوعان من علاجات الربو:
- "Bronchodilators" موسع الشعب الهوائية
تعمل هذه الأنواع من العلاجات الدوائية علي ارتخاء أربطة العضلات والتي تقوم بالضغط علي الممرات الهوائية.
وبالتالي فهي تقوم بتيسير الطريق أمام الهواء للدخول إلي الرئة بسهولة وتحسين عملية التنفس.
تعمل هذه العلاجات أيضاً علي طرد المخاط من الرئة الذي يقوم بسد الطريق أمام الهواء.
وعندما تتسع الممرات الهوائية، يخرج المخاط بسهولة حتى يتمكن المريض من إخراجه بسهولة من الفم.
وبالنسبة للعلاج السريع والقصير المدى، فيقوم "Bronchodilators" بالحد من أعراض أزمة الربو عندما تبدأ.
- "Anti-inflamatories" مضادات الالتهاب:
تعمل هذه الأنواع من العلاجات الدوائية علي الحد من تضخم الممرات الهوائية وتقليل تكوين المخاط فيهم. وبالتالي تكون الممرات الهوائية أقل حساسية تجاه عوامل إثارة الأزمة.
يتم تناول هذه العقاقير بشكل يومي لمدة أسابيع قبل بداية التحكم في حدوث أزمات الربو.
تعمل هذه العلاجات علي تقليل فرص حدوث أزمات ربو وتحسين تدفق الهواء، تقليل الحساسية لدى الممرات الهوائية تجاه بعض العوامل التي قد تساعد في حدوث الأزمة وتعمل علي تقليل عدد مرات حدوث الأزمة.
ومع هذا العلاج المستمر قد تساعد علي منع حدوث أزمات الربو علي الإطلاق.
يتم غالباً تناول هذه العقاقير عن طريق الجهاز الخاص بالربو والذي يتم استنشاق العقار عن طريقه.
من المهم دائماً متابعة حالة الرئة بالنسبة للمريض، وقياس مدى كفاءتها بالاختبارات التي ذكرناها سابقاً.
لا يوجد علاج نهائي للربو، ولكن علاجه هو التحكم في عدم ظهور أزمات الربو.
هناك حالات قد تزداد سوءاً في مرحلة المراهقة وهناك حالات أخرى تتحسن بشكل كبير في بعض فترات البلوغ وقد تظهر الأزمات مرة أخرى مع مرور العمر.
لكن في أغلب الحالات، يستطيع مريض الربو ممارسة حياته بشكل طبيعي جداً إذا قام باتباع الإرشادات السليمة للتحكم في ظهور الأزمة.
هناك دراسات عديدة مستمرة، والتي تقوم بدراسة حالات الربو والعمل علي إيجاد طريق للعلاج التام منها.
وقد أظهرت بعض الأبحاث أن الصراصير تساعد علي ظهور أزمة الربو، خاصة عند الأطفال في المناطق المزدحمة.
- داء الربو هو مرض يصيب الشعب في القصبة الهوائية وهي الممرات التي تقوم بنقل الهواء من وإلي الرئة.
هناك نوعان من الربو– نوع يحدث نتيجة الحساسية (مثال: حساسية اللقاح) والنوع الثاني غير معروف حتى الآن سبب حدوثه.
ينتقل الهواء بشكل طبيعي إلي الجسم عن طريق الأنف والقصبة الهوائية ثم إلي قنوات الشعب الهوائية. يوجد في أواخر الشعب الهوائية، أكياس هوائية صغيرة جداً وتسمى الحويصلات الهوائية وهي تقوم بنقل الهواء النقي (الأوكسجين) إلي الدم وتقوم الحويصلات الهوائية أيضاً بنقل ثاني أكسيد الكربون خارج الجسم.
أثناء التنفس الطبيعي، تقوم مجموعة العضلات المحيطة بالارتخاء وذلك للسماح للهواء بالمرور بشكل طبيعي. أما بالنسبة لحالة الربو أو في حالة حدوث الأزمة، فيحدث ثلاث أشياء تمنع مرور الهواء بشكل طبيعي في الممرات الهوائية:
- حدوث ضيق في مجموعة العضلات المحيطة بالممرات الهوائية، وبالتالي يحدث ضيق في مرور الهواء ويسمى ذلك النوع يسمي حالة تشنج في الشعب الهوائية.
- يحدث تضخم في جدار الممرات الهوائية.
- يحدث إفراز زائد للمخاط الذي تفرزه الخلايا الموجودة علي جدار الممرات الهوائية.
يتسبب ضيق الممرات الهوائية في عدم خروج ثاني أكسيد الكربون من الرئة. ونتيجة ذلك يشعر مريض الربو بأنه لا يستطيع التنفس بشكل كافٍ.
* الأعراض الأساسية لحدوث الربو:
تحدث أعراض الربو عندما تتعرض الممرات الهوائية لأحد التغيرات التي ذكرناها سابقاً.
تحدث أزمات الربو في فترات متباعدة عند بعض الأشخاص، ولكن هناك أشخاص أخرى يشعروا بأعراض الربو بشكل يومي.
- تتضمن الأعراض العامة للربو:
- سعال مستمر، خاصة أثناء الليل.
- ضيق في التنفس.
- أزيز في التنفس.
- ضيق، ضغط أو آلام في الصدر.
ليس من الضروري أن يشعر جميع مرضى الربو بنفس الأعراض وبنفس الشكل.
قد لا يشعر المريض بأي من هذه الأعراض، وقد يشعر بأعراض مختلفة ولأسباب مختلفة.
بل وقد تختلف الأعراض في كل أزمة لنفس الفرد. قد تكون الأعراض بسيطة في أزمة وقد تكون خطيرة في أزمة أخرى.
تحدث عادة أزمة الربو بشكل بسيط، وتسمح الممرات الهوائية بمرور الهواء مرة أخرى بعد دقائق أو ساعات قصيرة بعد حدوث الأزمة. أما بالنسبة للأزمات الشديدة فهي تحدث بمعدل أقل بكثير ولكنها أخطر وتتطلب إسعاف طبي سريع.
ويجب أيضاً معالجة حالات الربو البسيطة والاهتمام بها وذلك لتجنب حدوث حالات أشد خطورة فيما بعد.
* ما هي العلامات الأولي المنذرة بحدوث أزمة ربو:
العلامات الأولي هي التغيرات التي تحدث مع بداية حدوث أزمة الربو.
في الحالات الطبيعية، هذه الأعراض لا تكون بالخطورة الكافية التي تجعل المريض يتوقف عن نشاطه الذي يقوم به.
إذا شعر المريض بالعلامات الأولي المنذرة لحدوث أزمة قد تساعده في منع حدوث الأزمة أو منع حدوثها بشكل خطير.
- تتضمن هذه العلامات:
- سعال مستمر لا يتوقف، خاصة أثناء الليل.
- ضيق شديد أو بسيط في التنفس.
- الشعور بالإرهاق الشديد أثناء القيام بالرياضة، بالإضافة إلي وجود أزيز في التنفس، سعال وضيق في التنفس.
- نقص أو تغير في سهولة عملية الزفير.
- الشعور بأعراض نزلة البرد – التهاب في الجهاز التنفسي العلوي، الحساسية (العطس، سيلان الأنف، السعال، الاحتقان، تضخم الحلق والصداع).
- أرق.
* من الذي يصاب بالربو:
الإصابة بالربو غير مرتبطة بسن أو نوع معين. بالرغم من أنها قد تكون مرض وراثي إلا أنها تنتشر بين عدد كبير من الناس.
* أسباب حدوث أزمة الربو:
ترتبط أزمة الربو بحدوث مشكلة في الممرات الهوائية، لكن السبب الرئيسي لحدوث هذه المشكلة غير معروف.
الممرات الهوائية لدى مريض الربو تكون حساسة للغاية تجاه أي استثارة خارجية وحدوث هذه الاستثارة يسبب حدوث الأزمة.
هناك أنواع مختلفة من الأشياء (الإشارات) التي قد تحدث. ورد فعل الممرات الهوائية تجاه هذه الإشارات تختلف من شخص لآخر ومن وقت لآخر.
ومن أهم العوامل الأساسية للتحكم في الربو هي معرفة أسباب حدوث الأزمة ومحاولة تجنبها.
- أسباب عامة لاستثارة أزمة الربو:
- الإصابات والالتهابات: نزلات البرد/ الفيروسات/ الأنفلونزا أو التهاب الجيوب الأنفية.
- الرياضة: وهي منتشرة أكثر عند الأطفال.
- الطقس: الهواء البارد، اختلاف درجات الحرارة.
- التدخين وتلوث الهواء.
- الحساسية: الأشياء التي قد تسبب حساسية في الرئة وتتضمن: اللقاحات، الحيوانات الأليفة، العفن، بعض الأطعمة والصراصير.
- الأتربة.
- روائح المواد الكيماوية.
- إظهار المشاعر الشديدة: البكاء، الضحك الشديد، الصراخ والقلق الشديد.
- بعض العقاقير مثل: الأسبرين Beta Blockers، العقاقير التي تعالج ارتفاع ضغط الدم، الصداع النصفي والمياه الزرقاء.
* تشخيص مرض الربو:
- هناك العديد من الطرق التي يستخدمها الأطباء في تشخيص مرض الربو.
يقوم الطبيب بعمل فحص عام علي المريض، ومعرفة الأعراض التي تحدث له والاطلاع علي التاريخ المرضي.
ثم يقوم بعمل بعض الاختبارات للتعرف علي الحالة الصحية للرئة.
- أشعة "x" الأشعة السينية علي الصدر، وهي صورة للرئة.
- اختبار كفاءة الرئة، وهو اختبار يقوم بقياس كمية الهواء الذي يخرج من الرئة. ويتم ذلك عن طريق النفخ في أنبوب يوضع بين الشفتين، فيتم قياس الزفير الذي يخرج من الرئة.
- اختبار آخر يقوم بقياس سرعة الهواء الذي يخرج من الرئة (الزفير).
- هناك اختبارات أخرى مختلفة مثل اختبارات الحساسية، واختبار الدم.
* علاج مرض الربو:
يتم التحكم في الربو عن طريق تجنب أسباب إثارة أزمة الربو، وذلك عن طريق العقاقير ومتابعة الأعراض الأولي التي قد تنذر بحدوث أزمة ربو.
استخدام عقاقير علاج الربو بشكل صحيح، هو العنصر الأساسي في التحكم في أزمات الربو.
- هناك نوعان من علاجات الربو:
- "Bronchodilators" موسع الشعب الهوائية
تعمل هذه الأنواع من العلاجات الدوائية علي ارتخاء أربطة العضلات والتي تقوم بالضغط علي الممرات الهوائية.
وبالتالي فهي تقوم بتيسير الطريق أمام الهواء للدخول إلي الرئة بسهولة وتحسين عملية التنفس.
تعمل هذه العلاجات أيضاً علي طرد المخاط من الرئة الذي يقوم بسد الطريق أمام الهواء.
وعندما تتسع الممرات الهوائية، يخرج المخاط بسهولة حتى يتمكن المريض من إخراجه بسهولة من الفم.
وبالنسبة للعلاج السريع والقصير المدى، فيقوم "Bronchodilators" بالحد من أعراض أزمة الربو عندما تبدأ.
- "Anti-inflamatories" مضادات الالتهاب:
تعمل هذه الأنواع من العلاجات الدوائية علي الحد من تضخم الممرات الهوائية وتقليل تكوين المخاط فيهم. وبالتالي تكون الممرات الهوائية أقل حساسية تجاه عوامل إثارة الأزمة.
يتم تناول هذه العقاقير بشكل يومي لمدة أسابيع قبل بداية التحكم في حدوث أزمات الربو.
تعمل هذه العلاجات علي تقليل فرص حدوث أزمات ربو وتحسين تدفق الهواء، تقليل الحساسية لدى الممرات الهوائية تجاه بعض العوامل التي قد تساعد في حدوث الأزمة وتعمل علي تقليل عدد مرات حدوث الأزمة.
ومع هذا العلاج المستمر قد تساعد علي منع حدوث أزمات الربو علي الإطلاق.
يتم غالباً تناول هذه العقاقير عن طريق الجهاز الخاص بالربو والذي يتم استنشاق العقار عن طريقه.
من المهم دائماً متابعة حالة الرئة بالنسبة للمريض، وقياس مدى كفاءتها بالاختبارات التي ذكرناها سابقاً.
لا يوجد علاج نهائي للربو، ولكن علاجه هو التحكم في عدم ظهور أزمات الربو.
هناك حالات قد تزداد سوءاً في مرحلة المراهقة وهناك حالات أخرى تتحسن بشكل كبير في بعض فترات البلوغ وقد تظهر الأزمات مرة أخرى مع مرور العمر.
لكن في أغلب الحالات، يستطيع مريض الربو ممارسة حياته بشكل طبيعي جداً إذا قام باتباع الإرشادات السليمة للتحكم في ظهور الأزمة.
هناك دراسات عديدة مستمرة، والتي تقوم بدراسة حالات الربو والعمل علي إيجاد طريق للعلاج التام منها.
وقد أظهرت بعض الأبحاث أن الصراصير تساعد علي ظهور أزمة الربو، خاصة عند الأطفال في المناطق المزدحمة.