زيت السمك
زيت ثابت مصفرّ اللون يحتوي على نسبة كبيرة من فيتامين "أ" وفيتامين "د" ويستخرج من كبد القد ويستخدم في أمراض كثيرة منها الدرن والزكام والتهاب الملتحمة وفقر الدم.وعامل الفيتامين "د" في زيت كبد الحوت ناجح في الوقاية من الكساح وعلاجه.إن التصنيع لا يؤثر على زيت السمك كالزيوت النباتية الأخرى المخفضة للكولسترول مثل زيت الذرة وعباد الشمس والصويا والجوز.. فهذه من الممكن أن تصبح مسببة للكولسترول إذا أفسدها التصنيع.
وللسمك تأثير حميد على سلسلة من العمليات البيولوجية في الجسم: على جهاز المناعة ونمو الأعضاء والتهاب المفاصل والسرطان وضغط الدم. فالسمك غني بالحوامض الدهنية غير المشبعة التي تقي قلوبنا من أخطار الإصابة بالجلطات القلبية ونوبات الذبحة الصدرية. ودهون أوميغا-3 غير المشبعة والتي توجد في كل أنواع السمك بشكل عام، لها تأثير حميد على سلسلة العمليات البيولوجية في الجسم ابتداءً من ردود فعل جهاز المناعة إلى النمو السليم للعين والدماغ، كما أنها تفيد في التهاب المفاصل والسرطان.
والسمك من أفضل الأغذية... فهو بالإضافة إلى غناه بالزيت يحتوي على كميات كبيرة من المواد البروتينية والحديد. ويحتوي السمك على فيتامين D,A وتختلف مقاديرها باختلاف نوع السمك نفسه، وهي تكثر في منطقة الكبد بشكل خاص، ومن المعروف أن كبد الحوت يحتوي على هذه الفيتامينات بشكل مركز جداً.والسمك مصدر ممتاز غني بالفوسفور، والفوسفور له دور بالغ الأهمية في حياة الأنسجة، إذ يساعد العمود الفقري والأسنان على النمو، كما يحقق التوازن الحامضي الأساسي في الدم اللمف والبول، فإذا تناول الإنسان غذاء ذا فضلات حامضية كالخبز الأبيض أو البيض أو الأرز عمد الفوسفور إلى تعديل هذه الحامضية، وبمساعدة الكربونات يتمم الفوسفور عملية تعديل ومقاومة الأحماض والقلويات.
إن جميع أنواع السمك تحتوي على مقادير عالية من الفوسفور، فالمائة غرام من السمك تحوي على 230 – 250 ملغم من الفوسفور وترتفع هذه الكمية إلى 750 ملغم في سمك (الطون).
كذلك يحتوي السمك على الكالسيوم، فإن 500غم من لحم العجل، أو العجائن الغذائية، لا تزيد من محتواها من الكالسيوم عما يوجد في 100 غم فقط من لحم السمك. كما يحتوي السمك وزيت السمك على أوميغا-3 لبذي يؤدي كثيراً من الواجبات الكفيلة بتخفيض إمكانية الإصابة بمرض قلبي، بما في ذلك التقليل من ميل الدم للتخثر، وهذا يحول دون تراكم اللويحات في الأوعية الدموية، كما أنه يخفض مستوى الشحوم المسببة لتكثف الدم والمسماة ثلاثي الغليسيريد (Tri-glycerides) كذلك فإن أوميغا-3 يساعد على استقرار دقات القلب. وهذه الفوائد مجتمعة تساعد على استقار دقات القلب وهذه الفوائد مجتمعة تساعد على منع حدوث نوبات قلبية أو توقف القلب.
كما أن أحماض أوميغا-3 ضرورية من أجل التطور العصبي السليم عند الأطفال الرضع، كما أنها تستطيع تخفيض آلام التهاب المفصل الروماتيزمي. كما أنه قد ينسب إليها أيضاً قدرتها على منع تطور الأورام الثديية. وأيضاً تساعد أوميغا-3 على منع الاكتئاب وتؤدي إلى استقرار أمزجة المصابين باكتئاب سريري وتخفيف أعراض انفصام الشخصية.
ودمتم
عدل سابقا من قبل Admin في الثلاثاء يوليو 12, 2011 11:50 pm عدل 1 مرات