سفينــــة قلبـــي حــزينــة
وتهـــاب غـــدر الـــزمان
تـــائهـــة بــين السفـــــن
تــريــد الــوصـــول لـــبر الآمـــان
شــــراعـــها لازال ممــــزق
مــن شــــدة القــــسوة والهجـــران
شعـــاب بحورهـا كثـــيرة ومـــؤلمـــة
مـــن طــــول البــــعد والحــــرمــان
ريمــــها كــــاد أن يفــــور
مـــن كــــثرة الحـــزن والكــتمان
ومجـــداف سفينـــتي ثقـــــيل
لا يـــريـــــد أي إنــــسان
فـــهي مستقــــرة في بحــــورها
في أنتظـــار مجــــئ القبــــطان
وستظــــل أمــــواجها ســــاكنة
حـــتى تصــــل إلى الشطـــآن
ولكــــــن
إلى متـــى سأنتظــرك أيها القبطــان
لتــداوي شــراع سفينـــتي
من القـــسوة والهجـــران
وتـــزيل بيـــدك
ألــم البعـــد والحـــرمان
وتتــحدى مـن أجــل بحـــوري
كــل الأزمــان
وتصـــل بأمـــواجــها
إلــى الشطــــآن
وتمـــسك بمجــداف سفينــــتي
إلى أن تصـل بـه لـبر الآمــان
فهــل ستــأتي أيـــها القبطـــان ؟؟
أم ستهـــاب سفــــن القـــرصان ؟؟
بقــــلمي الخـــــاص